* من أدب (الاخوانيات): فوجئ الكاتب الأستاذ/ عبدالله الجفري, بعد خروجه من المستشفى بهذه الهدية (القصيدة) التي ثمَّنها بصدق المحبة, وهو يعتزّ بصداقة هذين الشاعرين العملاقين: سليمان العيسى الذي يعيش في (صنعاء) منذ سنوات, ود. عبدالعزيز المقالح, وقد بادراه بتهنئتهما بسلامة العملية الجراحية/ شعرا.. احتضنه (الجفري) مشيدا بصداقة الوفاء من الكبار في عطائهم الإنساني المتوحِّد بعطائهم الإبداعي: *** * أبا النَّبضِ, والخافقِ المُتَعبِ من الصعب.. يَنْهَدُ للأصعب. تشظَّى طويلاً.. أرِحْه قليلا فقد آن للمُلهبين القَدَمْ برمضاءِ دمعٍ وحُبّ ودَمْ لقد آن أن يُلجموا الصاهلاتْ وأن نستريحَ إلى عُشبة في فلاةْ إلى أيّ عوْسَجة في الطريق تمدُّ لنا شِبْه ظلّ صديق ويهدأ في جانِحيْنا الحريق! *** أبا الخافق الرائعِ المُنْتثر على كل أُفْق.. أغاني شرَرْ تمهَّلْ قليلا.. هجَعْنا طويلا... على الشوك والجمر, صُغْناه شعراً وقُلناه نثرا وها أنت ذا... تتلقى عِتابَه فؤاد تحمَّل منك ومنَّا: عذابه وصارحنا: أن تُلجموا الصَّاهلاتْ وأن تستريحوا الى عُشبة في فلاةْ *** سلاماً.. أخا الحُبِّ والنبضة الشاعِرَةْ سلاماً.. وتهنئة بالخروجِ مُعافى.. سليماً من (الوعكة) العابرة!! * صنعاء 12/7/2004