أدان المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني الجريمة المروعة التي ارتكبتها العناصر الإرهابية التابعة لقوى العدوان بحق أبناء قرية الصراري بمحافظة تعز. وقال المجلس- في بيان صادر عنه: "وقف المجلس الأعلى لاتحاد منظمات المجتمع المدني على الجريمة النكراء التي أقدمت عليها العناصر الإجرامية التابعة لقوى العدوان السعودي فجر اليوم بحق أبناء قرية الصراري بمحافظة تعز والتي أقدمت على الهجوم المسلح على أبناء قرية الصراري بأبشع صور الوحشية والإجرام والتي تتنافى مع كل المبادئ والقوانين الإنسانية والضمير بعد حصار دام لعدة اشهر والذي تم التخاطب بشأنه لكثر من مرة من قبل المجلس مع الأممالمتحدة التي لم تلق بالا لهذا الأمر حتى وصل الأمر إلى ما حصل اليوم". وأضاف البيان: "إن تغاضي الأممالمتحدة عن جرام تلك الجماعات ودعم النظام السعودي لتلك الجماعات التي اجمع العالم على تجريمها كونها عناصر دموية تشكل خطورة بالغة على امن الشعوب وسكينة المجتمعات شجعها على التمادي في ارتكاب تلك المجاز خصوصا وان هذه الجريمة لم تعد الأولى بل سبقها جرائم السحل والتنكيل والتمثيل بالجثث والتهجير وإحراق المنازل بحق بيت الرميمة من أبناء ذات المحافظة". وأستنكر صمت الأممالمتحدة وتغطيتها وتماهيها الواضح مع الجرائم التي ارتكبها العدوان السعودي بحق الشعب اليمني التي جعلت من اليمن ساحة لمثل تلك العصابات الإجرامية وبيئة خصبة لإشباع نزعتها الدموية وجعلت من المدنيين وممتلكاتهم أهدافا مشروعه. وقال المجلس: "إن أبناء قرية الصراري اليوم أمام عدوان لامثيل له ولم يشهد التاريخ اليمني في كل صراعاته بشاعة كتلك البشاعة التي تضع العالم اليوم على المحك وبالذات الأممالمتحدة ومنظمات حقوق الأنسان في العالم". ودعا البيان المنظمات الإنسانية والصحفيين والأحرار وكل القوى الفاعلة وأبناء الشعب اليمني وكل ضمير حي في العالم إلى النزول إلى مسرح الجريمة وفتح تحقيق سريع لمحاسبة دول العدوان في المحافل الدولة وإيقاف تلك الجرائم وتحميل الأممالمتحدة ومنظماتها المسؤولية الكاملة عن كل ما يترتب على ذلك كونها شريك بتقاعسها عن القيام بدورها .