دعت اثنتا عشر وكالة إغاثة دولية تعمل في اليمن قوات التحالف التي تقودها السعودية إلى رفع القيود المفروضة على المجال الجوي اليمني من أجل إتاحة الفرصة لإعادة تشغيل مطار صنعاء الدولي والسماح باستئناف الرحلات الجوية الإنسانية. وقال المتحدث الرسمي باسم وكالات ( العمل لمكافحة الجوع ، ميرسي كور الدولية ، منظمة كير ، المجلس النرويجي للاجئين ، المجلس الدانماركي للاجئين ،منظمة أوكسفام ، منظمة انترسوس، المنظمة الدولية لذوي الإعاقة - هانديكاب ، هيئة الإنقاذ الدولية ، منظمة المجتمعات العالمية ، منظمة رعاية الأطفال الدولية ، منظمة أكتيد الفرنسية ) في بيان صحفي " إن إغلاق المطار الرئيسي في اليمن الذي يخدم معظم أنحاء البلاد هو أمر لا يغتفر في حين أن ملايين الأسر اليمنية في حاجة ماسة إلى المساعدات الانسانية المنقذة للحياة ". وأضاف " إن الإغلاق لا يؤدي إلا إلى تعقيد جهود وكالات الإغاثة لإيصال المساعدات إلى الذين هم في أمس الحاجة إليها وقطع شريان مهم للمساعدات الإنسانية " وأكد أنه يجب على جميع أطراف النزاع ضمان السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى الشعب اليمني وذلك تماشيا مع التزاماتها بموجب القانون الدولي. وتابع "إن هذا الإغلاق يعزل اليمن عن بقية العالم في حين أن نصف السكان يعانون من سوء التغذية وكذلك المستشفيات في حاجة ماسة إلى المزيد من الأدوية والمستلزمات الطبية " . وحسب وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد دعا المتحدث باسم الوكالات الدولية " قوات التحالف التي تقودها السعودية لرفع جميع القيود على المجال الجوي فورا من أجل السماح بإعادة فتح المطار دون مزيد من التأخير ، والسماح بدخول الرحلات الجوية الإنسانية والتجارية التي تجلب الإمدادات الحيوية وتتيح حرية الحركة للمدنيين. " وأشار البيان إلى أن أكثر من 14 مليون إنسان بحاجة إلى المساعدات الغذائية نتيجة للصراع الحالي في اليمن وواحد من كل ثلاثة أطفال يمنيين دون سن الخامسة – أي ما يقرب من 1.3 مليون - يعانون من سوء التغذية الحاد. وحسب البيان فإن إغلاق المجال الجوي يتزامن مع استئناف الغارات الجوية على صنعاء وأجزاء أخرى من اليمن الأمر الذي يعرض حياة المدنيين إلى الخطر الشديد. ، مشيراً إلى أنه تم الإبلاغ عن خسائر أولى في صفوف المدنيين بمن فيهم الأطفال بعد تجدد القصف الجوي . جدير بالذكر أنه تم إعلان إغلاق المجال الجوي اليمني لمدة 72 ساعة يوم الاثنين 8 أغسطس ولا يزال مغلقا حتى لحظة كتابة البيان
