بينما يلوذ الجميع في المنطقة العربية والعالم الإسلامي بالصمت أمام جرائم القتل الوحشية والمجازر الأخيرة ضد طلاب مدرسة وعمال ومرضى وممرضين في مستشفى شمال اليمن سجل النائب الأمريكي تيد ليو، موقفا إنسانيا وأخلاقيا (وسياسيا) قويا في الساعات الأولى على قصف مستشفى عبس. نشر النائب الديمقراطي في الكونغرس الأمريكي، تيد ليو، من ولاية كاليفورنيا، سلسلة تصريحات على حسابه في الفيس بوك وتويتر، عن الغارات الجوية السعودية التي استهدفت أطفالاً في مدرسة بصعدة هذا الأسبوع، والغارة التي استهدفت مستشفىMSF (اليوم الاثنين 15 أغسطس/ آب 2016) في حجة شمال اليمن. وقال النائب ليو: "لقد حاولت، مرات عدة، للعمل مع الإدارة لمنع الولاياتالمتحدة من مساعدة المملكة العربية السعودية في القتل العشوائي للمدنيين في اليمن. ولكن عندما تستمر السعودية في قتل المدنيين، وبالذات الأطفال، فقد طفح الكيل، ويجب وقف هذا الجنون الآن". وأضاف، في تصريحه على موقعه بالفيس بوك: "بما أن إحدى مسؤولياتي تعليم قانون الحرب. كما أنني خريج كلية الحرب الجوية، فإن قتل المدنيين، دون تمييز، من قبل المملكة العربية السعودية، تبدو وكأنها جرائم الحرب بالنسبة لي". المصدر : وكالة خبر للانباء وتابع: "الأطفال الذين قتلتهم طائرات المملكة العربية السعودية في مدرسة طلاب باليمن، لا تتجاوز أعمارهم الثماني سنوات. ومن خلال مساعدتها السعودية، فإن الولاياتالمتحدة تحرض على جرائم الحرب في اليمن. ولذا يجب على الإدارة الأمريكية، أن توقف كل هذا الجنون الآن". وفي سلسلة تغريدات له على تويتر قال: "إن الغارة الجوية على مستشفى أطباء بلا حدود في اليمن تعد جريمة حرب أخرى من جرائم السعودية". مضيفاً: "الضربات الجوية السعودية استهدفت الأطفال في نهاية هذا الأسبوع ومستشفىMSF اليوم في اليمن. يجب على الولاياتالمتحدة أن تتوقف عن المساعدة في ارتكاب جرائم حرب". وكتب أيضاً: "الغارات الجوية السعودية قتلت الأطفال والأطباء في اليمن. فلماذا الولاياتالمتحدة تشجع هذه الضربات الجوية؟ لماذا لا تزال الولاياتالمتحدة تبيع المزيد من الأسلحة إلى السعودية؟".