ناقش لقاء ضم وزير الداخلية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي ووزيرة حقوق الإنسان علياء فيصل عبداللطيف، أوضاع السجون ونزلاء السجن المركزي بأمانة العاصمة. وتطرق اللقاء إلى الأحداث الأخيرة بالسجن المركزي وأهمية إضطلاع الأجهزة الأمنية بالمسؤولية الملقاة على عاتقها في معالجة هذه الإشكاليات. واستعرض اللقاء الجوانب المتعلقة بدور النيابة والمحاكم للبت في القضايا العالقة للنزلاء وبما يسهم في تخفيف الضغط على السجون. واستعرضت وزيرة حقوق الإنسان خلال اللقاء تقرير عن نتائج زيارتها للسجن المركزي والتوصيات والمقترحات بهذا الشأن. إلى ذلك أكد وزير الداخلية اللواء الركن محمد عبدالله القوسي أهمية إضطلاع الأكاديميين في تنفيذ حملة التوعية الشرطية التي ستدشن منتصف فبراير الجاري بأمانة العاصمة. وأشار الوزير القوسي خلال لقاءه اليوم عدد من الأكاديميين والقيادات المكلفة بتنفيذ الحملة، إلى ما تم إنجازه من ترتيبات وتحضيرات بشان حملة التوعية الشرطية التي تستهدف كل منتسبي جهاز الشرطة بأمانة العاصمة والمحافظات. وشدد على القائمين سرعة إنجاز مشروع الحملة بما يكفل تنفيذها بصورة إيجابية والوصول إلى الأهداف المنشودة .. منوها بجهود الجميع في التفاعل مع الحملة لخدمة العمل الأمني وتعزيز ثقة المواطن برجل الأمن. وخلال اللقاء تم تسليم الأكاديميين والمحاضرين نسخة من مشروع حملة التوعية الشرطية، كما تم مناقشة عدد من المواضيع المتصلة بحملة التوعية الشرطية ومهام الأكاديميين والمحاضرين المكلفين بتنفيذها.