التقى نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى الدكتور قاسم لبوزة اليوم بالقصر الجمهوري بصنعاء الشيخ صالح بن سوده طعيمان أحد كبار مشائخ قبيلة جهم بمديرية صرواح وعضو لجنة التهدئة في محافظة مأرب. وخلال اللقاء اشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالأدوار الوطنية والمآثر البطولية التي يسطرها ابناء قبيلة صرواح كافة إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة العدوان السعودي الغاشم ومرتزقته والصمود الاسطوري لأبناء المديرية رغم مراهنات العدو والزحوفات البرية التي نفذها مرتزقته باسناد جوي تمثل في آلاف الغارات التي دمرت البشر والحجر إلا انها فشلت في كسر ارادة أبناء القبيلة والنيل من صمودهم. كما أشاد نائب رئيس المجلس السياسي الأعلى بالشيخ صالح بن سوده طعيمان، مؤكداً انه هامة وطنية ومثال للوطني الحر الذي لم يفرط بوطنه وشعبه وظل متمسكاً بمبادئه وقناعاته رغم كل الاغراءات وحملة الاستهداف التي نالته من تدمير لكل منازله ومزارعه وسياراته وممتلكاته إلا أنه ظل صامداً شامخاً صمود الجبال الرواسي ومرغ انف المعتدين بالتراب. وقال لبوزة: أن هذا الصمود الأسطوري ليس بغريب على ابناء صرواح الأوفياء لوطنهم وشعبهم وأنه بات مضرب المثل ونموذج يحتذي به في كل محافظات ومديريات وقبائل اليمن. مؤكداً أن المجلس السياسي الأعلى وحكومة الانقاذ الوطني ستقدمان كل الدعم لمديرية صرواح وستبذل قصارى جهدها لتخفيف المعاناة عن النازحين من أبناء المديرية جراء استهداف العدوان السعودي لمنازلهم وممتلكاتهم. بدوره وجه الشيخ صالح بن سوده طعيمان الشكر للدكتور قاسم لبوزة ومن خلاله للمجلس السياسي الأعلى على مواقفهم الوطنية في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن، وثمن اهتمامهم الذي يولونه بمديرية صرواح التي نالها النصيب الأكبر من جرائم العدوان وتدميره الذي شمل كل مناحي الحياة من مدارس ومراكز صحية وشبكات طرق وجسور ولم تسلم منه حتى منازل المواطنين ومزارعهم. مؤكداً أن صرواح وكما كانت الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها كل مخططات العدوان ومرتزقته وكل مشاريعهم ومراهناتهم فإنها ستكون بوابة النصر لإستعادة السيادة وتطهير كامل التراب الوطني من المحتل الغازي واذياله من الارهابيين والمرتزقة.. حضر اللقاء أمين عام رئاسة الجمهورية عادل المسعودي وعاطف محمد عاطف عضو اللجنة الدائمة بالمؤتمر الشعبي العام والشيخ صدام بن صالح بن سوده طعيمان.