أكد المدير الاقليمى لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة اليونيسيف غيرت كابيليارى، اليوم، أن أكثر من 11 مليون طفل يمنى بحاجة ماسة لمساعدات إنسانية، مؤكدا أن اليمن أصبح من أسوأ الأماكن بالنسبة للأطفال. وقال كابيليارى: "اليوم أجد أنه من الإنصاف القول أن اليمن هو من أسوأ الأماكن على وجه الأرض بالنسبة للأطفال.. هناك أكثر من 11 مليون طفل يمنى اليوم بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، وهذا الأمر يتعلق تقريبا بكل صبى وفتاة يمنية". وتابع في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة في عمان: "اليوم نقدر أنه كل عشر دقائق هناك طفل في اليمن يموت من الأمراض التي يمكن الوقاية منها". وأوضح أن "الحرب في اليمن هي للأسف حرب على الأطفال، حيث قتل وأصيب إصابة خطرة ما يقرب من خمسة ألاف طفل خلال عامين ونصف عام فقط. فضلا عن تضرر وتدمير آلاف المدارس والمرافق الصحية"، مشيرا إلى أن "نحو مليوني طفل في اليمن اليوم يعانون من سوء التغذية الحاد". وأوضح أن "هناك حاجة لتطعيم 600 ألف طفل في جميع أنحاء اليمن، مرة أخرى باللقاحات المضادة للدفتيريا والتهاب السحايا والسعال الديكي والالتهاب الرئوي والسل". وتابع: "نحن اليوم بحاجة إلى مزيد من المساعدات الإنسانية والإمدادات فإمدادات الأمس لا يمكن أن تكون كافية". وأكد أن "هناك سفنًا تابعة لليونيسيف في طريقها إلى ميناء الحديدة، تحمل أغذية علاجية سريعة الاستخدام، ومساعدات للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وأقراص الكلوريدين من أجل ضمان مياه شرب معقمة، وإمدادات طبية لدعم الوقاية والعلاج من الإسهال الحاد والكوليرا".