رأس الشيخ صادق أمين ابوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام اليوم الأحد بالعاصمة صنعاء لقاءا تشاوريا لعدد من قيادات المؤتمر خصص لاستعراض ومناقشة المستجدات على الساحة التنظيمية والوطنية . وفي اللقاء استعرض رئيس المؤتمر المستجدات التنظيمية مشيرا الى ان اقتراب الذكرى السادسة والثلاثين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام والتي تصادف الرابع والعشرين من أغسطس الجاري واهمية الاحتفاء بهذه المناسبة التي تمثل يوما وطنيا ليس للمؤتمريين فقط بل ولكل ابناء الشعب اليمني كونها مثلت نقطة تحول في مسار العمل السياسي والوطني من خلال الحوار الذي افضى الى صياغة الميثاق الوطني وتأسيس المؤتمر كمظلة وطنية جامعة جسد مفهوم الشراكة الوطنية بابهى صورها . وأكد ابورأس أهمية استشعار كل قيادات وكوادر واعضاء المؤتمر وانصاره بصعوبة الظروف التي يمر بها المؤتمر والوطن وضرورة مواجهتها بحكمة وحنكة وبما يؤدي الى الحفاظ على وحدة وقوة وصلابة المؤتمر وجماهيريته . ووقف اللقاء امام الوضع على الساحة الوطنية و جدد ادانة المؤتمر الشعبي العام للمجازر التي يرتكبها تحالف العدوان بقيادة السعودية وأخرها مجزرة قصف الأطفال في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة مستنكرا استمرار الصمت الدولي تجاه هذه المجازر والذي يشجع على استمرار العدوان في ارتكابها . كما شدد اللقاء على ان المؤتمر الشعبي العام حريص على تحقيق السلام وسيظل طرفا رئيسيا وفاعلا في أية مشاورات او مفاوضات هدفها ايقاف العدوان ورفع الحصار والتوصل الى تسوية سياسية وحل شامل وعادل يضمن حقوق الشعب اليمني ووحدته وسيادته واستقلاله . هذا وقد ناقش اللقاء عددا من القضايا واتخذ بشأنها القرارات المناسبة .
