ذكرت «شبيغل أون لاين» ان هناك المئات من حملة شهادة الدكتوراه المزورة، يمارسون اعمالا مهمة في مؤسسات لها اهمية في الاقتصاد الالماني, وجاء في تقرير «شبيغل أون لاين» ان عشرة في المئة من كبرى الشركات الالمانية اعترفت بأنها اكتشفت موظفين مسؤولين في اداراتها يحملون شهادات مزورة، وأن ثلث اكبر مئتي شركة المانية، يعمل بها مسؤولون كبار يحملون شهادات دكتوراه مزورة, وأوردت «شبيغل أون لاين» كمثال على ذلك: شركة الطيران الالمانية المعروفة «لوفتهانزا» والمصرف الالماني المعروف «درسندر بنك». وجاء في التقرير ان نحو ثلاثمئة شهادة دكتوراه يتم بيعها سنويا في المانيا، وان هذه الوثائق المزورة صادرة عن جامعات المانية لها شهرة عالمية, كما ان العصابة التي تقوم بتزوير شهادات الدكتوراه من جامعة برلين الحرة، قد وصل دخلها الى اكثر من 1,2 مليون يورو.