اعلن مسؤول امريكي في البنتاجون ان قائد القوات الامريكية في العراق يرى ان مهمة حفظ الامن في الجزء الاكبر من العراق يمكن ان تنقل الى القوات العراقية بحلول نهاية العام الجاري وكشف استطلاع للرأي ان 71% من البريطانيين يطالبون بلير بتحديد موعد للانسحاب من العراق. ميدانيا اعتقلت القوات الامريكية امس مساعدين لمقتدى الصدر هما (احمد الشيباني وحسام الموسوي) وعددا آخر من الاشخاص. ويأتي تصريح المسؤول في البنتاجون على رغم حالة الفوضى التي يعيشها العراق وتزايد الخسائر الامريكية والتأخير في تدريب وتسليح القوات العراقية. وتفيد ارقام وزارة الدفاع ان مستوى القوات الجاهزة للشرطة ووزارة الداخلية اقل ب 60% مما كان مخططا له والقوات العسكرية اقل ب 50%. وقال الجنرال والتر شارب الذي يعمل في رئاسة اركان الجيوش الامريكية ان الجنرال جورج كاسي قائد القوات الامريكية في العراق لديه خطة مفصلة لتدريب وتجهيز القوات العراقية لتتحمل مسؤولية اكبر. واضاف انه يرى بناء على هذه الخطة امكانية نقل الامن الى السلطة المحلية في نهاية ديسمبر المقبل في الجزء الاكبر من البلاد. ويعقد كاسى والسفير الامريكي في بغداد جون نيغر وبو نتي اجتماعات اسبوعية لتحديد المناطق التي يمكن نقلها الى سيطرة العراقيين. وفي ما وصف بأنه تحول جذري في الرأي العام البريطاني منذ شهر مايو الماضي ذكرت صحيفة (الجارديان) ان 71% بمن فيهم الذين يناصرون حزب العمل تريد من رئيس الوزراء توني بلير ان يحدد موعدا لانسحاب القوات البريطانية من العراق. على الصعيد الميداني اعتقلت القوات الامريكية امس في النجف مساعدين بارزين لمقتدى الصدر بعدما طوقت مكتب الصدر قرب مرقد الامام علي وتأتي هذه العملية بعد يومين من اعتقال الشيخ حازم الاعرجي المسؤول في التيار الصدري. وافاد شهود عيان ان عناصر المارينز اخرجوا اسلحة خفيفة وذخيرة من مكتب الصدر ولم تؤكد وزارتا الداخلية والدفاع العراقيتان العملية. وفي بعقوبة قتل عراقي وجرح ثمانية اخرون بينهم عنصران من الحرس الوطني في هجومين منفصلين شمال بغداد اثر انفجار قنبلة في دورية للشرطة. واعلنت شرطة البصرة انها فككت شبكة من الخاطفين وتمكنت من تحرير طفل عراقي كان محتجزا لديها. وتم اعتقال اثنين من افراد الشبكة.وذكرت مصادر الشرطة انها عثرت على جثة سائق شاحنة تركي امس جنوب الموصل وتم التعرف على صاحبها وهو ( اكار بشير) ويعمل مع الجيش الامريكي كما عثر على جثة اخرى عائدة لمواطن عراقي.
