القهوة.. قد تكون واحدة من أكثر المشروبات احتراما في العصر الحديث ،وفوائد فنجان القهوة لا تتوقف عند اليقظة البسيطة؛ ويمكن للقهوة السوداء أن تعزز المهارات المعرفية ، وتساعد على الهضم، وتعمل كمضاد للالتهابات. وتشير أخصائية التغذية شارون كاتزمان، وفق موقع "Eat this"، إلى كميات صغيرة من الأبحاث الجديدة التي تشير إلى أن القهوة قد تكون وسيلة مفيدة ضد الخرف.ولكن مع وجود العديد من الفوائد ، هل هناك أي ظرف قد يكون فيه ضرر القهوة أكثر من نفعه؟ ووفقًا لأخصائيي التغذية فإن أسوأ الأوقات لشرب القهوة هي كالتالي:- 1- بعد الظهر. كما هو الحال في ما بعد الساعة 12 ظهرًا ، على الرغم من أنه قد يبدو منتصف الصباح ، إلا أن وقت الظهيرة هو العلامة التي تستخدمها كاتزمان لعملائها - يمكن أن تتداخل القهوة بعد الساعة 12 مساءً بشكل خطير مع جدول نومك. وتقول ايلا دافار " عادةً ما يحتوي المشروب البارد على نسبة كافيين أعلى من القهوة الساخنة". "هذا لأنك تحتاج عمومًا إلى المزيد من القهوة المطحونة لكل أونصة من الماء لصنع المشروب البارد مقارنة بالقهوة الساخنة التقليدية ، مما يجعل الكوب أكثر تركيزًا." لذا فإن الشراب البارد في الساعة 11:30 صباحًا قد يجعلك تستمر لفترة طويلة بما يكفي للتخلي عن فنجان الظهيرة ، في حين أن فنجان K-cup البخاري هذا أقل احتمالية لتحملك طوال الطريق. 2- عندما يكون لديك بالفعل 2 كوب. القهوة ليست استثناء من القول المأثور القديم "كل شيء باعتدال". ومع ذلك ، يمكنك الحصول على كمية كبيرة دون المبالغة في ذلك. تنصح كاتزمان بتناول 2-3 أكواب - بعد الكوب 3 أو 4 ، كما تقول ، يمكن أن تصبح مجففة. وشرب أكثر من 4 أكواب في اليوم يعتبر من عادات القهوة التي تقصر حياتك حسب العلم . 3- عندما لا تأكل أي شيء آخر. أبلغت دافار عن مشكلة ربما تكون قد اكتشفتها بالفعل أثناء تناول قهوة الصباح ؛ لأن المشروب حامضي ، شربه على معدة فارغة يمكن أن يسبب عدم الراحة. يحدد كاتزمان أيضًا أن مستويات الحموضة قد تكون مشكلة للأشخاص الذين يعانون من حرقة المعدة والارتجاع ومشاكل الجهاز الهضمي وحتى مجرد اضطراب في المعدة. لكن هناك طرق لتفادي آلام المعدة! توصي دافار بشراء حبوب غير معدلة وراثيًا مزروعة بشكل عضوي - والتي تحتوي على أقل عبء سموم وأعلى محتوى مضاد للأكسدة - وتناول قهوتك مع نوع من الحليب لتقليل مستويات الحموضة. بالنسبة لأولئك الذين يتوقون لتناول القهوة في الصباح الباكر ، فإن المشروب البارد يكون أقل مرارة وحمضية من القهوة العادية بحسب دافار. 4- عندما تكون مستويات الكوليسترول لديك مرتفعة. إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، فلن تحتاج إلى قطع القهوة عن حياتك. لكن ، ينصح كاتزمان ، قد ترغب في التفكير في كيفية شربه. في حين ثبت أن معظم أنواع القهوة المفلترة لها تأثير محايد على مستويات الدهون ، فإن القهوة غير المفلترة أو المضغوطة بالفرنسية يمكن أن تزيد في الواقع من الكوليسترول الضار LDL . لذلك ، إذا كانت مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك مرتفعة ، ففكر في تناول قهوة مصفاة على الورق للمساعدة في تجنب ارتفاعها. 5- بشكل يومي. يمكن أن تصبح القهوة عادة قوية لدرجة أنها تقترب من الإدمان. وتوصي دافار بالاعتدال ، لأن [المنبهات] مثل القهوة لها تأثير مباشر على مستويات الطاقة . لإنها تفعل ذلك عن طريق زيادة نشاط الجهاز العصبي المركزي - تحفيز الهرمونات (مثل الأدرينالين) والناقلات العصبية التي تؤثر على طاقتنا ،" كما تقول. "المشكلة هي أن أجسامنا تتكيف مع آثارها وتتطلب جرعات متزايدة للحصول على نفس التأثير ؛ مما يؤدي في النهاية إلى الإرهاق والإرهاق."
