أكد عدد من أبناء محافظة سقطرى أن الاحتفالات بالعيد الوطني ال14 من أكتوبر هو تأكيد على رفض الشعب لكل محتل وغازٍ يطأ الأرض اليمنية. وأشاروا الى أن الاحتفال بثورة أكتوبر لن يكتمل ٌإلا بتطهير الوطن من كل أشكال العدوان وحمايو وحدته وسيادته واستقلاله. وقالوا إن إرادة الشعب أقوى من كل سياسات العدوان ومرتزقته وعملائه ومهما ذهب المحتلون في ممارساتهم وإرهابهم فإن نهايتهم ستكون الخزي والعار.. الى الحصيلة: وعن ذكرى 14 أكتوبر، قال رئيس فرع المؤتمر بمحافظة سقطرى سعيد مسعود الجريري، يأتي احتفاء شعبنا اليوم بالعيد ال58 لثورة ال 14 من أكتوبر المجيدة في ظل استمرار العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي البريطاني للعام السابع على التوالي الذي يحتل أجزاء واسعة من المحافظاتالجنوبية بمساعدة ادواته ومرتزقته وعملائه الذين ارتموا في احضانه هدفا في تحقيق مشاريعهم الصغيرة التي لم ولن يقبل بها الشعب مهما مارسوا من جرائم بحق ابناء شعبنا في عدنوسقطرى وحضرموت والمهرة وشبوة وابين والضالع.. - نصر ثوري واشار الجريري إلى أن احتفاءنا بثورة ال 14 من اكتوبر لم ولن يكتمل إلا بتطهير الوطن من كل اشكال العدوان وحماية وحدته واستقلاله وسيادته بعيدا عن أي تدخل خارجي أو وصاية من أحد.. وإن كان النظامان السعودي والإماراتي يتوقعان أنهما سيحققان شيئا من عدوانهم وجرائمهم وممارساتهم المدانة بحق شعبنا فإنهما واهمان .. فالشعب الذي قاوم المستعمر البريطاني طيلة 128 عاما ودفعه أخيراً للخروج من الوطن يجر اذيال الخيبة خلفه سيدفع الغزاة والمحتلين الجدد للخروج بنفس الإرادة وبنفس الروح الثورية التي واجهت وغيبت شمس الاستعمار البريطاني البغيض.. وقال الجريري: ندرك جيدا طبيعة الممارسات التي كان يمارسها الاستعمار البريطاني بحق شعبنا .. ونرى تلك الممارسات نفسها تمارس اليوم من قبل أدوات الغزاة والمحتلين ويإشراف من قيادة العدوان والاحتلال .. حيث يعملون جميعا على فرض سياسة البطش والاستبداد والتجويع بهدف ترهيب الشعب وتخويفه والقبول بالمحتلين وادواتهم الذين يسعون لتفتيت الوطن وتقسيمه وإعادة عقارب الساعة إلى ما قبل العام 1990م حيث حكم الحزب الواحد وانعدام الحرية والديمقراطية والمشاركة الشعبية الواسعة في الحكم ، وهي الانجازات التي تحققت للوطن في ظل الوحدة والقيادة الحكيمة للمؤتمر الشعبي العام.. وأكد الجريري أن إرادة الشعب أقوى من كل سياسات العدوان ومرتزقته وعملائه ومهما ذهب المحتلون في ممارساتهم وإرهابهم للشعب في المحافظاتالجنوبية فسيكون نهايتهم الخزي والعار؛ فهم لا يحملون مشروعا تنمويا نهضويا لليمن الارض والانسان .. بل كل مشاريعهم استحواذية فوضوية تدميرية سلطوية بعيدة عن كل قيم الوطنية والمسئولية ومضامين الحكم الرشيد التي تتحقق على ضوئها العدالة والمساواة .. ولا يعلو صوت على صوت النظام والقانون.. مضيفاً: ستبوء كل تلك المشاريع بالفشل وسينتصر الوطن وشعبه وتعود اليمن واحدة قوية راسخة وسيتم رمي كل ما عدا ذلك بعيداً غير مأسوف عليه.. النصر لليمن أرضا وشعبا والعار والخزي للعدوان وأدواته وعملائه ومرتزقته. - محطة ثورية لن تنسى وتحدث عبدالله حاج نوح فضل - نائب رئيس لجنة الاعتصام السلمي بمحافظة أرخبيل سقطرى قائلاً: من رحم الالم ولد الانتصار ومن كبد المعاناة استشعر الثوار ان لا حياة بدون الحرية والاستقلال ، ففي ال 14من أكتوبر فجر شعب اعزل من السلاح ثورة بقوة إيمانه بحقه في العيش بعزة وكرامة في جنوب الوطن انطلاقاً من جبل ردفان الاشم ، واستطاع الثوار ورفاقهم الاحرار رغم عتادهم المحدود واسلحتهم التقليدية إجبار الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس للرحيل واستسلام مافرضته معطيات الواقع النضالي الباسل من قبل الثوار.. واضاف عبدالله حاج : وامتداداً من تلك المحطة الثورية الاكتوبرية بزغ فجر الثلاثين من نوفمبر 1967م حيث تم طرد آخر جندي بريطاني .. ولهذا مثلت ثورة 14 أكتوبر محطة فاصلة في نضال الشعب معلنة نهاية حقبة تاريخية سيئة من الاستعمار الذي عمل طيلة مكوثه على التحكم بإرادة الشعب اليمني والعبث بمصيره ومقدرات البلاد.. وأشار حاج إلى أن احتفالنا اليوم بالذكرى الثامنة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر هو تأكيد على رفضنا العدوان والغزاة والمحتلين الجدد .. وتأكيد على حماية وحدة الوطن ورفض كل مشاريع التقسيم والتمزيق التي يتبناها البعض تنفيذا لرغبات الغزاة والمحتلين الذين لا يريدون لليمن أن تبقى واحدة موحدة وتحت حكم ديمقراطي واسع.. مؤكداً ان ذكرى هذه الثورة ستبقى حية في قلوب الأجيال يستلهمون منها المعاني السامية ، وتمنحهم الثقة نحو تحقيق التطلعات مهما كبر حجم التحديات والمضي صوب رسم معالم المستقبل وتجاوز الماضي بكل سلبياته المتراكمة.. واختتم عبدالله حاج قائلاً: قادت الثورة اليمنية المباركة "26 سبتمبر و14 اكتوبر و30 نوفمبر" نحو تحقيق الهدف المنشود وهو الوحدة اليمنية .. وحدة الارض والانسان وحلم كل اليمنيين ، ولاشك ان ماتمر به البلاد حالياً من مؤامرات تستهدف أمنها القومي وثروثها السيادية لن تدوم بفعل الإرادة الشعبية القوية وبفعل الصمود الاسطوري الذي كشف عنه شعبنا طيلة السنوات السبع من عمر العدوان.. نصر وحدوي بدوره قال سالمين سعد علي سالمين من مديرية حديبو في حديث لالميثاق": تمثل الذكرى ال58 لثورة ال14 من أكتوبر ونحن نحتفي بها هذه الأيام ونستذكر معها نضالات أبناء شعبنا الذين رووا بدمائهم وتضحياتهم ارضنا المباركة - تمثل نصراً وحدويا مباركا عزز من قيم الوحدة الوطنية بين أبناء الشعب حيث التحم فيها اليمنيون جميعا لتعزيز النصر الثوري الذي تحقق في شمال الوطن بثورة ال26 من سبتمبر التي قضت على الحكم الاستبدادي وهيأت الظروف الملائمة لاشعال ثورة 14 أكتوبر المجيدة.. واضاف سالمين : لقد توحدت كل الفصائل الشعبية في كل المناطق بالمحافظاتالجنوبية تحت هدف واحد لاتراجع عنه وهو طرد المستعمر البريطاني من الأرض اليمنية المباركة وتطهيرها من كل عملائه ومرتزقته.. وقال: ثورة اكتوبر انطلقت بتضافر كل فئات الشعب وبتلاحم وطني قلّ أن نشهد له مثيلاً للتخلص من النظام الاستعماري الاستبدادي ومن يقف ورائه من العملاء والمرتزقة والخونة الذين باعوا وطنهم وشعبهم بثمن بخس نظير نيلهم رضا قيادة الاستعمار البغيض.. واشار سالمين إلى أن أبناء شعبنا العظيم سطروا بانتصار الثورة اليمنية "26 سبتمبر و14 أكتوبر و30 نوفمبر" اروع الملاحم البطولية وأكدوا للجميع أن اليمنيون لا يمكن لهم العيش إلا احراراً في ارضهم وأن لا سيادة إلا للوطن والشعب ورفضهم الطلق للوصاية الخارجيه من أي كان .. فلا تفريط بالوطن وسيادته واستقلاله ووحدته مهما كان الثمن. وأكد سالمين إن الشعب اليمني اليوم ومنذ قرابة سبع سنوات يواصلون مواجهتهم للغزاة والمحتلين الجدد الذي تؤيده بريطانيا وتساهم فيه قولا وفعلاً بهدف الانتقام من هذا الشعب الذي اخرجها ذليلة غير مأسوف عليها .. يواجهون عدوان بغيض دمر كل شيء في الوطن وذهب يدعم أدواته ومرتزقته بالمال والسلاح وتأجيج الصراعات بين أبناء الشعب الواحد وكل ذلك بهدف تقسيم اليمن وتحويله إلى كانتونات متصارعة وتحقيق اهداف المستعمرين الجدد في اجتزاء اراض واسعة من يمننا الحبيب والسيطرة على مواقعه الاستراتيجية بما يحقق اهدافههم ومصالحهم.. ونوه سالمين إلى ضروره توحيد الجبهة الوطنية الداخلية وتوحيد الصف لمواجهة هذا العدوان وأدواته ورميهم خارج الوطن كما تم رمي الاستعمار البريِطاني في ستينيات القدن الماضي عن أرض الوطن.. وأكد أن اليمن وكما انتصر على الاستعمار سينتصر على الغزاة والمحتلين الجدد بارادة ابنائه الشرفاء ورجاله الوطنيين المخلصين في الدفاع عن الوطن بكل همة وشجاعة وعزيمة لم ولن تنكسر بإذن الله تعالى.. واختتم سالمين حديثه بتقديم التهاني والتبريكات للشعب اليمني الصامد والصابر في وجه هذا العدوان وقال :" لن ترى الدنيا علي أرضي وصيا". - تعاظم الإرادة الشعبية قال سلوان أحمد سالم القدومي، إن ثورة اكتوبر هي ثورة اشعلها الشرفاء والأحرار من كل المناطق اليمنية ضد الحكم الاستعماري البريطاني الذي جثم على صدر الوطن اكثر من 128 عاما بعد أن انتصرت ثورة سبتمبر المجيدة 1962م بجهود جبارة وبتلاحم شعبي كبير من المناضلين في الجنوب والشمال.. واضاف: لقد هب اليمنيون الاحرار في شمال الوطن عونا لثوار اكتوبر من اجل نيل التحرر الوطني من قيود المستعمر الذي خرج من جنوب الوطن مهزوما بعد قتال مرير تكبدته قواته حتى تحقق الانتصار في 30 نوفمبر 1967م ونيل الاستقلال الناجز.. واشار إلى أن جبهة التحرير قادت نضالا شرسا ضد العدو الذي احتل الوطن وعانى منه الشعب الويلات كما عمل الاستعمار على فرض القيود الصارمة على المناضلين وتم اعتقال الكثير منهم وسجنهم وتعذيبهم. وأكد أن الإرادة الشعبية تعاظمت في ذلك الوقت شمالاً وجنوباً ، ونراها اليوم تتعاظم وبشكل كبير في مواجهة الغزاة والمحتلين الجدد الذين يواصلون عدوانهم واحتلالهم لأجزاء واسعة من ارضنا للعام السابع على التوالي. وقال القدومي: اليوم نواجه استعمارا جديدا وتدخلا خارجيا سافرا في شئوننا الداخلية ومحاولتهم السيطرة على مكتسبات ومقدرات الوطن.. حيث لايزال الاستعمار السعودي الاماراتي المدعوم امريكيا وبريطانيا وصهيونيا يدمر الوطن في المحافظاتالجنوبية ويعمل على إذلال شعبنا تحت مظلة المساعدة الانسانية كمدخل للمحتل لممارسة ابشع جرائم القتل والتنكيل بالشعب والوطن ، وسيبقى الشعب يدافع عن كرامته في مواجهة العدو وافعاله غير الإنسانية بقتل الابرياء بدم بارد.. وأكد أن عزيمة المناضلين الشرفاء لم ولن تحبط كون قناعاتهم الوطنية تتمثل بمواجهة المحتلين والغزاة ودفعهم للخروج من أرضنا الطيبة التي لا تقبل إلا طيبا.. ونوه إلى إن احتفاءنا بثورة أكتوبر في ظل العدوان وجرائمه المستمرة بحق شعبنا منذ قرابة سبع سنوات هو تأكيد على رفض كل محتل وغاز يطأ هذه الأرض التي عرفت منذ القدم بأنها مقبرة الغزاة والمحتلين .. وقال :من هنا نؤكد لقادة العدوان وأدواتهم بأن الشعب اليمني يرفضهم وعليهم أخذ عصاهم والرحيل غير مأسوف عليهم ، مالم فإن القوة والإرادة والعزيمة الشعبية هي من ستدفعهم للخروج مهزومين اذلاء. واختتم القدومي حديثه بالتأكيد على أن اليمن وشعبه الاحرار الشرفاء سينتصرون على كل جحافل العدوان لا محالة .. النصر للوطن والرحمة لشهدائه.. ولا نامت اعين الغزاة والمحتلين والمرتزقة والعملاء. - ثورة الأحرار وتحدث أحمد حديد بامقد السقطري، قائلاً: لقد تعلمنا من رواد التاريخ أن الوطن اليمني يصنع المعجزات كانتصار ثورة أكتوبر علي حكم الاستعمار البغيض والتي انطلقت شرارتها جبل ردفان وأثمرت بجلاء المستعمر في 30 نوفمبر 1967م يوم اشرقت فيه شمس الحرية والاستقلال. وأضاف: اليوم نحتفل بالذكرى ال58 لثورة 14 أكتوبر 1963م رغم الحروب والصراعات التي ثورة التحرر من قيود المستعمر الذي وجد نفسه أمام شعب لا يقبل الاحتلال.. والتاريخ يتكرر من خلال التدخل الخارجي الذي يحاول تمزيق شمل اليمنيين من اجل النفوذ الدولي لممرات التجارة العالمية فموقع بلادنا الاستراتيجي اصبح محل اطماع الدول الكبرى، ولكن هيهات لهم ذلك.. وسنعمل جاهدين على إنهاء الحرب والخروج بالوطن نحو الأمن وإلا استقرار لان مبدأ اليمنيين واحد هو الدفاع عن الوطن ضد القوى الغازية، شامخاً رافضاً أي احتلال.
