قررت الحكومة الألمانية تقديم دعم مالي لليمن مقداره 31 مليون يورو للمساعدة في تعزيز المشاريع التنموية ، وخصصتها لدعم قطاع التربية والتعليم ، وإنماء مشاريع إمدادات المياه التي وصفتها هيدي ماري فيتزوريك زول وزيرة التعاون والتنمية الألمانية بأنها واحدة من أكبر المشاكل التي تواجهها اليمن ، وقد أشادت الوزيرة الألمانية بما وصفته ب" التقدم الكبير" الذي أنجزه اليمن في مجال التعليم وتطوير وضع تعليم الفتيات وكذلك بما تحقق من انجازات تتعلق بالمرأة اليمنية ومساهمتها في المجتمع. وجاء التوقيع على اتفاق الدعم المالي المقدم لليمن يوم أمس الثلاثاء من قبل كلاً من وزيرة التعاون والتنمية بجمهورية ألمانيا وأحمد صوفان نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي على هامش زيارة فخامة الرئيس علي عبد الله صالح إلى جمهورية ألمانيا التي وصلها أمس ، واستقبله في برلين المستشار الألماني جيرهارد شرودر ، حيث عقدا جلسة مباحثات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك وتعزيز الشراكة القائمة بين البلدين في مختلف المجالات ، وتبادل وجهات النظر إزاء المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي طليعتها التطورات في فلسطين والأوضاع في العراق ومسيرة السلام في المنطقة، بالإضافة إلى الجهود الدولية المبذولة لمكافحة الإرهاب. كما تم بحضور الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والمستشار الألماني جيرهارد شرودر التوقيع على مذكرة تفاهم لإنجاز محطة لتوليد الطاقة الكهربائية بالغاز بقدرة ستمائة وثمانين ميجاوات تنفذها شركة سيمنس الألمانية في حال تم إرساء العطاء عليها واستكملت الإجراءات القانونية المتصلة بذلك.وقعها يحيى الأبيض سفير اليمن في برلين ، وممثل عن شركة سيمنس الألمانية.