أعلن السيد الطيب عبد الرحيم أمين عام الرئاسة، أن المجلس الثوري لحركة فتح، اجتمع مساء اليوم، في مقر الرئاسة في رام الله في الضفة الغربية، وأن المجلس الثوري هو أعلى سلطة في الحركة في غياب المؤتمر العام. وقال أمين عام الرئاسة في تصريح صحفي له: في بداية الجلسة، أبن الأخوة أعضاء اللجنة المركزية، وأمين سر المجلس الثوري للحركة، الزعيم الخالد الشهيد ياسر عرفات. وأوضح، أن اللجنة المركزية، قدمت تقريراً مفصلاً عن التطورات التي اعقبت رحيل رئيسنا وقائدنا ومعلمنا الأخ أبو عمار، مبيناً أن التقرير كان وافياً من جميع الجوانب السياسية والتنظيمية على وجه الأخص. وقال أمين عام الرئاسة، إنه تم كذلك، بحث موضوع انتخابات الرئاسة للسلطة الوطنية كبند ثانٍ على جدول الأعمال. وأكد، أن عدد أعضاء المجلس هو 129 عضواً، و11 عضواً مراقباً، وتغيب عدد من أعضاء المجلس الثوري بسبب المرض أو بسبب مهمات يقومون بها في الخارج بتكليف من اللجنة المركزية والمجلس الثوري. وبين أمين عام الرئاسة، أنه حضر إلى رام الله من الأخوة أعضاء المجلس الثوري 99 عضواً ، وحضر من المراقبين في المجلس الثوري 8 أعضاء، ومنعت سلطات الاحتلال 4 أعضاء من غزة من الوصول إلى رام الله، وأنه تم الاتصال معهم عبر نظام "الفيديو كونفرنس"، حتى لا تكون هناك أسرار. وقال أمين عام الرئاسة، إن إجمالي الحضور في القاعة من الأعضاء العاملين والمراقبين 107 أعضاء، وإن التصويت كان 97 مع، بالإضاف إلى 8 مراقبين، ويكون إجمالي الأعضاء والمراقبين الذين صوتوا لصالح الأخ محمود عباس "أبو مازن" كمرشح للرئاسة 105 أعضاء، وقد امتنع عضوين عن التصويت ليس إعتراضاً على ترشيح الأخ محمود عباس، بل أنهم قدروا جهوده وقيادته ورفاقيته للزعيم الراحل الشهيد ياسر عرفات، وإنما كان إمتناعهم بسبب اعتراضهم على الآلية التي تمت بها عملية الترشيح من قبل اللجنة المركزية، وبذلك يكون الأخ محمود عباس "أبو مازن"، هو مرشح حركة فتح الوحيد لانتخابات الرئاسة للسلطة الوطنية في التاسع من يناير القادم. وفي رده على سؤال حول الأحاديث التي تقول بترشح الأخ مروان البرغوثي، قال أمين عام الرئاسة: إن الأخ مروان البرغوثي أخ عزيز وكادر وملتزم وطوال عمره كان مثالاً للانضباطية، وحتى الآن استمعنا من شخص قال إنه عضو في اللجنة الحركية، ولكن هو عضو في مكتب الأخ مروان البرغوثي وليس عضواً في اللجنة الحركية العليا، إن الأخ مروان البرغوثي يريد أن يرشح نفسه. وأضاف: أعتقد أن مروان البرغوثي بسيرته وبتاريخه النضالي، كان دائماً مع وحدة حركة فتح، وملتفاً حول الشرعية في الحركة، وأعتقد أنه سيضرب المثل بذلك حتى وهو في سجنه ومعتقله. وأكد أمين عام الرئاسة، أن قضية الإفراج عن الأخوة المعتقلين والأسرى في السجون الإسرائيلية تقف على رأس أولويات القيادة الفلسطينية وفي مقدمتهم الأخ مروان البرغوثي، والأخ عبد الرحيم ملوح، وكل الأخوة المناضلين المعتقلين في السجون الاسرائيلية.
