من جانبها اكدت منظمة مجهولة تطلق علي نفسها اسم سرايا المجاهدين في بيان تسلمت (الزمان) نسخة منه انها قبضت علي منفذ عملية اغتيال الشيخ فيضي الفيضي بالموصل الاسبوع الماضي. وقال البيان ان المنظمة نفذت اعدام كاميران عبد الستار بعد اعترافه باغتيال الفيضي والشيخ راجح الرمضاني وانه ضالع في محاولة اغتيال الشيخ ابراهيم النعمة قبل اشهر في جامع ذياب العراقي وانه اعترف بتنفيذ جرائمه لحساب الموساد وحسب البيان. من ناحيته نفي الشيخ محمد بشار الفيضي الناطق باسم هيئة علماء المسلمين في العراق وشقيق الشيخ الفيضي المعلومات الواردة في البيان وشكك في صحتها منعاً للفتنة بين العراقيين. فيما استقال قائد إحدي سرايا الحرس الوطني العراقي المتمركزة في منطقة الاسحاقي النقيب ضياء علي خضير من عمله و30 من عناصر السرية التي يقودها استجابة لفتوي اصدرتها هيئة علماء المسلمين حرمت فيها التعاون مع القوات الامريكية بعد الهجوم الذي قامت به علي الفلوجة في ثالث حادث من نوعه بعد استقالة ضابط برتبة نقيب و200 من الحرس الوطني يأتمرون بأمره بعد عملية امريكية استهدفت السيطرة علي سامراء في ايلول (سبتمبر) الماضي كما استقال عسكريون من الخدمة في الموصل التزاماً منهم بالفتوي. وقال (استقلت من منصبي مع 30 من عناصر الحرس الوطني من بينهم ضابطان بسبب تحريم هيئة علماء المسلمين العمل مع القوات الامريكية بعد احداث الفلوجة). واضاف (لن نقوم بأي عمل ابتداء من الاثنين بسبب ما تتعرض له مدننا خاصة الفلوجة والرمادي والموصل). وتخيم اجواء الخوف علي الحياة اليومية لعلماء الدين في العراق الذين حصدت الاغتيالات والاعتقالات عددا منهم وهددهم أخيرا ابو مصعب الزرقاوي بسبب (تخليهم) عن الامة فلجأوا الي مساجدهم وانصرفوا الي العبادة. وقال الشيخ عمر زيدان (34 عاما) امام وخطيب احد مساجد منطقة اليرموك في جنوب بغداد (اتخلي عن الزي الديني (جبة وعمامة بيضاء) عندما اغادر المسجد واستبدل السيارة من حين لآخر حتي لا أعرض حياتي للخطر).