أوضح الدكتور محمد بن حمود الطريقي – رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل المشرف العام لحملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز- أن حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام في المملكة العربية السعودية التي قدمها للمعاقين بأنها تهدف إلى تحسين أوضاع المعاقين حركياً ومساعدتهم على التغلب على إعاقتهم . وأكد الطريقي في تصريح ل"المؤتمرنت " عقي حفل تسليم (15) كرسي للمعاقين اليوم في حجه استعداد الحملة لتقديم مزيد من المساعدات وتوفير الدعم وتقديم المعونات والمساعدة لذوي الحاجة من عجزةٌ ومسنين ومعاقين في اليمن ، وبما يهدف إلى تأمين الاحتياجات الأساسية، والضرورية ويضمن ترجمة شعور هذه الفئة بالانتماء لمجتمعاتها. وأضاف رئيس مجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل أن هناك جملة من الأهداف الإنسانية التي يعتبر تحقيقها غاية من غايات البناء المجتمعي السليم الذي يقود هذه الأمة بإطاريها العربي والإسلامي إلى مفهوم الرقي الإنساني وبناء الغد الأكثر إشراقاً في عيون كافة الشرائح والفئات الاجتماعية. من جهته ثمن محمد عبدالله الحرازي – محافظ حجة- خلال مهرجان توزيع الكراسي المتحركة لذوي الاحتياجات الخاصة –جهود حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الهادفة إلى تحسين أوضاع المعاقين حركياً وتنمية مهاراتهم والدفع بهم نحو مواقع المشاركة في الجوانب العملية والمهنية ورعايتهم صحياً واجتماعياً، وكذا تقديم المعونات والأجهزة المساندة وتأمين الاحتياجات الضرورية بما يكفل تحقيق آمالهم وطموحاتهم في جميع المجالات. هذا وكان مسؤول حملة الأمير سلطان قد قام منتصف الشهر الجاري في صنعاء بتوزيع (226) عربة متحركة كهربائية ويدوية على عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة من المعاقين حركياً.
