شهدت محافظة الضالع مطلع الأسبوع الجاري إقبالاً غير مسبوق على توريد الزكوات للجان الحكومية المختصة التي تم تشكيلها حديثاً عقب توجيهات فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح التي حث فيها على تنظيم أعمال تحصيل الزكاة وعدم تركها للاجتهادات الفردية. وفي تصريح خاص ل"المؤتمر نت" قال عبدالملك البشاري مدير مديرية جبن " إن الأمسيات الرمضانية هي تقليد سنوي معمول به من السابق. وفي هذا العام حرصنا على تأكيد توجيهات الأخ الرئيس بخصوص الزكاة كي لا تضيع الإيرادات ويحرم المجتمع من الانتفاع بها"،مؤكداً صحة أخبار سابقة نشرتها "المؤتمرنت" بشأن قيام جمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية بالتحرك لتحصيل الزكاة من غير أي صفة قانونية أو شرعية، وأن اللقاءات الجماهيرية الأخيرة قطعت الطريق أمام أي محاولة للعبث في هذا المجال. وأضاف البشاري: " إن الزكاة هي ما يتم تسليمه للوالي الشرعي والتي تمثلها الدولة في وقتنا الحاضر، في حين كان البعض يخلط بينها وبين الصدقات. ولكن بعد العديد من الجولات واللقاءات بدأ الناس يفهمون هذه الحقيقة مما جعل المواطنين يبادرون إلى توريد زكواتهم على نحو مضاعف، بحيث إن ما تم تحصيله حتى هذا اليوم يزيد عن العام الماضي بنسبة 100%. ولا شك أن هذا الاندفاع يمثل تجاوباً قوياً مع توجيهات فخامة الأخ الرئيس". وكان "المؤتمر نت "قد نشر يوم الأحد الماضي نقلاً عن مراسله في الضالع قيام التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع بتشكيل لجان مركزية، وأخرى فرعية تبنت على عاتقها تحريض المواطنين على عدم التجاوب مع الجهات الحكومية ووصفها ب(غيرالشرعية(،وحاولت تلك اللجان حث المواطنين على دفع الزكوات ل(اللجان) الإصلاحية (غير الرسمية) التي تمنحهم سندات تحمل اسم جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية.دون اية مبررات شرعية أو قانونية