ذكرت صحيفة “صندي إكسبريس" أمس أن كاثرين بلير ابنة رئيس الوزراء البريطاني السابق اثارت مخاوف أمنية بعد سماحها لمستخدمي شبكة الإنترنت بالتجسس على تحركات عائلتها في عطلتها الصيفية. وقالت الصحيفة إن كاثرين تركت صفحتها الخاصة على موقع الشبكة الاجتماعية (فيسبوك) مفتوحاً وسمحت لمستخدمي الشبكة بالاطلاع على تفاصيل بالغة الحساسية عن والدها رئيس الوزراء السابق بنقرتين على الزر. ويخشى مسؤولو الأمن من أن يستخدم مبتزون المعلومات المسرّبة لتهديد عائلة بلير والتي تكلف حمايتها دافعي الضرائب البريطانيين نحو مليوني جنيه استرليني في العام. واضافت أن صفحة كاثرين على (فيسبوك) تحتوي على تفاصيل عن العطلة الصيفية لعائلتها في ماليزيا وعن اللقاء الذي عقده والدها مؤخراً مع أعضاء فريق نادي تشلسي اللندني لكرة القدم. واشارت الصحيفة إلى أن كاثرين كانت كشفت من قبل تفاصيل عن مدرستها وأسماء زملائها وتواريخ ميلادهم رغم التحذيرات المتكررة من المسؤولين عن حماية والدها عندما كان يشغل منصب رئيس الوزراء من عدم الكشف عن أي معلومات من هذا القبيل. وقالت “صندي إكسبريس" إن الخطأ الفاضح الذي ارتكبته كاثرين على (فيسبوك) اثار غضب المسؤولين الأمنيين كما دفع عددا من النواب لإثارة تساؤلات حول التكاليف المتزايدة لحماية بلير وعائلته من أموال دافعي الضرائب والتي ستتجاوز مليوني جنيه استرليني هذا العام.