دعاالدكتور إبراهيم حجري وزير التعليم الفني والمهني الجامعات الماليزية للإستثمار بفتح فروع لها في اليمن خلال لقائه اليوم بالبرفسور/ بارمجيت سينف رئيس جامعة اّبيت (APIIT) في العاصمة الماليزية كوالالمبور. و تمحورت نقاط اللقاء على كيفية تنسيق التعاون في مجال التعليم التقني بين وزارة التعليم الفني والتدريب المهني و جامعة اّبيت عبر إيفاد طلاب كليات المجتمع و المعاهد الصناعية اليمنية للدراسة في ماليزيا إضافة الى إرسال كادر علمي يمني للتدريب و الإستفادة من التجربة الماليزية في مجال التعليم الفني. و في تصريح للمؤتمرنت قال الوزير :إن إستراتيجية التعليم الفني والمهني تهدف إلى إيفاد مجموعة من كادرها للدراسة في مملكة ماليزيا نظراَ لرخص تكلفة الدراسة و قصر فترتها من سنة الى سنتين في برامج الدبلوم والماجستير مقارناً بطول فترة الدراسة في بعض الدول العربية والتي قد تصل الى خمس سنوات و غلاء رسومها الدراسية في نفس البرامج . و أضاف حجري أن التجربة الماليزية غنية في مجال التعليم التطبيقي و التقنية دائماً متغيرة و يجب الإستفادة منها عبر برامج التوئمة و تبادل الخبرات بين المنشأت المهنية في اليمن وماليزيا نظراً لحاجة سوق العمل لعمالة ماهرة و مدربة . و أشاد الدكتور حجري بإهتمام الأخ/ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بمجال التعليم الفني و حثه للشباب في كل المناسبات الى الإلتحاق به لإعطاء مهارات للتنمية و الإستثمار في اليمن. ومن جهة أخرى التقاء الدكتور/ إبراهيم حجري بالبرفسور علي أيون محمد نائب رئيس جامعة يوني ماب (UniMAP) للشؤن الأكاديمية و الدولية و بحث سبل إقامة علاقات تعاون أكاديمي بين وزارة التعليم الفني و جامعة UniMAP في مجال برامج الهندسة الإلكترونية والكهربائية. و أطلع الدكتور إبراهيم على برامج و مساقات التعليم الفني الجديدة في الجامعة من أجل معرفة مدئ حاجة سوق العمل الى هذة التخصصات النادرة. و في نهاية اللقاء دعا الدكتور إبراهيم رئاسة جامعة UniMAP الى زيارة اليمن للإطلاع على فرص الإستثمار في مجال التعليم الفني . وشكرا الدكتور حجري الملحقية الثقافية بماليزيا على جهود التنسيق للزيارة و الإلتقاء بالجانب الماليزي مثمناً حرص الدكتورين إقبال العلس المستشار الثقافي و عدنان الصنوي المستشار الإكاديمي على تطوير التعاون الثقافي و العلمي بين اليمن و مملكة ماليزيا.