أختتم الدكتور علي قاسم وكيل وزارة التعليم العالي للشؤن التعليمية زيارته اليوم لعدد من المنشأت التعليمية الماليزية والتي دعا فيها رؤساء الجامعات الماليزية الى فتح فروع لجامعاتهم في اليمن. وقد التقى الدكتور علي قاسم بالسيد محمد خالد نور الدين وزير التعليم العالي الماليزي، وتم الإتفاق على تفعيل اللجنة المشتركة بين الوزارتي في اليمن و ماليزيا, إذ ستبدأ لجنة فنية من وزارة التعليم العالي الماليزية زيارة لليمن مطلع أغسطس القادم لإعداد مذكرات التفاهم العلمي بين البلدين. ومن جهة أخرى التقى الدكتور علي قاسم بالبروفسور/ مهاتير محمد رئيس وزارء ماليزيا الأسبق على هامش ورشة عمل الإدارة الإلكترونية للجامعات التي تنظمها جامعة الملتميديا بمشاركة 12 دولة و تم بحث سبل تطوير العمل البحثي و الإكاديمي بين البلدين. وقد زار الدكتور علي قاسم جامعة HUKM و التقى بالبرفسور/ لقمان ساين عميد كلية الطب و أطلع على المسارات التعليمية في الكلية والتخصصات النادرة في مجال الطب. وفي تصريح ل"نبأ نيوز"، أكد الدكتور علي قاسم بأن هدف زيارة المنشأت التعليمية الماليزية هو الإطلاع على نوعية مسارات التعليم التي تقدمه الجامعات من أجل تطبيق معايير علمية دقيقة لمعادلة شهائد الطلبة اليمنيين المتخرجيين من الجامعات الماليزية المعترف بها وتوجية دعوة للجامعات الماليزية لفتح فروع لها في اليمن. وقد وجه الوكيل قاسم دعوة للدكتور/ يوه نائب رئيس جامعة لمكوكوين الماليزية لزيارة اليمن وفتح فرع للجامعة في اليمن خلال زيارته لمقر الجامعة، مشيراً إلى مرونة قانون الإستثمار اليمني والتسهيلات التي ستمنحها وزارة التعليم العالي اليمنية لتشجيع الجامعات الماليزية للإستثمار في اليمن. وأستعرض نائب رئيس الجامعة للشؤن التجارية تجربة فروع جامعة المكوكوين الخارجية وتركيزها إلى تخصصات الملتميديا ونظم المعلومات. وأختتم الدكتور علي قاسم زيارته الى ماليزيا بلقاء البروفسور/ رملي رئيس جامعة APIIT ورئيس إتحاد الجامعات الماليزية الخاصة وبحث سبل تطوير التعاون الإكاديمي بين وزارة التعليم العالي اليمنية وجامعة APIIT . ومن جهة أخرى أبدى البروفسور رملي تنسيق لتعاون إتحاد الجامعات الماليزية الخاصة مع الجامعة الخاصة اليمنية في مجال إدارة المنشأت التعليمية الخاصة و تبادل الخبرات. وشكر الدكتور علي قاسم الملحقية الثقافية بماليزيا على نشاطها في تعزيز وتطوير علاقة وزارة التعليم العالي اليمنية بالمؤسسات التعليمية الماليزية بعتبارها حلقة الوصل الثقافية بين اليمنوماليزيا, مثمناُ جهود الدكتور الدكتور/ عدنان الصنوي المستشار الإكاديمي في حصول الطلاب اليمنيين على مقاعد دراسية مجانية من الجامعات الماليزية و فرت عشرات ملايين الريالات من خزينة الدولة.