الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
14 أكتوبر
26 سبتمبر
الاتجاه
الاشتراكي نت
الأضواء
الأهالي نت
البيضاء برس
التغيير
الجمهور
الجمهورية
الجنوب ميديا
الخبر
الرأي الثالث
الرياضي
الصحوة نت
العصرية
العين أون لاين
المساء
المشهد اليمني
المصدر
المكلا تايمز
المنتصف
المؤتمر نت
الناشر
الوحدوي
الوسط
الوطن
اليمن السعيد
اليمن اليوم
إخبارية
أخبار الساعة
أخبار اليوم
أنصار الثورة
أوراق برس
براقش نت
حشد
حضرموت أون لاين
حياة عدن
رأي
سبأنت
سما
سيئون برس
شبكة البيضاء الإخبارية
شبوة الحدث
شبوه برس
شهارة نت
صعدة برس
صوت الحرية
عدن الغد
عدن أون لاين
عدن بوست
عمران برس
لحج نيوز
مأرب برس
نبأ نيوز
نجم المكلا
نشوان نيوز
هنا حضرموت
يافع نيوز
يمن برس
يمن فويس
يمن لايف
يمنات
يمنكم
يمني سبورت
موضوع
كاتب
منطقة
نقابة الصحفيين اليمنيين تطلق تقرير حول وضع الحريات الصحفية وتكشف حجم انتهاكات السلطات خلال 10 سنوات
استمرار انهيار خدمة الكهرباء يعمّق معاناة المواطنين في ذروة الصيف في عدن
3 عمليات خلال ساعات.. لا مكان آمن للصهاينة
فعاليات للهيئة النسائية في حجة بذكرى الصرخة ووقفات تضامنية مع غزة
- اعلامية يمنية تكشف عن قصة رجل تزوج باختين خلال شهرين ولم يطلق احدهما
- حكومة صنعاء تحذير من شراء الأراضي بمناطق معينة وإجراءات صارمة بحق المخالفين! اقرا ماهي المناطق ؟
شاب يمني يدخل موسوعة غينيس للمرة الرابعة ويواصل تحطيم الأرقام القياسية في فن التوازن
بدعم كويتي وتنفيذ "التواصل للتنمية الإنسانية".. تدشين توزيع 100 حراثة يدوية لصغار المزارعين في سقطرى
قرار جمهوري بتعيين سالم بن بريك رئيساً لمجلس الوزراء خلفا لبن مبارك
غرفة تجارة أمانة العاصمة تُنشئ قطاعا للإعلان والتسويق
"ألغام غرفة الأخبار".. كتاب إعلامي "مثير" للصحفي آلجي حسين
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
مقاومة الحوثي انتصار للحق و الحرية
إنتر ميلان يعلن طبيعة إصابة مارتينيز قبل موقعة برشلونة
منتخب الحديدة (ب) يتوج بلقب بطولة الجمهورية للكرة الطائرة الشاطئية لمنتخبات المحافظات
أزمة اقتصادية بمناطق المرتزقة.. والمطاعم بحضرموت تبدأ البيع بالريال السعودي
عدوان أمريكي يستهدف محافظتي مأرب والحديدة
وزير الخارجية يلتقي رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
تدشين التنسيق والقبول بكليات المجتمع والمعاهد الفنية والتقنية الحكومية والأهلية للعام الجامعي 1447ه
وفاة عضو مجلس الشورى عبد الله المجاهد
اجتماع برئاسة الرباعي يناقش الإجراءات التنفيذية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
الطيران الصهيوني يستبيح كامل سوريا
مصر.. اكتشافات أثرية في سيناء تظهر أسرار حصون الشرق العسكرية
اليمن حاضرة في معرض مسقط للكتاب والبروفيسور الترب يؤكد: هيبة السلاح الأمريكي أصبحت من الماضي
قرار بحظر صادرات النفط الخام الأمريكي
أزمة جديدة تواجه ريال مدريد في ضم أرنولد وليفربول يضع شرطين لانتقاله مبكرا
الحقيقة لا غير
القاعدة الأساسية للأكل الصحي
أسوأ الأطعمة لوجبة الفطور
سيراليون تسجل أكثر من ألف حالة إصابة بجدري القردة
- رئيسةأطباء بلاحدود الفرنسية تصل صنعاء وتلتقي بوزيري الخارجية والصحة واتفاق على ازالة العوائق لها!،
الفرعون الصهيوأمريكي والفيتو على القرآن
الجنوب يُنهش حتى العظم.. وعدن تلفظ أنفاسها الأخيرة
مليشيا الحوثي تتكبد خسائر فادحة في الجفرة جنوب مأرب
إعلان عدن التاريخي.. نقطة تحول في مسار الجنوب التحرري
المستشار سالم.. قائد عتيد قادم من زمن الجسارات
استشهاد نجل مستشار قائد محور تعز العميد عبده فرحان سالم في مواجهات مع المليشيا
اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 3 مايو/آيار2025
الأرصاد يتوقع استمرار هطول الامطار ويحذر من التواجد في بطون الأودية
إصلاح الحديدة ينعى قائد المقاومة التهامية الشيخ الحجري ويشيد بأدواره الوطنية
عدوان مستمر على غزة والاحتلال بنشر عصابات لسرقة ما تبقى من طعام لتعميق المجاعة
مانشستر سيتي يقترب من حسم التأهل لدوري أبطال أوروبا
خلال 90 دقيقة.. بين الأهلي وتحقيق "الحلم الآسيوي" عقبة كاواساكي الياباني
الهلال السعودي يقيل جيسوس ويكلف محمد الشلهوب مدرباً للفريق
اللجنة السعودية المنظمة لكأس آسيا 2027 تجتمع بحضور سلمان بن إبراهيم
احباط محاولة تهريب 2 كيلو حشيش وكمية من الشبو في عتق
سنتكوم تنشر تسجيلات من على متن فينسون وترومان للتزود بالامدادات والاقلاع لقصف مناطق في اليمن
صحيفة: أزمة الخدمات تعجّل نهاية التعايش بين حكومة بن مبارك والانتقالي
الفريق السامعي يكشف حجم الاضرار التي تعرض لها ميناء رأس عيسى بعد تجدد القصف الامريكي ويدين استمرار الاستهداف
وزير سابق: قرار إلغاء تدريس الانجليزية في صنعاء شطري ويعمق الانفصال بين طلبة الوطن الواحد
الكوليرا تدق ناقوس الخطر في عدن ومحافظات مجاورة
غزوة القردعي ل شبوة لأطماع توسعية
الإصلاحيين أستغلوه: بائع الأسكريم آذى سكان قرية اللصب وتم منعه ولم يمتثل (خريطة)
من يصلح فساد الملح!
عرض سعودي في الصورة.. أسباب انهيار صفقة تدريب أنشيلوتي لمنتخب البرازيل
جازم العريقي .. قدوة ومثال
الصحة العالمية:تسجيل27,517 إصابة و260 وفاة بالحصبة في اليمن خلال العام الماضي
القلة الصامدة و الكثرة الغثاء !
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
جذور العنصرية ضدالمسلمين والعرب في فرنسا
الليموند آلان روسكيو
نشر في
المؤتمر نت
يوم 05 - 02 - 2004
من اين يأتي هذا الحقد المتأصل الذي يكنه جزء لا يستهان به من الفرنسببن تجاه المقيمين في
فرنسا؟
او بشكل عام، تجاه المسلمين؟ يجيب المطلعون على شيء من التاريخ: منذ اولى الغزوات الاستعمارية عام 1830. فالفرنسيون "الذين بلغوا سن العشرين في جبال الاوريس"(1) يؤرخون الظاهرة مع حرب
الجزائر
، ابتداء من 1954. أما الشبان من اصول مغاربية فينزعون الى الاجابة: "المسؤولية تقع على لوبن!". لدى كل جيل شعور تلقائي بأن السجال الفكري بدأ معه، ويتوجب عليه بذل الجهد لنسيان الوقائع المباشرة والعودة في الماضي للوقوف على الجذور البعيدة للظواهر المعاصرة.
قد يفاجأ الجمهور الفرنسي عام 2004 كثيرا اذا اجبنا بأن العنصرية المضادة للعرب تعود الى... القرون الوسطى، الى بداية "الغزو المضا Reconquista (2)، الى الحملات الصليبية او ربما الى ما قبل هذا التاريخ! أليس من اللافت ان تكون بعض العناصر المكونة لثقافة الفرنسيين التاريخية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالمجابهات مع العالم العربي الاسلامي؟ بالتسلسل الزمني: معركة بواتييه، معركة رونسفو، الحملات الصليبية...
معركة بواتييه (عام 732 او ربما عام 733) يا للمصير الخرافي! تختصر كلمة شاتوبريان فيها واحداً من الاقتناعات الاكثر رسوخا في ملحمتنا الوطنية: انها احد أكبر احداث التاريخ: العرب ينتصرون فيصبح العالم محمديا. بمعنى آخر: في ذلك اليوم، انتصرت الحضارة على البربرية.
وبالفعل قدمت معركة بواتييه لاجيال من تلامذة المدارس على انها موقعة تأسيسية للامة الفرنسية. فهي ترد مثلا ضمن "الثلاثين يوما التي صنعت
فرنسا
" في سلسلة دار غاليمار المعروفة(3). فتحول شارل مارتيل الذي ارتكب مع ذلك بعض الهجمات على الكنائس، رمزا لحصن المسيحية في الذاكرة الجماعية.
فالنفوس لا تزال مفعمة بصورة العصابات البربرية الجامحة من "المحمديين" التي تتوالى كالامواج لتتكسر عند دفاعات الافرنجة الصلبة. اسألوا الفرنسيين الذين يحملون بعض الذكريات المدرسية: تأتي بواتييه عام 732 دائما في رأس قائمة التواريخ المعروفة الى جانب تتويج شارلمان عام 800 ومعركة مارينيان في 1515 او سقوط الباستيل عام 1789. انها ليست مصادفة.
خلال حرب
الجزائر
، اتخذ المتطرفون من اعضاء كوماندوس "منظمة الجيش السري" اسم شارل مارتيل. وفي تاريخ قريب منا، غداة 11 ايلول/سبتمبر 2001، يوضح ستيفان دنيس الصحافي في "لو فيغارو"، بكل هدوء ان ليس على الغرب ان يخجل من الحملات الصليبية. وحجته الرئيسية: "لم أسمع يوما عربيا يعتذر لانه وصل الى بواتييه!"(4) أخيرا، وخلال الحملة الانتخابية الرئاسية الاخيرة شاهدنا على جدران المدن: "مارتيل 732، لوبن 2002".
لكن الدراسات التاريخية التي تصنَّف مرجعا في الموضوع تتفق على الحد من اهمية المعركة. الغزو العربي كان حقيقة واقعة لكن الهجوم على بواتييه كان بغرض السطو على مدينة تور وثروات دير القديس مارتان. هجوم كبير لكن من دون توجه للاحتلال المستديم. يكتب المؤرخ هنري بيرين في هذا الخصوص: "لا ترتدي هذه المعركة الاهمية المعطاة لها. انها لا تشبه الانتصار على أتيلا. هي ترمز الى نهاية هجمة لكنها لا توقف شيئا في واقع الحال. لو غلب شارل مارتيل على أمره لكان نتج من ذلك عملية نهب واسعة النطاق"(5). ان التراجع العربي يرتبط على الارجح بمشكلات داخلية للامبراطورية الاسلامية الفتية ولكن المترامية الاطراف، نوع من أزمة نمو، أكثر منه الضربات التي وجهها شارل مارتيل.
فلنجتز بعض العقود وبعض المئات من الكيلومترات لننتقل الى رونسفو في صيف العام 778: جيلان او ثلاثة من التلامذة تعرفوا في صف الادب الفرنسي الى "أغنية رولان" من خلال سلسلة كتب "لاغارد وميشار" الذائعة الصيت(6). والقصة تروي بطولات الفارسين الكارولنجيين رولان واوليفييه في مواجهة العرب المتعصبين الذين يفوقونهما عددا. واذا كان لا احد يشكك في صحة حدوث معركة رونسفو الا ان المعروف منذ زمن طويل ان رولان سقط وهو يواجه محاربين من... الباسك.
"أغنية رولان" هي الاكثر شهرة بين اغاني البطولات في القرون الوسطى. في أطروحة لافتة خصصها لدراسة صورة المسلمين في هذا النوع الادبي، يستخرج الاستاذ الجامعي بول بانكور سمات شيطانية عدة تتصل بما نشهده اليوم(7). تتكاثر الصور المبتذلة في هذه النصوص المكتوبة بين القرنين الحادي عشر والثاني عشر: فال Sarrasins، وهي تسمية غامضة تشير الى المسلمين من دون تمييز، هم "اعوان الشر واشباه الشيطان"، غدارون وماكرون. والشائع عنهم الطعن في الظهر واغتصاب النساء. وجاء في نص بعنوان "تدمير
روما
": "بلغت وحشية المسلمين حدا لا يوصف حيث احرقت عصاباتهم القصور والمدن والقلاع، اشعلوا الكنائس ودنسوا حرماتها، كذلك الريف حول
روما
، مخلفين وراءهم الخراب والدمار. يسلبون الارزاق (...) ينفذ الامير الاعدام بجميع المساجين من علمانيين ورجال دين، نساء وفتيات. يرتكب المسلمون الفظائع، يقطعون الانوف والشفاه، الايدي والآذان من اجسام ضحاياهم البريئة كما يغتصبون الراهبات(...). عند دخولهم اللى
روما
قطعوا رأس كل من التقوا به. نفسه البابا قطع رأسه في كاتدرائية القديس بطرس"(8).
يؤكد بول بانكور، الاكثر حذرا، ان البابا توفي بصورة طبيعية جدا كما أن العنف لم يمارس على الاشخاص. عمليات نهب فقط. بالطبع لم يكن المسلمون أكثر تسامحا من غالبية الجنود في تلك الحقبة الغارقة في العنف. لا أكثر ولا أقل. ويتساءل بول بانكور اضافة الى ذلك ما إذا كان هذا العمل البربري او ذاك المنسوب الى المسلمين لم يرتكب في الحقيقة على أيدي النورمانديين او المجريين(9)! نقع هنا على كذبة لا واعية على الارجح مشابهة لكذبة "أغنية رولان".
لماذا هذا الانحياز؟ يأتي التفسير من التواريخ. فقد كتبت "أغنية رولان" في مطلع القرن الثاني عشر وهي تسترجع احداثاً دارت في... نهاية القرن الثامن! كما كتب "تدمير
روما
" في الثالث عشر وهي تصف ما حدث في العام... 846! كأننا نقرأ في صحيفة الصباح اليوم وصفا لمعركة مارينيان. ماذا كان يدور في ذهن الكتاب والقراء بين القرنين الحادي عشر والثالث عشر؟ كانت الاحداث الجارية آنذاك تتخذ وجهين: الحملات الصليبية في الشرق وبدايات "اعادة الغزو" في الغرب! اي المصادمة مع الاسلام.
قبل ذلك كانت شعوب اوروبا الوثنية او تلك القادمة من آسيا اعتنقت الاسلام على التوالي. لم يبق سوى كتل كثيفة الى
جنوب
غرب وشرق اوروبا المسيحية اي
اسبانيا
والسلطنة العثمانية، البلدان المسلمان الواقفان مثل فكي الكماشة. لكنه كان من الصعب استيعاب هذه الكتل البشرية خلافا لغيرها. يكتب هنري بيران: "الجرماني يدين بالديانة
الرومانية
ما ان يدخل الى حيز الامبراطورية
الرومانية
. أما
الروماني
فعلى العكس، فقد كان يتعرب ما ان يغزوه الاسلام". انه خطر الموت يواجه المسيحية. يتابع بيران قائلا: "مع الاسلام يدخل عالم جديد الى ضفاف المتوسط حيث نشرت
روما
حضارتها التوفيقية. فيحدث التمزق المستمر حتى يومنا هذا اذ انتشرت حول البحر المتوسط "بحرنا" (بحسب التسمية
الرومانية
) حضارتان مختلفتان ومتعارضتان"(10).
ولدت فكرة الحملات الصليبية تحديدا في تلك المرحلة بسبب هذا الاحتكاك بين عالمين وعندما بدا واضحا في نظر ملوك وبابوات الغرب المسيحي ان هذا العدو غير قابل للتأقلم. ألم يكن من الطبيعي ضمن هذه الظروف ان يعمد مؤرخو ذاك الزمن الى الخلط بسهولة بين مختلف اعداء الغرب؟ فعن طريق ظاهرة عقلية متكررة في التاريخ الانساني التسميم الذاتي تحول الباسك والنورمانديوناو المجريون الى مسلمين!
سيطرت فكرة الحملة الصليبية حينها على العقول. ف "الكفار" وهي التسمية المعيبة في هذا الزمن المؤمن هم بالضرورة المسلمون. والامر أستمر. يذكر شاتوبريان الحملات الصليبية على انها الموضوع الملحمي الوحيد الذي يستحق هذا النعت "نبوغ المسيحية" 1816. وفي العام 1841 رسم دو لاكروا "دخول الصليبيين الى القسطنطينية" بأسلوب غنائي بينما كتب فيكتور هوغو في "اسطورة القرون"(11): "شاهد الاتراك امام القسطنطينية فارسا عملاقا/ درعه من الذهب الاخضر/ يتبعه أسد داجن/ كان محمد الثاني تحت الاسوار/ نادى عليه: من أنت؟/ فقال العملاق: اسمي الجنازة/ وانت اسمك الهلاك/ اسمي تحت الشمس هو
فرنسا
/ سأعود في الضياء/ حاملا الخلاص والحرية...".
عندما قرر الفرنسيون في العام 1830 غزو
الجزائر
، كانوا في وضع يؤهلهم لذلك ليس لان الدوافع الدينية قوية بل لان العداء للديانة "الكاذبة" متأصل في المجتمع الفرنسي. ولن يتراجع هذا العداء خلال الغزو او بعد استتباب الامن في المستعمرة الافريقية الشمالية. فالمواجهة لم تتوقف وكل الاجيال الفرنسية تلقت بعض صداها: الحرب التي قادها الامير عبد القادر (1832 1847)، ثورة القبائل (1871)، الحرب على الكرومير ونظام الحماية على
تونس
(1880 1881)، غزو المغرب والوصاية عليه (1907 1912)، حرب الريف (1924 1926)، التمرد والقمع في
الجزائر
(ايار/مايو 1945)، المواجهات مع حزب الاستقلال وسلطان المغرب (1952 1956) ومع حزب الدستور الجديد في
تونس
(1952-1954). تمثل حرب
الجزائر
عنصرا اضافيا ستزداد وطأته من عناصر المواجهة الطويلة بين شعوب المنطقة والسلطة الاستعمارية.
هل ان كراهية الاسلام(12) والعنصرية المناهضة للعرب هما في صلب الثقافة الفرنسية؟ نعم و لا! اذ يجب ألاّ ننسى ابدا ان قسما آخر من البلاد يقف باستمرار ضد هذه العدائية المعلنة. فلقد كان هناك دائما فرنسيين يحيون عظمة الحضارة الاسلامية وجمالها وانجازاتها ليدرسوا من دون افكار مسبقة الشعوب العربية او البربرية. علينا اعادة قراءة اوجين
فرومانتان
"صيف في الصحراء" او "عام في الساحل"، او تلك الجملة بقلم لامارتين عام 1833: "علينا ان نقر لدين محمد انه لم يفرض على الانسانية سوى واجبين: الصلاة وعمل الخير(...) وهما الحقيقتان الاسمى لكل ديانة من الديانات". ويمتدح في مكان آخر الاسلام "الاخلاقي، الصبور، الراضي، الكريم والمتسامح بطبيعته".
وقد واجه عدد اكبر مما نتصور من الفرنسيين العنصرية السائدة في ذروة العصر الاستعماري. فقد أضيفت باستمرار المقاومة السياسية للاستعمار الى المقاومة الاخلاقية للعنصرية او أقله الى "تجاوزات" هذا الاستعمار. يكفي ان نذكر صوت جوريس المعارض لغزو المغرب، الاضراب الذي اعلنه الحزب الشيوعي الفرنسي والاتحاد العام الموحد للعمل ضد حرب الريف عام 1925، اعتراضات شارل اندره جوليان ضد القمع والظلم في كل انحاء افريقيا الشمالية، المقاومة الفرنسية لحرب
الجزائر
...
ان الشبان المسلمين الميالين الى الاصغاء للدعوات الاصولية لاعتقادهم ان العنصرية تنزع الى الهيمنة يخطئون في معركتهم. فهناك في مطلع القرن الحادي والعشرين كما في القرن التاسع عشر او العشرين وجهان
لفرنسا
:
فرنسا
المواجهة
وفرنسا
التفهم،
فرنسا
العنصرية
وفرنسا
الاخوة. ومهما كونوا من اقتناعات فإن عليهم الادراك ان النزعة التاريخية هي لتراجع الاولى وبروز الثانية ولو ان الأولى لا تزال واسعة الانتشار وقد تنتابها بعض عوارض الحمى بين الحين والآخر.
* صحافي.
--------------------------------------------------------------------------------
[1] عنوان فيلم لرينه فوتييه حول اهوال حرب
الجزائر
تم تصويره عام 1972 ومنع طويلا في
فرنسا
.
[2] بعض الدول المسيحية الصغيرة في الحيز الاسباني البرتغالي انطلقت في حملة صليبية لاستعادة المناطق.
[3] Jean-Henri Roy & Jean Deviosse, La bataille de Poitiers,
Paris
, Gallimard, NRF, 1966.
[4] Le Figaro , 24 septembre 2001
[5] Henri Pirenne, Mahomet et Charlemagne, Alcan, Bruxelles, NSE, 1936, page 136
[6] كتاب الادب المدرسي درس فيه الطلاب في المرحلة التكميلية بين 1960 و1970
[7] راجع:
Les Musulmans dans les chansons de geste du Cycle du Roi, 2 volumes, Publications l'Université de Provence, Aix-en-Provence, 1982
[8] Henri Pirenne, Mahomet et Charlemagne, Alcan, Bruxelles, NSE, 1936, page 136
[9] Les Musulmans dans les chansons de geste... Ibidem, page 132
[10] Mahomet et Charlemagne..., ibidem
[11] اقرأ قصيدة "1453" المكتوبة عام 1858
[12] عبارة تدل على رفض جميع اتباع الاسلام وليس انتقادا للديانة الاسلامية.
www.mondiploar.com
جميع الحقوق محفوظة 2003© , العالم الدبلوماسي و مفهوم
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
يمينيون متطرفون يتظاهرون لمنع بناء مسجد في فرنسا
حدث في رمضان
حدث في 26 رمضان
حدث في مثل هذا اليوم 26 رمضان الموافق 04/08 ( 4 أغسطس )
الباطنية في الفن وسياسة تخدير الحبال
أبلغ عن إشهار غير لائق