يواجه مسؤل بارز في الشرطة البريطانية أزمة بعد تنكره في صورة اسامة بن لادن في حفل تنكري قبل الذكرى السابعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001. والتقطت صور فوتوغرافية لكبير مفتشي الشرطة كولين تيري الذي قام بتدريب رجال شرطة في أفغانستان وهو يرتدي قناعا لاسامة بن لادن مع غطاء رأس وملابس تقليدية عربية. وارتدى هذه الملابس في احتفال بقرية جرامبوند بمنطقة كورنوال يوم السبت الماضي. وقالت شرطة ديفون وكورنوال في بيان انها تأخذ الواقعة بشكل جدي للغاية وأنها احالت تيري الى لجنة شكاوى الشرطة المستقلة. واضافت "بينما نعتقد أن افعاله كانت مضللة وليست خبيثة.. من الواضح أنها غير لائقة." واضافت أن تيري منتدب لوزارة الخارجية لكنه ربما كان سيواجه اجراءات تأديبية لو كان لا يزال مع قوته المحلية. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية ان تيري كان يساعد في تدريب الشرطة في افغانستان في اطار مشروع للاتحاد الاوروبي. وأَضاف أنه "لن يعود الى مهمة الاتحاد الاوروبي." ولم يذكر المتحدث اذا كان للقرار صلة مباشرة بملابس الاحتفال. وقال تيري انه لم يكن يقصد الاساءة. ونقلت صحيفة الجارديان عنه قوله "انني مرعوب للغاية من أن أحدا قد يرى هذا بصورة سلبية...هذا حدث محلي يجري منذ العديد والعديد من السنوات ويجمع الاموال للاعمال الخيرية." وقتل ما يقرب من ثلاثة الاف شخص في هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 عندما اصطدمت اربع طائرات مختطفة ببرجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون) في واشنطن وحقل في بنسلفانيا. ولايزال بن لادن زعيم تنظيم القاعدة هاربا. *رويترز