أكد نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن, التزام اليمن بمواصلة شراكتها مع المجتمع الدولي في الحرب ضد الإرهاب التي تهدد الأمن والاستقرار العالمي. وأوضح الدكتور حسن خلال لقائه اليوم الثلاثاء عددا من سفراء الدول الآسيوية والإفريقية المعتمدين في اليمن , أن الهدف من هذه اللقاءات هو بحث الإجراءات الأمنية الخاصة بتأمين سلامة الدبلوماسيين والبعثات الدبلوماسية, والتنسيق المشترك بين البعثات الدبلوماسية والأجهزة الأمنية, بما يسهم في تعزيز الإجراءات الاحتياطية لمجابهة أي أخطار محتملة. من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء محمد القوسي أن الإرهاب لا جنس له ولا وطن ويتطلب إيقافه تعزيز التعاون من الجميع. وأشار القوسي إلى " أن الإجراءات الأمنية المتخذة من وزارة الداخلية تتزامن مع إجراءات مختلفة سياسية واجتماعية ودينية تؤدي جميعها للتصدي لهذه الظاهرة الدخيلة على المجتمع الإنساني". من جهتهم أكد السفراء أن هذه الخطوة ستعزز مناخات الأمن والسلامة لسفارات بلدانهم وتعزز أدائهم الدبلوماسي. مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارتي الخارجية والداخلية لإحاطتهم علما بالخطط الأمنية والإجراءات الاحترازية الهادفة إلى توفير المناخ الملائم لأداء واجبهم الدبلوماسي. وكان نائب وزير الخارجية الدكتور علي مثنى حسن ومعه وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء الركن محمد القوسي التقيا امس سفراء الدول العربية في اليمن لبحث الإجراءات الأمنية الخاصة بتامين سلامة البعثات الدبلوماسية والدبلوماسيين المعتمدين لدى الجمهورية اليمنية. وفي اللقاء أشار نائب وزير الخارجية إلى أهمية مثل هذه الاجتماعات لإطلاع السفراء على الإجراءات التي تقوم بها وزارة الداخلية لضمان امن السفارات والاستماع إلى استفسارات ومقترحات السفراء بهذا الخصوص. وأشار إلى الجهود التي تبذلها اليمن لمكافحة الإرهاب سواء على الصعيد الأمني أو على صعيد الحوار والتوعية والإقناع. من جانبه أكد وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن اللواء الركن محمد القوسي حرص وزارة الداخلية على سلامة وامن البعثات الدبلوماسية والمنظمات العربية والدولية، وقال: إننا ملتزمون بحماية السفارات ومواجهة أي أخطار تهددها. ونقلت وكالة سبأ عن السفراء العرب تقديرهم لهذه الخطوة مثمنين الجهود التي تبذلها وزارتي الخارجية والداخلية لأحاطتهم علما بالخطط الأمنية لتعزيز امن سفاراتهم، معبرين عن تفهمهم لهذه الإجراءات الاحترازية التي تهدف إلى توفير المناخ الملائم لأداء واجبهم الدبلوماسي.
