يواصل مسئولون حكوميون عقد لقاءات مع سفراء الدول المعتمدة في اليمن لعرض الإجراءات الأمنية المقرة لتعزيز حماية سفارات بلدانهم. وعقد بهذا الشأن لقاء اليوم الثلاثاء لنائب وزير الخارجية على مثنى حسن مع عدد من سفراء الدول الأسيوية والأفريقية المعتمدين فى صنعاء الذى خصص بهدف تعريفهم على الإجراءات الأمنية الخاصة بتأمين سلامة الدبلوماسيين فى اليمن وحماية سفاراتهم. وجدد اليمن على لسان نائب وزير الخارجية التزامه بمواصلة الحرب على الارهاب التى تهدد الأمن والاستقرار العالمى ضمن منظومة المجتمع الدولى تجاه تلك الحرب . وكان اجتماع مماثل قد عقد الاثنين فى وزارة الخارجية بصنعاء لمسؤولين يمنيين مع سفراء أميركا والاتحاد الأوروبى وروسيا تناول "تعزيز الإجراءات الاحتياطية لمجابهة أى أخطار محتملة" ، كما سبق ذلك لقاء الاربعاء الماضي لذات الغرض وضم مسئولي مكتب الأمم المتحدة العاملة في اليمن. وقدم نائب وزير الخارجية الدكتور على حسن ووكيل وزارة الداخلية اليمنية اللواء محمد القوسي شرحا خلال لقاءاتهم بالسفراء حول التعزيزات الأمنية التي قامت بها وزارة الداخلية لتأمين سلامة البعثات الدبلوماسية والدبلوماسيين المعتمدين بصنعاء . كما تطرقت اللقاءات إلى الاستراتيجيات التي تتبعها وزارة الداخلية اليمنية لإفشال ما يهدف إليه الإرهابيون من تخريب وإساءة. وكانت بعض وسائل الاعلام قد تناقلت مطلع الأسبوع الجاري أخبار غير دقيقة حول ايقاف أنشطة مكاتب الامم المتحدة فى اليمن ومغادرة عامليها اثر تهديات تلقتها من مجهولين ، مما دفع المنسق المقيم للامم المتحدة لنفي ذلك وتوضيح استمرار عمل مكاتب وأنشطة الامم المتحدة في اليمن . واكد المنسق المقيم للامم المتحدة براتيبا مهتا فى العاصمة اليمنية صنعاء التزام الامم المتحدة المستمر فى تطبيق كافة برامج وعمليات مساعدة اليمن لتحقيق أهدافه التنموية. وأوضحت مهتا فى بيان أن ما قام به أمين عام الامم المتحدة من رفع موءقت للدرجة الامنية الى الثالثة لا يعدو أن يكون اجراء داخلى احترازى صرف مشيرة الى أن الدرجة الثالثة ليست أعلى الدرجات الامنية. وشددت على أن كل الموظفين الاساسيين سيبقون يمارسون عملهم فى تطبيق برامج المساعدة التى تقدمها الامم المتحدة لليمن.