أعلن بنك التضامن الإسلامي الدولي عن تبرعه بمبلغ 150 مليون ريال لصالح المتضررين من كارثة السيول في محافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية في اليمن . فيما قدمت شركة (كمران) 30 مليون ريال. في حين ابدى القائم بأعمال مكتب برنامج الأغذية العامي بصنعاء السيد سليمان عمر استعداد البرنامج تقديم المعونات الإغاثية الطارئة والتي تقدر بأثنين وأربعين طن من مادة التمور وثلاثة أطنان من مادة البسكويت العالي الطاقة والذي يتم توزيعه في الحالات الطارئة . ونقلت وكالة الانباء اليمنية عن رئيس مجلس إدارةبنك التضامن الاسلامي عبدالجبار هائل سعيد قولهان هذا المبلغ يأتي مساهمة من البنك لدعم جهود الإغاثة والإيواء للمتضررين من كارثة السيول التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة " . شركة التبغ والكبريت الوطنية/كمران/ اعلنت هي الاخرى اليوم الاثنين عن تبرعها بمبلغ ثلاثين مليون ريال لصالح منكوبي كارثة السيول والامطار بمحافظتي حضرموت والمهرة بالمنطقة الشرقية وفي سياق متصل بحث نائب وزير التربية والتعليم عبد الله الحامدي خلال لقائه اليوم القائم بأعمال مكتب برنامج الأغذية العامي بصنعاء السيد سليمان عمر مجالات التعاون بين اليمن والبرنامج . وفي الاجتماع تم مناقشة العديد من القضايا فيما يخص مجالات الدعم الذي سيقدمه البرنامج في مجال المعونات الغذائية لإغاثة الأسر المنكوبة والمتضررة جراء الفيضانات والسهول التي شهدتها محافظتي حضرموت والمهرة . من جانبه أبدى السيد عمر استعداد البرنامج لتقديم المعونات الإغاثية الطارئة والتي تقدر بأثنين وأربعين طن من مادة التمور وثلاثة أطنان من مادة البسكويت العالي الطاقة والذي يتم توزيعه في الحالات الطارئة . مشيراً إلى أن فريقاً من البرنامج سيتوجه إلى المناطق المنكوبة لرفع تقرير تقيمي شامل للأوضاع إلى الأنمائي للأمم المتحدة لافتا إلى أن البرنامج سيقوم بتدخلات تتضمن توفير سلة غذائية متكاملة تصل إلى خمسة أصناف يتم البدء بتوزيعها خلال اليومين القادمين. وفي ختام الأجتماع ثمن الحامدي الجهود التي يبذلها البرنامج مشيراً إلى أن وزارة التربية والتعليم ستعمل على توفير المخازن والكادر البشري في مشروع التغذية المدرسية في كلاً من المكلا وسيئون والمهرة ومساعدة البرنامج في عمليات الإغاثة الطارئة
