قال الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني إن قيادات أحزاب المشترك (تحالف معارض في اليمن) وصلت مرحلة التخشب السياسي والهزال بفعل تأثير الهواجس الذاتية ونهم الصفقات ناصحا إياهم بالإحجام عن إصدار النداءات والبيانات الصحفية حتى لايضلوا محل سخرية وازدراء من الشعب والمتابعين . ولفت الى انتحال تلك القيادات الحديث باسم مصلحة الشعب عبر الحوار و المفاوضات مع المؤتمر لتحقيق موطئ قدم لهم في السلطة كرؤساء ونواب رؤساء هيئات حكومية ناصحا إياهم بالتخلي عن العمل السياسي لقدم أفكارهم وحتى لا يتعرضوا ا للانقراض جراء الهزائم الانتخابية المتكررة . وفي تعليقه على ما سمى بنداء المشترك والصادر أمس الخميس وكذا أحاديث صحفيه للقياديين في المشترك نعمان (مقال في الصفحتين الثانية والثالثة بصحيفة الصحوة في عددها اليوم الخميس) والسعدي في حواره المنشور بذات الصحيفة حذر رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام أحزاب المشترك من الحديث باسم الشعب ، مشيرا إلى وجود ممثلين للشعب في الهيئات الرئاسية والبرلمانية والمحلية. وقال: إن المشترك بكل ما وصل إليه إنما يعبر عن حالة فراغ يعيشها وإفلاس لم يعد معها لدى المشترك إلا أن يصدر مثل تلك البيانات أو يكتب أمناءه عمومه بذلك الإسهاب الممل ، أو يلجأ إلى المقابلات الصحفية للتسلية على نفوسهم من حالة الضياع التي وصلوا إليها بفعل قياداتهم الغبية التي لا تجيد أبجديات العمل السياسي ولا تنطلق في ما تنطلق إليه من المصلحة الوطنية التي يمكن أن تنطلق منها بدلا عن الهواجس الذاتية ونهم الصفقات التي تعتمل داخل قيادات أحزاب المشترك. حتى وصل بها الأمر أن تضيع كل شئ ويصدق فيها القول (بالصيف ضيعت اللبن...) وفيما أشار الأمين العام المساعد للشئون السياسية والعلاقات الخارجية إلى أنهم ابعد ما يكونوا عن الحديث باسم الوطن والشعب أوضح أن الشعب لا يحتاج إلى دليل فهو يعلم ذلك جيداً ويعلم أن هؤلاء الحالمون غارقون على مدى عشرين شهراً بالتفاوض والحوار ليس على مصالحه وإنما يبحثون عبر الصفقات كيف يستطيعوا أن يجدون لهم موطئ قدم في السلطة.. وقال : فكثيرون منهم حالمون لرئاسة هيئات وآخرون بنواب رؤساء هيئات وآخرون يجرون أذيالهم بعد أولئك ، وأضاف : يعلم الشعب قبل ذلك أن تلك الأحزاب المنضوية في المشترك هي أبعد ما تكون عن مصالحه وقد لقنها دروساً في الانتخابات الماضية ، مدللا بتناقص حجمها في البرلمان والمجالس المحلية و مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى انقراضها . وقال: لأن الشعب لايمكنه أن يتعامل مع مجموعة من المتطرفين ومجموعة من الانفصاليين ومجموعة من العملاء والذي يتكون منهم مسمى المشترك ولا يمكنه أن يرهن مستقبله بين أيدي المرضى نفسياً وجسدياً وذلك أمر مستحيل على شعب أن يقبله نظر محمد السعدي أو تفلسف الدكتور ياسين أو صدرت البيانات لأن الشعوب لا تلهيها الكلمات المعسولة ولا تخطئ بتجربة المجربين ،بعد النكبات التي أوصلها إليها المتطرفون الإسلاميون و الشيوعيون والناصريون و البعثيون و أراجيز حكم الإمامة وحفنة الكهنوت و في كل واحد منهم كارثة وقال : أما وقد اجتمعت الكوارث في ما أسموه لقاء مشترك فإنها الماساه. وأوضح : لقد صدق خالد العلواني الذي حاور السعدي بقوله للسعدي إنكم لاشك قد دخلتم مرحلة التخشب السياسي. قائلا " نعم وصلت تلك القيادات بأحزابها إلى مرحلة التخشب وصدق الله العظيم القائل ((وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ)) وأضاف الأمين العام المساعد: نقول لأولئك المغفلين في المشترك حذاري أن تتحدثوا باسم الشعب لان الشعب له ممثلون في الهيئات الرئاسية والبرلمانية والمحلية. ونصح قيادات المشترك بالكف عن الكذب والتضليل قائلا: (ولا تعتقدوا أنكم بياناتكم وتصريحاتكم أيها الهزالى ستنالون إى استعطاف من الشعب لأنه عرفكم جيداً ولا يمكنه أن يخدع بكم ولستم قادرين على خداعه .) وأضاف في سياق نصائحه ومقترحاته لقيادات المشترك: وعليكم ن تتواروا عن المسرح وتبحثون لكم عن عمل أخر.( وبإمكان عبدالوهاب الإنسي توظيفكم جميعاً في شركات أعماله كقطاع خاص فهو يمتلك الكثير من المؤسسات والشركات التجارية خيراً لكم من الحديث عن العمل السياسي أو الادعاء بأنكم أحزاباً فقد تجاوزكم الزمن وتجاوز أفكاركم المريضة) مشيرا إلى انه لم يعد لدى تلك القيادات أي مصداقية أو قبول لدى الشعب ،أو لدى السلطة، أو لدى المؤتمر الشعبي العام بسبب تنكرهم لكل ما يتم الحوار حوله ونكثهم المتكرر بالعهود والمواثيق . وقال: ( ولا يمكن لشعب أو سلطة أو حزب أن يقبل مجرد الحديث أو الجلوس أو يستمع لناكثي عهود ومن لا يقفون على مبادئ ) وأضاف : إننا لننصحكم من باب الإشفاق عليكم أن لا تصدروا بيانات وأنتم في هذه المرحلة من الضعف والوهن.وعليكم أن تصمتوا حتى لا تكونوا عرضه للسخرية من الشعب. وقال الأمين العام المساعد للمؤتمر: أما نحن في الحزب الحاكم والسلطة فنقول لكم ما قاله الشاعر: زعم الفرزدق أن سيقتل مربعا ... فابشر بطول سلامة يا مربع وحول الانتخابات البرلمانية القادمة قال رئيس كتلة المؤتمر الشعبي العام في البرلمان إن الإجراءات الانتخابية تسير وفقا للدستور والقوانين التي حددت موعدها في ال27 من ابريل القادم. وقال مخاطبا قيادات المشترك:( وسواء شاركتم أم لم تشاركوا ا فالانتخابات سوف تجرى في موعدها لأنكم لستم من يقررون إيقاف إجراءها أو إيقافها) مشيرا إلى وجود هيئات ودستور وقانون يحددون ذلك. مؤكدا أن إرادة الناخبين ليست مرهونة بأيدي المشترك وقال: (ولن يكترث الناخبون أو يذرفون الدموع لغيابكم لان حضوركم وغيابكم سيان ،حضرتم أو غبتم ) وتمنى الشيخ البركاني على قيادات المشترك معرفة حجمهم جيدا وعدم التطاول أو الادعاء بما لايستطيعون فعله قائلا: (فلستم من يقرر إجراء الانتخابات أبدا ولن تكونوا).