هاجم رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني اليوم أحزاب المعارضة قائلا أنها قد تخشبت وفقدت التفكيروالعقلانية والمنطق. فيما انتقد تصريحات وزارة الداخلية حول رئيس دائرة العلاقات الخارجية في «الحزب الاشتراكي» محمد غالب احمد قائلا أنها كانت متسرعة في إصدار مثل هذا التصريحات. وكانت وزارة الداخلية قد هددت امس قيادات أحزاب اللقاء المشترك للمساءلة القانونية، إذا ما ثبت أنها دعمت قوى الحراك الجنوبي، وذلك بعد ساعات من اعتقال القيادي الاشتراكي محمد غالب احمد بالتهمة ذاتها. وقال البركاني في تصريح خاص لبراقش نت إن المعارضة قد تخشبت حتى أعضائها في البرلمان صاروا نفس الشيء كما هو حال أمنائهم العموم حيث فقدوا التفكير والعقلانية والمنطقة، حسب قوله. وردا على تهديد المعارضة بالجو إلى الشارع، قال البركاني ان المعارضة لو كانت تملك الشارع لذهبت إلى صناديق الاقتراع خير لها من البقاء في باب مجلس النواب لأنه من يملك الشارع ويراهن عليه فليذهب إلى صناديق الاقتراع بحيث يعمل على حل مشاكل الشارع التي يتحدثون عنها. وأضاف قائلا: "كلام المعارضة لا يخيفنا لأننا قد سمعناهم والشارع قد سئمهم، واخر ما تملكه المعارضة هو الحديث عن الشارع. وأكد رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام ان المعارضة قد أفلست ولن تجد شيئا لا في الانتخابات ولا في الشارع ولا في العمل السياسي. وقال لقد ضيعت المعارضة كل شيء، مستشهدا بالمثل الذي يقول "في الصيف ضيعت اللبن". واتهم البركاني المعارضة بعدم تنفيذ اتفاق فبراير قائلا "انه كان مادة مليئة بتحقيق منجزات كبيرة للمعارضة لكنه للأسف المعارضة أضاعت كل شيء". وردا على اتهامات المعارضة للحكومة بالفساد والتسبب في تردي الأوضاع الاقتصادية في اليمن، قال البركاني إن معارضة دائما تردد اسطوانة مشروخة ولم يتغير عندها الوضع. وأضاف ان المعارضة تعتقد ان حزب المؤتمر سيستسلم لعملية توافقية بعيدا عن إرادة الناخبين وبعيدا عن الشعب. وأشار إلى ان الذي يقبل بالتعددية الحزبية فعليه ان يلجا إلى الشعب لا أن يلجا إلى الخصم ويستجدي منه مقاعد حكومية. وردا على سؤال حول إعلان وزارة الداخلية بأنه في حال ثبوت الاتهامات على رئيس دائرة العلاقات الخارجية في «الحزب الاشتراكي» المعارض محمد غالب احمد سيتعرض قادة المشترك للمسألة ، قال البركاني انه كان على وزارة الداخلية أن لا تتسرع في إصدار مثل هذا التصريحات. ورفض البركاني الادلا بمزيد من التصريحات حول هذه القضية قائلا ان هذا الموضوع لن يتحدث فيه لانه عندما تثبت إدانة محمد غالب احمد يكون هناك الحديث.