قالت مصادر أمنية وطبية إن سائحة فرنسية قتلت وأصيب 20 آخرين في انفجار وقع في منطقة سياحية بالقاهرة الأحد 22-2-2009. وقالت مصادر في وزارة الصحة إن فرنسيين آخرين أصيبوا من بين 20 جريحا سقطوا في الانفجار. وقالت المصادر إن الانفجار وقع في حي الحسين في شرق القاهرة حيث مسجد الإمام الحسين والجامع الأزهر. وأكد مصدر أمنى للعربية.نت من موقع الحادث "أن مكونات القنبلة التى انفجرت عبارة عن رمال ومادة الجيلاتين وحجارة صغيرة وبارود" . وأضاف المصدر "أن هذه المكونات تؤكد حتى الآن أن الفاعل ينتمى لمجموعة صغيرة بدأت تتكون منذ فترة تفكر فى استخدام العنف دون الانتماء بشكل منظم الى أى جماعة مسلحة معروفة ". وقال شهود عيان إن مهاجما يركب دراجة نارية ألقى القنبلة فيما يبدو. وقال آخرون إن القنبلة ألقيت من الفندق القريب من موقع الانفجار وإن خبراء المفرقعات يتعاملون مع قنبلة أخرى لم تنفجر لنزع فتيلها. وأوضح المصدر الأمني للعربية.نت أن اكتشاف القنبلة الثانية التى تم العثور عليها، يستبعد القاء القنبلة من الفندق المجاور للحرم الحسينى فبمجرد انفجار القنبلة الأولى تم العثور على الثانية نظرا للكثافة الأمنية التى تحيط بالمكان من جهة وأن مفجر القنبلة الأولى شخص واحد ألقاها ثم لاذ بالفرار". وقبل سنوات وقع أكثر من انفجار في المنطقة التي يكثر فيها السائحون الأجانب والعرب مما أدى إلى مقتل وجرح عدد من السائحين. ويتردد مصريون أيضا على الحي الذي تنتشر فيه المطاعم ومحال العاديات. وقالت مصادر طبية إن سيارات إسعاف بعدد كبير هرعت إلى مكان الانفجار. وقال شهود عيان إن دويا هائلا حدث نتيجة الانفجار وإن الدوي سمع على مسافة تصل إلى كيلومتر ونصف كيلومتر. وقال شاهد إن الانفجار وقع لحظة تسجيل هدف في مباراة لكرة القدم كان رواد للمنطقة يتابعونها على شاشة التلفزيون الأمر الذي دفع البعض للاعتقاد بأن هناك تفجيرا صوتيا ابتهاجا بالهدف لكن الموجودين قرب الانفجار هرعوا للهرب مما تسبب في سقوط عدد منهم على الأرض. وأضاف ان صراخا كثيرا علا في المنطقة. وضربت قوات الأمن طوقا أمنيا محكما حول موقع الانفجار ومنعت الصحفيين من الوصول إليه. وانتقل كبار القيادات في وزارة الداخلية إلى المكان الذي قامت سيارات إطفاء بمد خراطيم مياه إليه لمكافحة حريق فيما يبدو. وكالات
