عادالرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مساء الأحد إلى العاصمة صنعاء بعد جولة من الزيارات الرسمية شملت الجمهورية العربية السورية وروسيا الاتحادية وجمهورية طاجيكستان وجمهورية اندونيسيا . التقى خلالها بقادة تلك الدول الشقيقة والصديقة وبحث معهم سبل تعزيز العلاقات الأخوية ومجالات التعاون المشترك وعلى مختلف الأصعدة ، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر وبحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها التطورات في الساحة الفلسطينية على ضوء نتائج العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وتطورات عملية السلام في المنطقة والمبادرة العربية للسلام والتطورات في منطقة القرن الإفريقي والجهود الدولية المبذولة لمكافحة القرصنة والإرهاب . وعبر رئيس الجمهورية عن ارتياحه لنتائج الجولة وقال :إنها كانت ناجحة ومثمرة وتصب في خدمة العلاقات الثنائية والدفع بمجالات التعاون المشترك بين اليمن وكل من سوريا وروسيا وطاجيكستان واندونيسيا وبما يلبي المصالح المتبادلة بين اليمن وتلك البلدان الشقيقة والصديقة . وأكد رئيس الجمهورية حرص اليمن على تعزيز علاقاتها مع تلك البلدان وتوسيع آفاق التعاون المشترك وعلى مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والعسكرية ، موضحاً بأن وجهات النظر كانت متطابقة إزاء مجمل القضايا والمستجدات التي تم بحثها خلال الجولة وبخاصة إزاء الدفع بجهود عملية السلام في المنطقة وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة القرصنة والإرهاب لما لهما من آثارا سلبية ضارة على الملاحة الدولية وعلى الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم . وكان الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية غادر العاصمة الاندونيسية جاكرتا بعد ظهر الاحد بتوقيت العاصمة صنعاء بعد أن أجرى مباحثات مع الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانج تناولت العلاقات الأخوية وتعزيز مجالات التعاون المشترك بين بلادنا واندونيسي بالإضافة إلى المستجدات الإقليمية والإسلامية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، وكان في وداعه بمطار جاكرتا الرئيس الأندونيسي سوسيلو بامبانج ، وعلوي بن شهاب مستشار الرئيس الاندونيسي للشئون الاقتصادية وعدد من المسئولين الاندونيسيين . سبأ
