افتتحت مساء أمس الجمعة بنادي باسل الأسد للفروسية بالعاصمة السورية دمشق فعاليات دورة الوفاء الدولية للفروسية في نسختها الرابعة عشر والمقر إقامتها حتى الثالث والعشرين من الشهر الجاري للقفز على الحواجز والدرساج والتحدي والأطفال المؤهلة لنهائيات كأس العالم للفروسية وذلك بمشاركة 16 دولة عربية وأجنبية هي اليمن وقطر والبحرين والأردن والإمارات وبلغاريا والسعودية وتركيا والصومال والعراق وفلسطين وفرنسا والكويت ولبنان ومصر وسورية البلد المضيف حيث شهدت قاعة الأغر في السادسة بتوقيت دمشق السابعة بتوقيت صنعاء حفل إفتتاح الدورة الذي تضمن العديد من الفقرات الفنية والإستعراضية المرحبة بالضيوف المشاركين من الدول المختلفة واوبريت صهيل الذي جسد مكانة الخيل عند العرب العربية وفقرات مختلفة تشير إلى عراقة الخيل في التاريخ العربي بالإضافة إلى عروض من التراث الفني السوري كون البطولة تمثل ذكرى الوفاء لباسل الأسد من فرسان سورية خيول منتخبنا تجتاز الفحص البيطري وكانت قد بدأت فعاليات أمس الجمعة بإجراء الفحص البيطري لخيول المنتخبات المشاركة في فئة الأطفال والتحدي والدريساج حيث اجتازت خيول منتخبنا الوطني الفحص البيطري بنجاح كامل في ظل الحالة الصحية الجيدة التي تتمتع بها خيول منتخبنا الوطني لبراعم الفروسية وهي الفرس كحل والفرس دولتشي والجواد ناي والجواد دون كارلو والجواد جنيور حيث قاد الفرسان الخمسة خيولهم للكشف البيطري أمام اللجنة البيطرية للبطولة إجراء تمرين تجريبي على الملعب العشبي رغم الأمطار أعقبها خوض الفرسان المشاركين في فئة الأطفال والتحدي لشوط تجريبي يهدف إلى منح الفرسان والخيول فرصة التعود على أرضية الملعب العشبي المقر إقامة البطولة الرسمية عليه اليوم في أجواء باردة مصحوبة بتساقط الأمطار على العاصمة دمشق منذ الصباح الباكر ليوم أمس وتمكن الفارس براء الغزالي من قطع المسلك بنجاح مقدما نفسه كأفضل فارس بين فرسان منتخبنا الوطني على فرسه دولتشي تلاه الفارس إلياس الخميسي الذي قدم مستوى رائع في قطع المسلك رغم أنها المرة الأولى للفارس الخميسي على الملعب العشبي بعد أن تعذر عليه خوض المباراة التجريبية التي نظمها الإتحاد السوري في الثالث عشر من الشهر الحالي في حين ظهر الفارسين أحمد القملي و عمر الزبيدي بمستوى غير متوقع منهما الذي قد يرجع للعامل النفسي والعصبي للفارسين مما ضاعف من الضغط العصبي والنفسي على الجهاز الفني حيث لم يوفق الفارس في تجاوز الإختبار التجريبي رغم عدم احتساب نتائج وحضور الأجهزة الفنية مع فرسانها اليوم فرساننا يخوضون منافسات الوفاء الدولية وتقام في التاسعة من صباح اليوم السبت منافسات بطولة الأطفال تحت سن 14 سنة حيث يخوض فرسان منتخبنا الوطني البطولة بمشاركة عدد من المنتخبات العربية والأجنبية في مقدمتها المنتخبين الكويتي والسوري والأخير يملك فرسان وخيول من العيار الثقيل وسبق له حسم المباراة التجريبية الجمعة قبل الماضية وحصد المراكز الثلاثة الأولى فيها ويعول الجهاز الفني لمنتخبنا على ثلاثة خيول هي الفرس دولتشي ويمتطيها الفارس براء الغزالي والفرس كحل ويمتطيها الفارس إبراهيم الغزالي والجواد ناي ويمتطيه الفارس إلياس الخميسي مالم يحقق الفارسان أحمد القملي على جواده جنيور والفارس عمر الزبيدي على جواده دون كارلو مفاجأة اليوم نظرا لتراجع مستواهم الفني من قبله أكد الكابتن محمد القملي مدرب منتخبنا الوطني لبراعم الفروسية بأن المباراة تمثل هي أول مشاركة دولية لفرسان المنتخب وأن نقص الخبرة والفترة الزمنية القليلة التي مارس خلالها الفرسان لهذه الرياضة تمثل عامل سلبي أمام طموحات الجهاز الفني مشيرا إلى أن نقص الخبرة شكل عامل ضغط نفسي وعصبي على الفرسان خصوصا الفارسان أحمد القملي وعمر الزبيدي رغم نوعية الخيول الجيدة التي يمتلكانها مما انعكس على مستواهما في الشوط التجريبي أمس انطلاق منافسات فئة الكبار وكانت البطولة قد شهدت عقب حفل الإفتتاح إنطلاق منافسات الفئة أ المندرجة ضمن الدوري العربي المؤهل لكأس العالم للفروسية بحضور أبرز الفرسان العرب يتقدمهم الفارس السعودي خالد العيد والإماراتي الشيخ شخبوط أل نهيان والفارس الكويتي علي الخرافي وزميلته الفارسة الكويتيه نوف العيسى وعدد من فرسان الإمارات ومصر وسورية ممن يحملون سجلا حافلا في تاريخ الفروسية العربية والدولية من دمشق السفير اليمني لدى سوريا تابع بإهتمام كبير نشاطات اليوم الأول لمنتخبنا الوطني للفروسية كما حضر حفل الإفتتاح مؤكد في الوقت ذاته دعمه للمنتخب وتشجيعه للفرسان الصغار لإظهار الفروسية اليمنية بالشكل اللائق بها في مصاف الفروسية العربية والدولية غياب الفارس اليمني باسم حسن سيف عن منافسات الكبار وعدم مشاركته ويعتبر الفارس باسم حسن سيف حامل لقب الفئة المتوسطة للعام المنصرم رداءة الجو وهطول الأمطار قد يشكل عائقا كبيرا في إمكانية إقامة منافسات الأطفال والتحدي اليوم على الملعب العشبي في حال تواصل هطول الأمطار بكثافة اليوم على العاصمة دمشق شكل عدم وجود مركز إعلامي مزود بوسائل التواصل والإتصال عبر شبكة نت أو فاكس في مقر إقامة البطولة بمنطقة الديماس التي تبعد عن العاصمة دمشق حوالي 30 كم عائقا كبيرا في التغطية الإعلامية من زملاء الحرف الرياضي مما يضطرهم للتوجه للعاصمة دمشق في وقت متأخر لإرسال موادهم الصحفية
