يواصل منتخبنا الوطني لبراعم الفروسية معسكره الخارجي بالعاصمة السورية دمشق استعداداً لخوض منافسات بطولة الوفاء الدولية التي تستضيفها العاصمة دمشق للفترة من 20 إلى 23 مارس الجاري المؤهلة لبطولة العالم للفروسية رغم التحديات الكبيرة التي تواجه الجهاز الفني أهمها التدريب على ثلاثة ملاعب في اليوم الواحد تقع في ضواحي العاصمة السورية بين الغرب والجنوب مما يشكل عبئاً كبيراً على الجهاز الفني والفرسان ،نظراً للإرهاق الذي تعانيه البعثة في التنقل من ملعب إلى آخر في ظل بعد المسافة بين الأندية التي تتواجد فيها الخيول الخاصة بمنتخبنا الوطني حيث تتجه البعثة صباح كل يوم صوب نادي صحنايا الذي يقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة دمشق على بعد 20 كم تقريبا ويجري الفارس أحمد القملي تمريناته على فرسه دبل بوني بعد أن تم تغييره بدلا عن الجواد برنس نظراً لعدم قدرة الفارس على السيطرة على الجواد برنس يعقبها التوجه إلى نادي الخيالة بمنطقة كسوة جنوب العاصمة دمشق التي تبعد عن صحنايا حوالي خمسة كيلومترات حيث يجري الفارس إلياس الخميسي تمريناته في نادي الخيالة على جواده ناي إضافة للفارس إبراهيم الغزالي الذي يتدرب على فرسه كحل التي قدمت من محافظة حمص وتعد واحدة من أهم الخيول التي سيدخل عليها المنتخب اليمني البطولة نظراً للسجل الحافل الذي سجلته الفرس كحل في إحراز بطولات سابقة وللتواءم الذي حدث بين الفارس إبراهيم الغزالي وفرسه كحل أثناء التمارين التي بدأها من محافظة حمص أثناء إجراء عملية التجريب على الفرس وتتوجه البعثة عقبها صوب منطقة الديماس التي تقع في جهة الغرب وهي إحدى ضواحي العاصمة دمشق وتبعد حوالي 30 كم عن العاصمة دمشق حيث يقع فيها نادي باسل الأسد للفروسية الذي سيحتضن بطولة الوفاء الدولية للفروسية حيث يجري الفارسان براء الغزالي وعمرو الزبيدي تمريناتهما اليومية على صالة الأغر للفروسية ويدخل الفارس براء الغزالي على جواده دولتشي في حين يمتطي الفارس عمرو الزبيدي الجواد دون كارلو بطولة تجريبية على الميدان العشبي وكانت اللجنة المنظمة لبطولة الوفاء الدولية لقفز الحواجز قد أقرت تعديلاً في موعد المسابقة الخاصة بفئة البراعم حيث تم إدراج البطولة ضمن منافسات الكبار التي تندرج ضمن بطولة الدوري العربي المؤهل لبطولة العالم للفروسية وتقام البطولة في الفترة من العشرين وحتى الثالث والعشرين من مارس الجاري بدلاً عن الموعد السابق من 15 – 18 مارس الحالي ويدخل فرسان اليمن الجمعة القادمة بطولة تجريبية على الميدان العشبي التابع لنادي باسل الأسد للفروسية حيث تعد البطولة تمهيدية تدخل الفرسان في أجواء البطولة قبل إنطلاق البطولة الأهم في العشرين من الشهر الجاري غليون ومغيث جهود كبيرة قدم مستشار الإتحاد اليمني للفروسية والهجن الخبير السوري الكابتن عمر غليون جهوداً كبيرة في التنسيق لاستئجار الخيول التي سيخوض عليها المنتخب البطولة وجاءت تلك الجهود مكللة بالنجاح نظرا لنوعية الخيول التي تم التنسيق عليها كونها خيول متخصصة في القفز تجمع بين الخبرة والسجل الحافل بالإنجازات على المستوى المحلي أو الخارجي كما أن التعاون الكبير الذي يقدمه الفارس السوري محمد مغيث شهاب في التعاون مع البعثة في مختلف الجوانب لعل أهمها المساعدة في الإشراف على تدريب الفرسان في التعامل مع خيول متخصصة في قفز الحواجز كونها خيول مرتفعة وضخمة في الحجم تختلف تماما عن الخيول اليمنية ليحظى الفارس السوري مغيث بإعجاب وتقدير أعضاء البعثة غياب السفارة اليمنية حتى اللحظة ما تزال السفارة اليمنية بالعاصمة دمشق غائبة تماماً عن البعثة ولم نستطع حتى الآن الإلتقاء بهم نظراً للحافز المعنوي الكبير الذي سينعكس على أعضاء البعثة وخصوصا الفرسان في تقديم أداء يشرف رياضة الفروسية اليمنية على وجه الخصوص والرياضة عموما في بلادنا من دمشق استعدادات كبيرة تقوم بها إدارة نادي باسل الأسد للفروسية بمنطقة الديماس ترقبا لإستضافة بطولة الوفاء ويلاحظ القادم للنادي حجم تلك التحضيرات التي يقوم بها عدد كبير من أفراد الجيش السوري لتهيئة المكان للبطولة يمثل نادي باسل الأسد للفروسية منشأة سورية يفتخر بها كل عربي لما تحتويه من إمكانيات ضخمة تم إنشاؤها وفقا لأحدث المواصفات الدولية حيث يحتوي نادي باسل الأسد على عدد من الميادين الترابية المكشوفة الخاصة بقفز الحواجز إضافة لميدان عشبي للقفز والمقر إقامة البطولة التجريبية عليه وصالة الأغر الصالة الرئيسية لقفز الحواجز والتي تحتوي على عدد من المرافق منها صالة التحمية أو التمرين إضافة للإسطبلات التابعة لها أجرى الفارسان براء الغزالي وعمرو الزبيدي تمريناً على كرس موانع في صالة الأغر بنادي باسل الأسد يوم أمس في حين تعرض الجواد ناي لمغص في المعدة مما فرض على الفارس إلياس الخميسي إجراء تمرين أرضي عبارة عن مشي على جواده ناي حتى يتماثل للشفاء الأشقاء في سوريا إهتمام واضح برياضة قفز الحواجز من خلال العدد الكبير الذي تمتلكه رياضة الفروسية من الخيول الأوربية المتخصصة في القفز في مختلف الأندية التي زارتها البعثة حتى الأن تفاؤل حذر من قبل مدرب منتخبنا الوطني لبراعم الفروسية الكابتن محمد القملي في إمكانية العودة بإنجاز جديد يحسب لرياضة الفروسية اليمنية وبناء منتخب من صغار السن متخصص في رياضة قفز الحواجز ويعيش ظروفا نفسية صعبة يحاول إخفاءها قدر الإمكان عن الفرسان الذين يعيش معهم صراع كبير بين المذاكرة والتمرين والتغذيه أثبت الكابتن محمد القملي بأنه طباخ كبير وبدرجة ممتاز من خلال الوجبات التي يقوم بإعدادها للفرسان وأعضاء البعثة بالتعاون مع المساعد جمال الطويل ومحمد القيداني كاتب السطور .