برعاية القاضي أحمد عبدالله الحجري – محافظ إب – وتحت شعار "من أجل عمل نقابي فاعل" انعقد صباح اليوم بقاعة العقيد محمد علي الربادي المؤتمر العام الرابع لنقابة العاملين بمحافظة إب. وفي حفل افتتاح المؤتمر -اكد الأستاذ الدكتور أحمد محمد شجاع الدين – رئيس جامعة إب –أن هذا المؤتمر سيمكن العاملين من العمل الجاد والمنظم بصورة أفضل في بناء الجامعة إلى جانب إخوانهم في السلك الأكاديمي،مشيداً بالجدية التي تميزت بها أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر. ملفتاً إلى أن هذه الخطوة تأتي تجسيداً لمبادئ التطور الديمقراطي في ظل قيادة المشير علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بما يخدم الوحدة الوطنية ويحقق الرخاء للوطن والمواطن في ربوع اليمن. مشيداً بالسلوك الحضاري القويم الذي يتمتع به العاملون في جامعة إب مما جعلهم القدوة لأقرانهم في مختلف المؤسسات والأجهزة التنفيذية والتنموية في المحافظة. مؤكداً على ضرورة تكاتف جميع العاملين في الجامعة لإنجاز مهامها دون النظر إلى حجم الفائدة المرجوة من وراء ذلك خصوصاً في ظل تخفيض ميزانية الجامعة إلى النصف بسبب تأثر بلادنا بالأزمة المالية العالمية، وانخفاض أسعار النفط. وأكد على أهمية وجود برنامج عمل للهيئة الإدارية المنتخبة ليتم محاسبتها في ضوئه لتقييم الإنجاز. من جهته أكد أمين على الورافي – الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة إب – على أن الجامعة تمثل مؤسسة وطنية كبرى تحمل هم المجتمع المحلي والوطن، وهي بذلك مدعاة للفخر، وأن موظفيها يمثلون القدوة الحسنة لكافة الموظفين ويجب أن يظلوا كذلك من خلال التزامهم المطلق بالسلوك القويم؛ مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر العام الرابع لنقابة العاملين في جامعة إب يأتي في سياق المسيرة الديمقراطية، غير أنه يتميز بأهمية كونه يختص بفرز قيادات جديدة لأرقى شريحة في السلك الوظيفي؛ ملفتاً إلى أهمية استمرار حسن التعامل من قبل المرشحين حرصاً على روح الأخوة والزمالة فيما بين العاملين وبالجامعة، ومعلناً عن اعتماد مدينة سكنية تضم ألف وحدة سكنية وستحظى الجامعة بالأولوية في التسكين. وكان خالد الميتمي – رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر – ألقى كلمة أشار في مستهلها إلى اهتمام قيادة السلطة المحلية وجامعة إب بانعقاد المؤتمر؛ مؤكداً على أن انعقاد المؤتمر ياي تجسيداً للحقوق والحريات التي كفلها الدستور الذي ضمن للجماهير حق تنظيم أنفسهم في المنظمات والنقابات لحماية حقوقهم المهنية؛ ملفتاً إلى أن ازدياد أعداد العاملين في الجامعة دفع باتجاه تشكيل نقابة خاصة بهم، وبالتالي إعادة النظر في القانون الأساسي للنقابة التي كانت تضم أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، مستعرضاً مراحل مراجعة القانون الأساسي للنقابة الجديدة وجدول أعمال المؤتمر. بعد ذلك فتح باب النقاش لأعضاء المؤتمر حيث أبدوا عدداً من الملاحظات بشأن مضمون القانون الأساسي للنقابة وقد أسفرت عملية الاقتراع السري عن تشكيل هيئة إدارية جديدة للنقابة في جامعة إب هم: عبدالكريم الغرباني رئيساً، وعيسى الشعري نائباً، وعبدالعزيز الجماعي أميناً عاماً، ونبيل أبو حليقة مسئولاً مالياً وناصر الربادي مسئولاً للعلاقات العامة، وأحمد الصديق مسئولاً ثقافياً، وفؤاد نصيب مسئول الخدمات العامة، وعلي الوادعي مسئول الشكاوى و النزاعات، وأفراح عبدالله فارع مسئول الأنشطة. كما أسفرت نتائج انتخابات هيئة الرقابة والتفتيش عن فوز صالح الضبياني رئيساً وعضوية أسامة قاضي، وغادة عميقة.
