دعا الاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة كافة جماهير الشعب اليمني لتشكيل اصطفاف وطني لمواجهة كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية والإساءة إلى الوطن ووحدته. وأكد الاتحاد على فضح المخططات الإجرامية الرامية إلى استهداف الوحدة والعودة بالوطن اليمني إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وال(22) من مايو 1990م . وادان بيان صادر عن الاتحاد تلقاه المؤتمرنت ما جرى من أعمال تخريب واعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وعلى المواطنين من مجموعة مغرر بها من قبل عناصر التخريب والإرهاب من بقايا عناصر الردة والانفصال في محاولة لإقلاق الأمن والاستقرار والإساءة إلى الوطن ووحدته والمساس بالسلم الاجتماعي التي تسعى إلى إثارة الفتنة أعمالاً خارجة على الدستور والقانون . ودعا الى اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة وملاحقة المتورطين والمحرضين الذين يقفون خلفها وتقديمهم إلى العدالة لينالوا جزاءهم الرادع . وأشار البيان الى ان المكتب التنفيذي للاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة تابع تلك الأعمال الإجرامية المؤسفة التي استهدفت الأمن والاستقرار وحاولت النيل من الوحدة الوطنية وإعاقة التنمية وعبر عن أسفه وإدانته لما استخدم من شعارات وهتافات مناطقية وشطرية مثيرة للكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد . ودعا المكتب التنفيذي للاتحاد العام للجمعيات الحرفية والصناعات الصغيرة كافة المؤسسات والهيئات الحكومية والسلطات المحلية والأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني إلى تحمل مسئولياتها في التصدي لمثل هذه الأعمال الإجرامية وإدانتها والوقوف إلى جانب الأجهزة الأمنية والإبلاغ عن كل العناصر التخريبية والإرهابية وكل من يقف خلفها وحماية الأمن والاستقرار والتصدي لمثيري الشغب والفتنة في كل مكان وبما يكفل تقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم الرادع وتفويت الفرصة على أعداء الوحدة والديمقراطية الذين لا يروق لهم رؤية الوطن اليمني الكبير آمناً ومستقراً . وطالب المكتب التنفيذي للاتحاد كافة جماهير الشعب بتشكيل اصطفاف وطني واسع للوقوف صفاً واحداً لمواجهة كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية والإساءة إلى الوطن ووحدته أو إثارة المناطقية أو الطائفية أو المذهبية أو أي شكل من أشكال الفتنة ويدعوا كل القوى الوطنية في مختلف مناطق البلاد إلى فضح المخططات الإجرامية الرامية إلى استهداف الوحدة والعودة بالوطن اليمني إلى ما قبل الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر وال(22) من مايو 1990م الخالد فإنها تؤكد على أهمية استشعار المسئولية الوطنية والعمل على توعية كافة جماهير شعبنا بخطورة الدعوات الانفصالية والمذهبية التي تثيرها عناصر باعت ضمائرها للشيطان ووقعت في شبك الارتهان الخارجي وغلبت مصالحها الشخصية على المصلحة الوطنية العليا وتسعى إلى إعادة عقارب الساعة إلى الوراء سواء إلى ما قبل ال(26) من سبتمبر عام 62م أو ال(14) من أكتوبر 63م أو ال(22) من مايو 1990م . وثمن الأدوار الوطنية لكل المواطنين الشرفاء في محافظات أبين ولحج والضالع وحضرموت الذين تصدوا بروح المسئولية الوطنية لعناصر الإرهاب والتخريب ، ودور أبناء القوات المسلحة والأمن الذين يؤدون واجبهم الوطني في الحفاظ على هيبة الدولة وسيادة الدستور ، مؤكدين أنه بإرادة الشعب ويقظته ووعيه سينتصر الوطن لوحدته وحريته ودولته ووحدة الهوية والانتماء