أعلنت وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن اكتشاف أول اصابة بإنفلونزا الخنازير لطالب يمني يبلغ من العمر 16 عاما قدم من الولاياتالمتحدةالأمريكية واكتشفت السبت الماضي ال(13) من يونيو الجاري وهو اليوم الذي أعلنت فيه وزارة الصحة خلو اليمن من أي حالات اصابة بانفلونزا الخنازير المعروف بفيروس ( إتش1 أن 1). واكد الدكتور عبد الكريم راصع وزير الصحة والسكان اكتشاف الحالة يوم السبت الماضي في عدن بعد إخضاع المصاب لإجراء الفحوصات اللازمة , مشيرا إلى ان المصاب يخضع حاليا للحجر الصحي واستكمال إجراءات العلاج اللازم وعزله عن المحيطين به من أسرته حتى لا يقعون فريسة للإصابة بالفيروس ويأتي إعلان وزير الصحة اكتشاف الحالة المصابة منافيا لتقرير حكومي اكد أمس الاثنين خلو اليمن حتى (امس الاثنين) من هذا المرض في حين كانت الحالة اكتشفت قبل ثلاثة ايام (السبت 13يونيو) وبين التقرير -الذي ناقشته اللجنة الوطنية للإستعداد لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة بالإنفلونزا في إجتماعها برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور- أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بهذا النوع من الإنفلونزا على مستوى الجمهورية ونوه الوزير راصع الى ان الطالب المصاب كان ضمن مجموعة من الطلاب في إطار برنامج تدريبي بالولاياتالمتحدة عادت هذا الأسبوع,و يجري حاليا التحري والتقصي الوبائي لأي أشخاص لديهم أعراض شبيهه واتخاذ الإجراءات اللازمة بناء على ذلك وقال الوزير راصع في مؤتمر صحفي دعى له مراسلي القنوات الاخبارية العربية ان وزارة الصحة اليمنية أعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفياتها لمواجهة أي طارئ قد يستجد واكد بيان للصحة أن الحالة المكتشفة خفيفة ومستقرة وقد خضع للعلاج وهو تحت العزل في المنزل بحسب الإرشادات الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ومركز مراقبة الإمراض في اطلنطا بالولاياتالمتحدةالأمريكية ويوم الاحد الماضي (بعد دخول الحالة المصابة) ادخل مكتب صحة الموانئ بمحافظة عدن جهاز اجديدا لقياس الحرارة عن بعد /5/ سنتمترات للواصلين من المسافرين عبر مطار عدن الدولي برحلات خارجية للوقاية من انفلونزا الخنازير. وأمس الاثنين ناقشت اللجنة الوطنية للإستعداد لمواجهة الجائحة العالمية المحتملة بالإنفلونزا في إجتماع لها برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور علي محمد مجور الخطة الوطنية الطارئة لرفع الجاهزية والإستعداد لمواجهة الجائحة المحتملة بإنفلونزا الخنازير /أتش ون إن ون وتهدف الخطة إلى حماية الجمهورية من وباء هذا الإنفلونزا من خلال تعزيز وتقوية الأنظمة الوقائية لمواجهة دخول الفيروس إلى اليمن بالتركيز على الترصد الوبائي الفاعل القائم على التقنيات الحديثة مع مراعاة الإجراءات اللازمة لإحتواء المرض وتقليل أي فرص لمخاطر إنتشاره بين السكان في حال تسجيل أي حالة / لا سمح الله حيث تقوم الخطة على العمل بنظام الترصد الوبائي النشط بما يمكن من الإكتشاف المبكر لسريان إنتقال الفيروس فضلا عن تعزيز وتطوير قدرات وزارة الصحة العامة والسكان في جوانب الإجراءات الوقائية والجاهزية والإستجابة ورفع درجة الجاهزية لإحتواء سريان الفيروس وتقليل أثار الجائحة وتعزيز التنسيق والتعاون القطاعي الفاعل على المستوين المركزي والمحلي ووفقا لما اوردته وكالة الانباء اليمنية (سبأ) فقد إطلع الإجتماع على تقرير وزير الصحة العامة والسكان حول الإجراءات التي قامت بها الوزارة للإستعداد لمواجهة الجائحة العالمية بهذا الفيروس .. موضحا أنه تم تزويد مجموعة من المستشفيات المختارة من قبل المحافظات ب 36 جهاز تنفسيا صناعي فضلا عن التوجهات الخاصة بتوفير 100 جهاز إضافي لتعزيز قدرات المستشفيات و تدريب ضباط الترصد الوبائي في 585 مرفق صحي يتوزعون في معظم مديريات الجمهورية إضافة إلى تدريب كوادر الحجر الصحي العاملين في المنافذ الجوية والبرية والبحرية و300 من مضيفي ومضيفات الطيران للتعرف المبكر على المسافر الذي قد يكون يعاني من أعراض الإنفلونزا مشيرا إلى توفر العلاج اللازم لعلاج 76 ألف حالة فيما تعمل الوزارة حاليا على توفير العلاج ل100 ألف حالة وذلك لما من شأنه تعزيز قدرة الوزارة على التعامل والتجاوب السريع في حالة ما إذا تم تسجيل أي حالة أو إنتقال لهذا المرض إلى البلاد وأكد التقرير خلو اليمن حتى اليوم من هذا المرض .. مبينا أنه لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بهذا النوع من الإنفلونزا على مستوى الجمهورية وأوصى الإجتماع برفع الخطة إلى مجلس الوزراء لمناقشتها وإتخاذ الإجراءات المعززة لعملية تنفيذها
