أكد المشاركون في المسيرة والمهرجان الجماهيري لأبناء محافظة الضالع أن الضالع التي كانت منبع الفعل الوطني الوحدوي الصادق ومنبع الوفاء للنضال الثوري ستظل الدرع المتين والقوى للوطن ووحدته ومنجزاته، وأنها ستضل بمواقفها الثابتة إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالرمز الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح،وكل الوحدويين والشرفاء وإلى جانب القوات المسلحة والأمن للدفاع عن الوحدة والحفاظ على مكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. وقال المشاركون من مختلف شرائح المجتمع ومن مختلف أنواع الطيف السياسي أحزاباً ومنظمات مجتمع مدني، ومشائخ وشخصيات اجتماعية في بيان صدر عن المسيرة أن العناصر التي تطلق النعرات المناطقية والأصوات التي تسيء إلى التاريخ النضالي والوطني والوحدوي لأبناء الضالع لا تعبر إلا عن نفسها. وأدانت المسيرة كل الأعمال الخارجة عن النظام والقانون ورفع الشعارات المناطقية، وبث سموم الحقد والكراهية وقطع الطرقات وبث الخوف والهلع بين المدنيين المسالمين والتحريض على أعمال الشغب والتخريب،. وطالب المشاركون في المسيرة أجهزة الأمن والضبط القضائي للقيام بدورها في ضبط هذه العناصر وردعها بقوة النظام والقانون ودعو جميع أبناء المحافظة إلى التعاون مع أجهزة الأمن واليقظة والحذر تجاه من يروجوا لهذه الأعمال والوقوف ضدها. وأدانت المسيرة الجماهيرية في الضالع كل أعمال الخطف واستهداف الأجانب وفي مقدمتهم السواح وضيوف اليمن من قبل العناصر الإرهابية التي تقوم بهذه الأعمال المنافية للدين والقانون والأخلاق والأعراف السائدة، وآخرها جريمة اختطاف وقتل الأطباء الأجانب في محافظة صعده. ودعا البيان الصادر عن المسيرة كافة الأحزاب والقوى السياسية، ومنظمات المجتمع المدني والقوى الحية في الوطن إلى إدراك المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقها في هذه المرحلة الحساسة والقيام بدورها الوطني المسئول في الدفاع عن الوحدة وتعزيز الأمن والاستقرار وتفعيل العمل التنموي وترسيخ مفاهيم الديمقراطية والحريات العامة والنضال السلمي المنطلق من قاعدة دستورية وقانونية تحترم الحريات والحقوق وتصون الثوابت الوطنية وتحافظ على مكتسبات الثورة والوحدة. وأعلن المشاركون في المسيرة وقوفهم مع كل المطالب الحقوقية لأبناء محافظة الضالع المحقة والعادلة، تحت سقف الوحدة،. وأشار البيان إلى إن أصوات ودعوات من سقطوا عبر مراحل الثورة في شراك التآمر على الوطن-هاهم اليوم يعودون من جديد بأسمال بالية، غير واعيين لحقيقة أن الشعب قد أدرك أنهم أولئك الذين كانوا في يومٍ من الأيام صناعاً للدمار والخراب والانكسار والمآسي التي لحقت في كل مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ليعودوا اليوم لتكرار أفعالهم بأساليب الدس والوقيعة والشغب والدعوات الماضوية التي لم تعد قابلة للصرف نص البيان الصادر عن المسيرة