أكدت المسيرة الجماهيرية الحاشدة لأبناء الضالع رفضها لكل المحاولات التي تسعى للنيل من الوحدة الوطنية او تشويه السجل النضالي الناصع البياض لأبناء محافظة الضالع الباسلة عبر مراحل النضال الثوري , وقال بيان المسيرة التي شارك فيها عشرات الآلاف من أبناء الضالع اليوم الأربعاء إن العناصر التي تطلق النعرات المناطقية والأصوات التي تسيء إلى التاريخ النضالي والوطني والوحدوي لأبناء الضالع لا تعبر إلا عن نفسها , وأشار البيان الذي حصلت 26سبتمبرنت على نسخة منه ان تلك العناصر العناصر الحاقدة على الوطن لاهم لها سواء تنفيذ أجندة خارجية دخيلة على الوطن وخدمة مصالحها الشخصية بقصد الإضرار باليمن أرضاً وأنساناً. واعلن المشاركون في المسيرة عن ادانتهم واستنكارهم الشديدين لكل الأعمال الخارجة عن النظام والقانون ورفع الشعارات المناطقيه وبث سموم الحقد والكراهية وقطع الطرقات وبث الخوف والهلع بين المدنين المسالمين والتحريض على أعمال الشغب والتخريب, وطالبوا كافة أبناء المحافظة اليقظة والحذر تجاه من يروجوا لهذه الأعمال والوقوف ضدها. وقال البيان إن اصحاب الأصوات النشاز كانوا في يوم من الأيام صناعا للدمار والخراب والانكسار والماسي التي لحقت في كل مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ليعودوا اليوم لتكرار أفعالهم بأساليب الدس والوقيعة والشغب والدعوات الماضوية التي لم تعد قابلة للصرف غير مدركين ان الشعب قد شب على الطوق. 26سبتمبرنت تعيد نشر نص البيان : بيان صادر عن المشاركين في المسيرة الجماهيرية الوطنية الحاشدة في محافظة الضالع يا أبناء الضالع الوحدويين. أيها الوطنيون الأحرار. يا أحفاد الرجال الأوفياء للثورة والوطن والوحدة بمشاركتكم اليوم بالمسيرة الوطنية الوحدوية ترسمون لوحة جميلة صادقة لأبناء محافظة الضالع محافظة الفعل الوطني الصادق، محافظة الإباء والشموخ، محافظة الوحدة والسلام ، محافظة الوفاء للتاريخ النضالي- للشهداء، للمناضلين الأحرار الذين سطروا أروع صفحات البطولة والفداء والتضحية ضد الاستعمار والإمامة ومن أجل الثورة والوطن الواحد الذي كان حلماً يراود أبائكم وطالما تغنوا به ورسموا للوطن اليمني الواحد صورة جميلة في مخيلتهم وقلوبهم المحبة للوحدة والتآلف والتآخي وجسدوا هذه المعاني السامية بأقوالهم وأفعالهم حيث ساهموا في توحيد الإرادة الشعبية في النضال ضد الإمامة والاستعمار في كل جبال ووديان وسهول اليمن عامة على الرغم من القبضة الحديدية التي كانت تفرضها سلطات الاحتلال البريطاني الغاشم ونظام الإمامة البائد على الشعب اليمني العظيم ومنهم أولئك الرجال الشجعان التي كانت غاية آمالهم أن يروا اليمن موحداً أرضاً وإنساناً وبذلوا الغالي والنفيس من أجل هذا الهدف السامي والنبيل وضحى شعبنا اليمني طويلاً ودفع ثمناً غالياً لتحقيق هذا الحلم الذي تحقق بفضل هذه التضحيات الجسام وبفضل عزيمة وإصرار أبناء الشعب اليمني وقيادته السياسية المناضلة ممثلة بابن اليمن البار فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظه الله الذي تحقق على يديه ومعه كل الشرفاء والمناضلين من أبناء الوطن اليمني هذه الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من أبناء الوطن اليمني هذه الوحدة المباركة في الثاني والعشرين من مايو عام 1990م يوم ارتفع علم ا ليمن الموحد خفاقاً في سماء مدينة عدن الباسلة معلناً إغلاق صفحات التشطير ومآسيه، وفتح صفحة جديدة عنوانها الوحدة والبناء والتنمية والديمقراطية. وبهذه الوحدة كبرت اليمن في عيون العالم، وأثبت اليمنيون أنهم أحفاد ماضي حضاري عريق . أيها الأحرار الأوفياء إننا مع كل المطالب الحقوقية لأبناء محافظة الضالع لأنها محقة وعادلة وتأتي تحت سقف الوحدة غير إن ما يثير الريبة والشك هي تلك الأصوات النشاز التي تحاول أن تسيء إلى الوطن ووحدته وثوابته الوطنية وبثها لثقافة الحقد والكراهية بين أبناء الوطن الواحد غير عابئة بالسجل النضالي الناصع البياض لأبناء محافظة الضالع الباسلة عبر مراحل النضال الثوري. حيث لا هم لهذه العناصر الحاقدة على الوطن سواء تنفيذ أجندة خارجية دخيلة على الوطن وخدمة مصالحها الشخصية بقصد الإضرار باليمن أرضاً وأنساناً. ومن هنا فأننا نقول لهم :عليكم أن تذهبوا بعيداً بسمومكم عنا ولا تحاولوا أن تقوضوا الأمن والسلام الاجتماعي وتثيروا الفوضى والكراهية وإحياء مفردات لا وجود لها في قاموس الوطن الذي بدأت تجلياته تتسع أكثر نحو آفاق رحبة في يوم 22 مايو 1990م وطن الوحدة والديمقراطية. إن الأصوات التي نسمعها اليوم الدعوات ممن سقطوا عبر مراحل جديدة بأسمال باليه، غير واعيين لحقيقة إن الشعب قد أردك انهم أولئك الذين كانوا في يوم من الأيام صناعا للدمار والخراب والانكسار والماسي التي لحقت في كل مفاصل الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، ليعودوا اليوم لتكرار أفعالهم بأساليب الدس والوقيعة والشغب والدعوات الماضوية التي لم تعد قابلة للصرف غير مدركين ان الشعب قد شب على الطوق وان الممارسات والأفعال التي يمارسونها بحق الوطن ووحدته ومحاولة العودة إلى عهود ما قبل ثورتي 26سبتمبر و14 اكتوبر والى أيام السلاطين والإمامة وإعادة التشطير والمآسي والحقب التي رفضها شعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه وأغلق ملفاتها وأعاد الاعتبار للتاريخ اليمني العريق وللأرض والإنسان اليمني. أيها المناضلون الأحرار. يا أبناء الضالع الأوفياء. إننا اليوم من خلال هذا الزخم الجماهيري الكبير الذي يحمل دلالات واضحة على وحدوية أبناء الضالع ووفائهم للوطن ولوحدته ولدماء الشهداء الأحرار الذين سقطوا في سبيل الثورة والوحدة فإننا نؤكد على ما يلي: 1- من هنا من محافظة الضالع الباسلة وباسم هذه الحشود الكبيرة من مختلف شرائح المجتمع ومن مختلف أنواع الطيف السياسي أحزابا ومنظمات مجتمع مدني ومشائخ وشخصيات اجتماعية بان الضالع التي كانت منبع الفعل الوطني الوحدوي الصادق ومنبع الوفاء للنضال الثوري ستظل الدرع المتين والقوي للوطن ووحدته ومنجزاته وإنها ستظل بمواقفها الثابتة إلى جانب القيادة السياسية ممثلة بالرمز الوحدوي الرئيس علي عبدالله صالح وكل الوحدويين والشرفاء والى جانب القوات المسلحة والأمن عن الوحدة والحفاظ على مكتسبات ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين. 2- نؤكد إن العناصر التي تطلق النعرات المناطقية والأصوات التي تسيء إلى التاريخ النضالي والوطني والوحدوي لأبناء الضالع لا تعبر إلا عن نفسها. 3- إننا نعلن إدانتنا واستنكارنا الشديدين لكل الأعمال الخارجة عن النظام والقانون ورفع الشعارات المناطقيه وبث سموم الحقد والكراهية وقطع الطرقات وبث الخوف والهلع بين المدنين المسالمين والتحريض على أعمال الشغب والتخريب، ونطالب كافة أبناء المحافظة اليقظة والحذر تجاه من يروجوا لهذه الأعمال والوقوف ضدها. - كما نطالب أجهزة الأمن والضبط القضائي للقيام بدورها في ضبط هذه العناصر وردعها بقوة النظام والقانون وندعو جميع أبناء المحافظة إلى التعاون معها. 4- إننا ندين كل أعمال الخطف واستهداف الأجانب في مقدمتهم السواح وضيوف اليمن من قبل العناصر الإرهابية التي تقوم بهذه الأعمال المنافية للدين والقانون والأخلاق والأعراف السائدة، وآخرها جريمة اختطاف وقتل الأطباء الأجانب في محافظة صعده. 5- نوجه الدعوة الصادقة إلى كافة الأحزاب والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقوى الحية في الوطن إلى إدراك المسئولية التاريخية الملقاة على عاتقها في هذه المرحلة الحساسة في تاريخ وطننا وشعبنا والقيام بدورها الوطني المسئول في الدفاع عن الوحدة وتعزيز الأمن والاستقرار وتفعيل العمل التنموي وترسيخ مفاهيم الديمقراطية والحريات العامة والنضال السلمي المنطلق من قاعدة دستورية وقانونية تحترم الحريات والحقوق وتصون الثوابت الوطنية وتحافظ على مكتسبات الثورة والوحدة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. صادر عن المسيرة والمهرجان الجماهيري لأبناء محافظة الضالع الأربعاء الموافق 24 / 6 / 2009م.