عبر مصدر إعلامي مسؤول عن استغرابه ودهشته مما أعلنت عنه أحزاب اللقاء المشترك المعارض في اليمن من موقف متهور وغير مسؤول لما زعمت بأنه قصف للمدنيين في حرف سفيان . وقال المصدر انه في الوقت الذي لم تتردد فيه القيادة السياسية في تشكيل لجنة للتحقيق من صحة تلك المزاعم من عدمها ، فإن تلك الأحزاب ظلت للأسف تبني مواقفها الكيدية وكالعادة على الشائعات والافتراءات والأباطيل وممارسة التضليل والمكايدات الحزبية الهدامة والضارة بالمصلحة الوطنية وهي تتماهى في ذلك مع تلك الجهات الخارجية المتربصة بالوطن وأمنه واستقراره ووحدته الوطنية ومع ما تعلنه العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون والتي ظلت تلك الأحزاب تشجعها وتحرضها للاستمرار في ارتكاب جرائمها بحق الوطن والمواطنين والإضرار بأمن الوطن واستقراره وسكينته العامة ومصالحة. وأضاف المصدر "انه من المؤسف أن تنجر شبكة سبأفون المملوكة لحميد الأحمر وهي شركة تجارية خاصة مخصصة للاتصالات الهاتفية إلى مخالفة القانون والترخيص الممنوح لها من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لممارسة عملها كشركة تجارية لتقديم خدمة الاتصالات الهاتفية للمواطنين إلى وسيلة لترديد مثل تلك الأكاذيب والافتراءات والشائعات وغيرها بهدف الإساءة لأبطال القوات المسلحة والأمن والإضرار بالمصلحة الوطنية وتضليل الرأي العام عبر الترويج لأخبار كاذبة تضر بالأمن القومي للوطن والسلم الاجتماعي. وتابع المصدر "إن مثل هذه الأعمال تضع تلك الشركة والقائمين عليها تحت طائلة المسائلة القانونية لارتكابهم جرائم نشر ومخالفة الترخيص الممنوح لهم في السماح لمنابر إعلامية حزبية غير رسمية وغير مرخص لها قانونا من الجهات المعنية باستخدام شبكة سبأفون لتقديم خدمة رسائل (موبايل) إخبارية عبر الشبكة ، بما في ذلك تعميم مثل تلك الرسائل الإعلامية إلى مشتركي الشبكة دون رضاهم أو أخذ موافقتهم المسبقة بذلك .
