أتهم وزير الصحة د.عبد الكريم راصع إعلام المعارضة بتهويل انتشار مرض حمى الضنك في تعز مشيراً إلى انخفاض الحالات كبير في الحالات التي رصدت وزارته 777حالة . وأكد لدى رده على استفسار للنائب علي اللهبي في جلسة البرلمان اليوم أنه ليس من مصلحة الحكومة أخفاء أي معلومات حول المرض. وقال راصع أن الوزارة قامت بحملات رش شملت عشرة آلاف منزل بتعز للقضاء على البعوض الناقل للمرض رابطاً حل المشكلة بحل أزمة المياة في تعز. من جهته اللهبي ذكر أن تقرير المختبر المركزي يشير إلى إصابة 82% من سكان مدينة تعز بحمى الضنك متهماً لجنة الصحة البرلمانية التي رفعت تقريراً سابقاً بهذا الشأن أكتفت بزيارة مكتب الصحة بالمدينة دون المستشفيات. وقال رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني كان أولى بوزير الإعلام أن يتحدث عن المرض الذي أكد وجودة في تعز بدلاً من الرد على صحف المعارضة في تعليق منه على استشهاد راصع بكلام سابق لوزير الإعلام يتهم فيه الصحافة المعارضة بتضخيم مشكلة المرض. وعاب البركاني على وزارة الصحة عجزها عن توفير جهاز للفحص بخمسمائة ألف دولار حتى اليوم داعياً إياها لتوفير الجهاز ولو بأمر مباشر حرصاً على حياة الناس عوضاً عن الإجراءات الطويلة بمناقصات. كما دعا الحكومة لحل مشكلة حياة تعز عبر محطة تحليه للمياه بالمخاء. وزير الصحة أفاد أن مجلس الوزراء أصدر قراراً أمس بتكليف الصندوق الاجتماعي للتنمية بشراء تجهيزات طبية لتعز. وأجاب الوزير على سؤال للنائب علي العمراني بخصوص أنفلونزا الخنازير بالقول أن حالات الإصابة بالمرض وصلت حتى أمس 5039 حالة المؤكدة منها 1229حالة وشفيت 4602 حالة بينما 412 حالة خاضعة للعلاج منها 13حالة لم تستجب للعلاج حتى الأن أما الوفيات فبلغت حسب راصع 25حالة. وعلى منوال آخر ذكر وكيل وزارة الزراعة في رد على استيضاح النائب محمد بكير صلاح ان توقف تنفيذ سد سردود جاء نتيجة تقرير من شركة استشارية خارجية استدعتها وزارة المياة المتحفظة على المشروع ، مشيراً إلى انتهاء التقرير إلى عدم صلاحية بناء السد بيئياً في حين المشكلة أساساً مرتبطة بتعويض مزارعين عن أراضي واقعة في حوض مشروع السد ، وفقاً للوكيل.