أعلن مصدر مسئول في اللجنة الأمنية العليا في اليمن استعداد الحكومة لوقف إطلاق النار في حال نفذت عناصر التمرد الحوثية في صعدة الشروط الستة وفقاً لما تضمنته دعوة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليوم . وقال مصدر مسؤول في اللجنة الأمنية العليا في تصريح له : انطلاقا مما جاء في افتتاحية صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم بقلم فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من دعوة كريمة إلى العناصر المتمردة في محافظة صعدة للجنوح إلى السلم والالتزام بالنقاط الست وهي: الالتزام بوقف إطلاق النار وفتح الطرقات وإزالة الألغام والنزول من المرتفعات وإنهاء التمترس في المواقع وجوانب الطرق. الانسحاب من المديريات وعدم التدخل في شئون السلطة المحلية. إعادة المنهوبات من المعدات المدنية والعسكرية. إطلاق المحتجزين لديها من المدنين والعسكريين. الالتزام بالدستور والنظام والقانون. الالتزام بعدم الاعتداء على أراضي المملكة العربية السعودية الشقيقة. واضاف المصدر :فإذا التزمت تلك العناصر بتلك النقاط الست وأثبتت جديتها لتنفيذها فانه سوف يتم وقف إطلاق النار والشروع فوراً في تحديد آلية وفترة زمنية محددة لتنفيذ النقاط الست دون أي اجتزاء أو تسويف، كما ظلت تلك العناصر تعمل في الماضي إزاء أي هدنه تم الإعلان عنها وحيث كانت تقوم باستغلال ذلك لإعداد نفسها وتكديس الأسلحة والمؤن وبناء المتارس وزرع الألغام في الطرقات والاستيلاء على المراكز الحكومية والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم والمنشآت العامةوالاستعداد لجولةجديدة من المواجهات. وأختتم المصدر تصريحه قائلا :" إن هذه فرصة جديدة تتيحها الدولة أمام تلك العناصر في مطلع العام الميلادي الجديد 2010م للعودة إلى الرشد وإيقاف نزيف الدم وتحقيق السلام وبما يكفل عودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم والتفرغ للبناء وإعادة الاعمار في محافظة صعدة ووفقاً لما جاء في دعوة فخامة رئيس الجمهورية الواردة في افتتاحية صحيفة الثورة اليوم وعلى تلك العناصر استغلال ذلك واثبات جديتها في الاستجابة لصوت العقل والسلام والله الموفق".