أكد النجم الكبير عادل إمام أنه يجهز لفيلمه الجديد 'فرقة ناجي عطا الله' وغير صحيح ما يتردد أنه اعتذر عن العمل بسبب خلافات مع الشركة المنتجة. وقال الزعيم عادل إمام: الفيلم يحتاج الى تجهيزات خاصة لأنه سيتم تصويره في أكثر من دولة. أضاف: لقد انقصت وزني خلال الفترة الماضية 10 كغم من أجل الفيلم لأنه يحتاج مجهودا في تصويره وحركات خاصة بالشخصية. عن مسابقة قناة 'اللورد' التي اتفق عليها ليختار منها وجوهاً جديدة للتمثيل معه قال عادل إمام: لم أجد أي جدية في الموضوع ولذا قررت عدم تكملة هذه التجربة. حول المسلسل الذي يعود به إلى الشاشة الصغيرة قال عادل إمام: المسلسل مازال في مرحلة الكتابة مع المؤلف يوسف معاطي، وطلبت منه أن أظهر في شخصية شريرة دمها خفيف لأن هذه الأدوار اختفت من أعمالنا وكان زمان يقدمها محمود المليجي وتوفيق الدقن واستيفان روستي بشكل متميز جعلها مازالت عالقة في أذهان الجمهور، واتفقنا على عرضه في رمضان 2011. عن الانتقادات التي وجهت الى فيلمه الأخير 'بوبوس' وانه يرفضها كما تردد قال عادل إمام: الفنان والناقد هما طرفا الميزان واحترم جدا النقد الحقيقي الذي يفسر ويشرح الفيلم لكن هناك النقد غير المهذب لا أحبه ولا اعترف به. بالنسبة لمعيار نجاحه وكيف يتابعه قال: عندما أسافر إلى أي دولة عربية أجد قنواتها تعرض أفلامي بشكل مكثف، واستمرار عرضها يؤكد أن الجمهور مازال يحب عادل إمام وهذا أهم ما يسعدني ويسعد أي فنان لأن التفاف الأسر حول الشاشة الصغيرة لمتابعة فيلمي لهو اكبر دليل على اقتناعهم بما أقدمه. حول رأيه في الدراما المطروحة على الفضائيات وزيادتها بشكل كبير قال الزعيم: هناك بالفعل زيادة عددية في المسلسلات وهذا الكم يجعلني في حالة عدم تركيز بين المسلسلات ولا أعرف أي عمل أبدا في متابعته وأيهم استكمله، ولهذا أشاهد أكثر مسلسلات الست كوم لأن عددها أقل ودمها خفيف مثل 'راجل وست ستات' بطولة أشرف عبدالباقي، و'تامر وشوقية' بطولة أحمد الفيشاوي، أيضا أحب مشاهدة البرامج الكوميدية لأنها تجذب الجمهور كثيرا وأحب معرفة السر في نجاحها لأنها توضح مؤشرات الضحك لدى الجمهور. انتقد عادل إمام اهتمام شركات الانتاج بتقديم مسلسلات في رمضان المقبل عن شخصية الملكة نازلي التي كانت من أسباب قيام ثورة يوليو 1952، لتصرفاتها وآرائها، ولا يعلم لماذا تتنافس الممثلات على تقديم مثل هذه الشخصية. أكد عادل إمام أن المجتمع الآن يحتاج الى التفافهم حول بعض فان لم تفعل السياسة ذلك فليفعله الفن وهو قادر على هذا الالتفاف لأن الجميع يحب الأعمال الفنية وعلى الساحة الفنية استغلال ذلك لصالح قضايانا ومشاكلنا وكيف يتوحد العرب في أمورهم. وقال: في زيارتي الأخيرة إلى سورية وجدت حالة حب بينهم وبين أعمالنا وأنهم يعشقون مصر وأهلها وفنانيها وقابلني الآلاف منهم لتحيتي ومحادثتي في أمور عديدة أعجبتني وأتمنى تكرار هذه الزيارات لفتح مجالات الحوار بين الأشقاء العرب. القدس العربي
