أعلنت اللجنة الوطنية المشرفة على تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية بمحور سفيان تعليق عملها احتجاجا على خروقات العناصر الحوثية وعدم التزامهم بما كانوا قد قبلوا به بالنقاط الست وآليتها التنفيذية . واكدت اللجنة في بيان صحفي إن اللجنة أصبحت مقتنعة بعدم جدية الحوثي وممثليه في الوصول إلى سلام دائم في المنطقة وأنها لذلك تعلن تعليق أعمالها ورفضها لأساليب التلاعب والتحايل من قبل مندوب الحوثي للمماطلة والتأجيل بهدف تمييع عمل اللجنة وإطالة أمد مهمتها لأهداف يعلمها الله . موضحة أن كثيرا من المواعيد والاتفاقات التي تم إبرامها بين اللجنة وممثلي الحوثي وفق محاضر موقعة بين الجانبين لم يتم الوفاء بها إضافة إلى تكرار الخروقات وعدم الالتزام بتنفيذ الشروط الستة في ظل وجود اللجنة في سفيان وأوردت اللجنة في بيانها عددا من الخروقات التي ارتكبها الحوثيون بمحور سفيان ومنها :عدم النزول من باقي المواقع وإنهاء التمترس فيها وعدم فتح طريق برط الجوف حيث لاتزال النقاط التابعة فهم فيها , وحجز ثمانية ضباط وأفراد مع طقم وسيارة إسعاف في منطقة بركان بتاريخ 30/03 /2010م , وحجز ضابط وأربعة أفراد في منطقة حباشة بالعمشية بتاريخ 2/4/ 2010 م وزرع احد الألغام في المناطق التي تم مسحها من قبل المهندسين حيث انفجر هذا اللغم بسيارة مدير عام المديرية أمام المجمع بتاريخ 5/4/2010م نتج عنه إصابة ثلاثة أفراد إصابات بالغة ونهب مرتبات الضمان الاجتماعي من قبل عناصر الحوثي في طريق برط المتكسرة بتاريخ 6/4/2010م وإطلاق النار على سيارة أحد المواطنين في " المدقة "ويدعى عادل القحم أثناء عودته إلى منزله بتاريخ 6/4/2010, واستحداث نقاط على طريق صعده سفيان حيث قامت إحدى تلك النقاط بحجز عدد من وسائل النقل المتجهة إلى صعده. وأشار البيان إلى أنه رغم الاتفاق وتوقيع محضرين بشان استكمال عمل المهندسين في نزع الألغام تمهيدا لتفجيرها فقد عمدوا إلى منعهم وعدم السماح لهم بالعمل يومي 1/4/2010م و7/4/2010م . نص بيان صادر عن اللجنة الوطنية في محور سفيان: إن اللجنة الوطنية للإشراف على تنفيذ الشروط الستة بسفيان التي أعلن عبد الملك الحوثي قبوله بها وآليتها التنفيذية ومنذ أن باشرت تلك المهمة تعتقد جازمة كما هو حال كل اللجان في باقي المحاور أنها مهمة وطنية وشرعية وإنسانية مادام غرضها توفير الأمن والاستقرار وأنها لذلك تستحق العناء والصبر والمرارة مستغلة سعة أفق الدولة وقبولها لصبر اللجان وتلمسها الأعذار لمندوب الحوثي عند عدم الالتزام بالمواعيد والتباطؤ والتسويف في إنفاذ ما أعلن الحوثي قبوله به دون شروط ولا مساومات أو مقايضات أو ما يتم الاتفاق عليه بين اللجان ومندوبي الحوثي من برامج زمنية وخطط تفصيلية للشروط الستة . ولأن للصبر حدودا فقد أصبح لزاما علينا في لجنة سفيان الإعلان رفضنا لأساليب التلاعب والتحايل من قبل مندوب الحوثي للمماطلة والتأجيل بهدف تمييع عمل اللجنة وإطالة أمد المهمة لأهداف يعلمها الله . ولأن كثيرا من المواعيد والاتفاقات التي تم إبرامها بيننا وممثلي الحوثي وفق محاضر موقعة بين الجانبين لم يتم الوفاء بها إضافة إلى تكرار الخروقات وعدم الالتزام بتنفيذ الشروط الستة في ظل وجود اللجنة في سفيان وفي مايلي نذكر بعضا من الخروقات:- 1- عدم النزول من باقي المواقع وإنهاء التمترس فيها وعدم فتح طريق برط والجوف حيث لا تزال النقاط التابعة لهم فيها. 2- حجز ثمانية ضباط وأفراد مع طقم وسيارة إسعاف في منطقة بركان بتاريخ 30/3/2010م 3- حجز ضابط وأربعة أفراد في منطقة حباشة بالعمشية بتاريخ 1/4/2010م 4- زرع أحد الألغام في المناطق التي تم مسحها من قبل المهندسين حيث انفجر هذا اللغم بسيارة مدير عام المديرية أمام المجمع بتاريخ 5/4/2010 م نتج عنه إصابة ثلاثة أفراد إصابات بالغة. 5- نهب مرتبات الضمان الاجتماعي من قبل عناصر الحوثي في طريق برط المتكسرة بتاريخ 6/4/2010م 6- إطلاق النار على سيارة أحد المواطنين في المدقة ويدعى عادل القحم أثناء عودته إلى منزله بتاريخ 6/4/2010م 7- استحداث نقاط على طريق صعده سفيان حيث قامت إحدى تلك النقاط بحجز عدد من وسائل النقل المتجهة إلى صعده . 8- رغم الاتفاق وتوقيع محضرين بشأن استكمال عمل المهندسين في نزع الألغام تمهيدا لتفجيرها فقد عمدوا على منعهم وعدم السماح لهم بالعمل يومي 1/4/2010م و 7/4/2010م ولأننا نشعر أننا قد استنفدنا كل ما لدينا من صبر ولأن الناس أصبحوا يلوموننا على موقفنا الصامت والمتغاضي بل وصل بالبعض الى حد اتهام اللجان بالإهمال واللامبالاة وعدم اطلاعهم على حقيقة الموقف باعتبار ذلك حقا من حقوق الشعب الذي ينتظر بقلق كبير إعلان اللجان انتهاء مهمتها في الإشراف على تنفيذ الشروط الستة التي أعلن الحوثي للعالم اجمع موافقته عليها لتفسح المجال أمام اللجان حصر الأضرار والتعويضات وإعادة الاعمار والنازحين إلى منازلهم وتوفير أسباب الأمن والعيش الكريم لمواطني تلك المناطق المنكوبة بسبب الحروب التي لم يتضرر منها سوى الوطن والمواطنين. لكل ذلك فإن اللجنة الوطنية في سفيان أصبحت مقتنعة بعدم جدية الحوثي وممثليه في الوصول إلى سلام دائم في المنقطة وأنها لذلك تعلن تعليق أعمالها صادر عن اللجنة الوطنية في محور سفيان بتاريخ 7/4/2010 م