ألقت سلطات الأمن المصرية القبض على شاب إسرائيلي قالت إنه ضُبط عقب تسلله إلى داخل الأراضي المصرية السبت، مستقلاً دراجة نارية، بينما ذكرت السلطات الإسرائيلية أن الشاب، الذي كان مسلحاً، "اجتاز الحدود ربما عن طريق الخطأ." وأكدت مصادر رسمية بالعاصمة المصرية القاهرة أنه تمت إحالة الشاب الإسرائيلي، ويُدعى ساجي مائير شحوري، ويبلغ من العمر 36 عاماً، إلى "الجهات المعنية"، التي باشرت التحقيق معه، لمعرفة كيفية وصوله إلى المنطقة، وسبب دخوله إلى الأراضي المصرية. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط أنه "بينما كانت أجهزة الأمن المصرية تقوم بمراقبة الحدود، فشاهدت شخصاً يحاول التسلل، وتم ضبطه في الجانب المصري عند العلامة الدولية رقم (13) في سيناء، والواقعة بمنطقة جنوب ميناء رفح البري، ومنفذ كرم أبو سالم." في المقابل، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن قوات الأمن المصرية في شبه جزيرة سيناء، اعتقلت اليوم (السبت) راكب دراجة نارية إسرائيلياً، اجتاز الحدود بين مصر وإسرائيل ربما عن طريق الخطأ"، وقالت إن المعتقل من سكان قرية "قاديش بارنيع" في النقب الغربي، وكان يحمل معه "قطعة من السلاح." ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إن "هذا المواطن لم ينتبه إلى العلامات الحدودية، علماً بأن مياه السيول في المنطقة جرفت بعض الأسيجة الحدودية"، وأضاف أن "سلطات الارتباط العسكرية شرعت في اتصالات مع الجانب المصري، من أجل إعادته إلى البلاد." وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن الحكومة كانت قد قررت في الشهر الماضي، "إقامة مانع على امتداد الحدود الإسرائيلية المصرية، لمنع أي اعتداءات إرهابية، ووضع حد لنشاطات التهريب عبر الحدود الإسرائيلية المصرية، في المنطقة المذكورة." يتزامن اعتقال السلطات المصرية للشاب شحوري، مع إعلان السلطات الإسرائيلية أن القذيفة الصاروخية التي سقطت في شمال خليج العقبة، الخميس الماضي، تعود لصاروخ "غراد"، أُطلق من سيناء، باتجاه مدينة "إيلات" الساحلية على البحر الأحمر. وقالت إذاعة صوت إسرائيل إنه "عُثر فجر اليوم (السبت) على بقايا قذيفة صاروخية في مياه خليج إيلات، قبالة شاطئ الموغ قرب حدود طابا، يُعتقد أنها إحدى القذيفتين اللتين أطلقتا أمس الأول (الخميس) باتجاه إيلات، وسقطت إحداهما في المنطقة الصناعية بمدينة العقبة الأردنية. وأضافت قولها: "وقد رصد غواصون من سلاح البحرية بقايا القذيفة، بعد أن أبلغ غواصان مدنيان الشرطة بأنهما شاهدا جسماً مشبوهاً على عمق ثلاثين متراً، وأغلقت الشرطة منطقةَ الشاطئ أمام المستجمين، فيما عمل غواصون من سلاح البحرية على انتشال بقايا القذيفة"، مشيرةً إلى أنه تبين أن الصاروخ من عيار 122 مليمتراً. إلى ذلك، شهدت مدينة "بات يام" الواقعة على ساحل البحر المتوسط، سقوط "جسم سماوي صغير"، بحسب وصف الإذاعة الإسرائيلية، مما أدى إلى اندلاع حريق محدود تم إخماده على الفور، وسط تضارب التفسيرات حول طبيعة هذا الجسم. وبينما أعرب فريق من العلماء عن اعتقادهم بأن الجسم "الغامض" هو عبارة عن "نيزك سقط من السماء"، قال آخرون إنه "قطعة معدنية انحلت عن طائرة"، وجرى نقله إلى المعهد الجيولوجي لإجراء فحوص معملية عليه، لكشف طبيعته.
