قال سفير اليمن في سورية عبدالوهاب هادي طواف ان العلاقات التي تربط الجمهورية اليمنية والجمهورية العربية السورية هي علاقات متينة, لأنها مبنية على إعادة تحقيق الوحدة العربية والتفاهم العربي المشترك عبر السياسة الناضجة والحكيمة التي ينتهجها أصحاب الفخامة رئيسا البلدين لصنع مستقبل أفضل للأمة العربية، مشيرا في هذا السياق الى وضوح مواقف سورية جلية مع وحدة وأمن واستقرار اليمن،وكذا وقوف اليمن مع سورية في السراء والضراء في المسير والمصير. ولفت السفير طواف الى تنسيق دائم بين فخامة الرئيس علي عبد الله صالح وفخامة الرئيس بشار الأسد حول كل القضايا ذات الاهتمام المشترك. وفيما تطرق السفير اليمني بدمشق في حوار نشره موقع( التغيير) الى التعاون الاقتصادي بين البلدين في اسواق المنسوجات والأدوية والجلديات والفواكه والأسماك والاستثمارات السياحية والخدمية المتنوعة ، اوضح ان انضمام اليمن إلى الشركة السورية الأردنية للملاحة سيسهل انسياب البضائع والخدمات بين الدول الثلاث وإلى القرن الإفريقي ، معتبرا حجم التبادل التجاري لازال دون المستوى المطلوب، ولذلك اشارالسفير طواف الى انهم يعملون على إزالة كل العوائق التي تقف أمام زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين. واشاد طواف – سفير اليمن في سورية- بجهود مسئولي وزارة التعليم العلي والبحث العلمي في اليمن وتجاوبهم السريع لحل أي إشكالات تواجه الطلاب في الخارج ، مشيرا في هذا الصدد الى تجاوز كثير من الإشكالات التي واجهها عدد من طلاب اليمن المبتعثين في سوريا ، وهى الاشكاليات التي ظهرت عقب تطبيق قانون الابتعاث على المبعوثين اللذين لم يحققوا تقدماً في دراستهم. وفي الحوار تحدث السفير طواف عن علاقة احترام وتقدير تجمعه بالرئيس اليمني الأسبق على ناصر محمد وافراد اسرته وكافة اعضاء السفارة ، ولقاءات عديدة ، مشيرا الى عدم حاجتهم في السفارة لمراقبة احد قائلا: (علاقتنا بسورية أقوى من أن نطلب منهم مراقبة س أو ص من الناس فسورية كانت ولازالت وستظل مع اليمن وقيادته السياسية ولن تسمح لأياً كان بالنشاط ضد اليمن من على أراضيها) ، واضاف : (ولا أبالغ إذا قلت أن الشعب السوري وقيادته حريصون على الوحدة اليمنية أكثر من بعض المعارضة اليمنية).