قتل 12 عراقيا بينهم أربعة جنود وأصيب 36 آخرون بينهم 15 جنديا في هجوم انتحاري استهدف المبنى القديم لوزارة الدفاع في منطقة باب المعظم وسط بغداد. وأفاد بيان صادر عن عمليات بغداد أن حصيلة الهجوم، الذي استهدف المدخل الخلفي لمبنى قيادة عمليات الرصافة، هي 12 قتيلا و36 جريحا، وذلك بعد أن أفادت مصادر طبية وأمنية في وقت سابق أن الحصلية هي ثمانية قتلى فقط. وكانت المنطقة ذاتها قد شهدت هجوما انتحاريا قبل أسبوعين، أدى إلى مقتل نحو 60 شخصا وجرح أكثر من مائة آخرين. ووقع الهجوم الجديد بعد أيام من الإعلان رسميا عن انتهاء مهام القوات الأميركية القتالية في العراق. وقد بدأ الهجوم عندما وصلت حافلة صغيرة مملوءة بالمتفجرات إلى البوابة الخلفية للقاعدة وتبعها مسلحان على الأقدام وفجرا نفسيهما عندما تعرضا لإطلاق النار. وبحسب مسؤولين أمنيين فإن مسلحين آخرين خاضا معركة استمرت ساعة مع القوات العراقية داخل بناية قريبة. من جهة أخرى قتل شخص وجرح اثنان آخران في انفجار عبوة كانت ملصقة على سيارة يملكها موظف في أحد السجون، وذلك أثناء مرورها اليوم الأحد في حي الدورة جنوبي بغداد. وذكر مصدر أمني عراقي أن عبوتين ناسفتين انفجرتا معا السبت بالقرب من محطة للمحروقات تابعة للجيش العراقي، مما أسفر عن جرح شخصين أحدهما مدني والآخر عسكري. المصدر: وكالات