قال رئيس الوزراء البريطاني الاسبق توني بلير انه خصمة جوردن براون علق في حمام احد الاصدقاء المشتركين وانه اخرجه منه مشترطا عليه التنازل عن زعامة "حزب العمال" البريطاني. ويروي بلير في مذكراته انهما كانا يناقشان لمن منهما يجب ان تؤول الزعامة بعد وفاة جون سميث، فقرر الصديق تركهما منفردين بخروجه من داره ويقول بلي: "بعد نحو ساعة توجه جوردون الى التواليت، فأمضى خمس دقائق، ثم عشر ثم خمس عشرة... فانتابني القلق. وفجأة رن جرس الهاتف، لكنني كنت ضيفا في المنزل فلم ارفع السماعة، وبعد حين انطلقت ماكينة الرد التلقائي واذا بي اسمع صوت جوردون وهو يقول: "توني، انا جوردون انا محبوس داخل التواليت ولا استطيع الخروج لان الباب يخلو من مزلاج يفتحه من الداخل". ويتابع بلير:" توجهت الى التواليت بالطابق العلوي وقلت له: تنازل لي عن الزعامة والا تركتك سجينا في تواليتك هذا" .