دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما معارضيه الجمهوريين الى المصادقة قبل نهاية العام الجاري على معاهدة ستارت الجديدة حول نزع الأسلحة النووية مع روسيا، مذكراً بأن سلفه رونالد ريغان كان وقع معاهدة مماثلة عام 1987، حسب تقرير إخباري نشر اليوم السبت 20-11-2010. وقال أوباما إن الوثيقة التي وقعت في إبريل/نيسان مع موسكو ستتيح للولايات المتحدة مراقبة الترسانة النووية لروسيا، واصفاً المعاهدة بأنها "أساسية للأمن القومي". وأضاف "إذا لم نصادق على المعاهدة هذا العام، لن يكون لنا مفتشون على الأرض ولن تكون لدينا الوسائل لمراقبة الأنشطة النووية لروسيا". وذكّر أوباما بسلفه الجمهوري رونالد ريغان الذي قال حين وقع المعاهدة مع الاتحاد السوفييتي السابق عام 1987 "إعطاء الثقة، ولكن التحقق". وشدد أوباما على أن "من يريدون عرقلة هذه المعاهدة ينتهكون قاعدة الرئيس ريغان: إنهم يريدون إعطاء الثقة، ولكنهم لا يريدون التحقق". وأكد الرئيس الأمريكي أن التقارب الذي حققته إدارته مع موسكو أتاح تشديد العقوبات على إيران وتعزيز مراقبة المواد النووية التي يمكن أن يستخدمها إرهابيون، وإيصال العتاد الى الجنود الأمريكيين في أفغانستان. وقال أيضاً "كل ذلك سيكون عرضة للخطر إذا لم يصادق مجلس الشيوخ على المعاهدة هذا العام"، محذراً من "لعبة خطيرة". وأوضح أنه "حصل ما يكفي من عمليات العرقلة وما يكفي من الخلافات. إذا كان ثمة قضية توحدنا، جمهوريين وديمقراطيين، فهي بالتأكيد قضية أمننا القومي". الفرنسية