يحاكم العاصمة السعودية الرياض موظف في مدرسة بتهم التغرير بفتيات عبر تفسير أحلامهن والوصول إلي فض بكارتهن. واعترف الموظف بغالبية التهم التي وُجّهت له، مدعياً أن الشيطان أغواه بارتكاب هذه الجرائم، التي وثّق منها التغرير وممارسة الفاحشة مع نحو 17 فتاة، بخلاف عشرات الرسائل التي وُجدت هاتفه المحمول من نساء أخريات. وكان الرجل يستدرج النسوة بادعاء تفسير الأحلام والعلاج بالرقية الشرعية. وأُحيلت القضية من هيئة التحقيق والادعاء العام إلي المحكمة، التي بدأت النظر بها فيها تمهيداً لإصدار الحُكْم المناسب. ومن ضمن ضحايا مفسر الأحلام، نساء إندونيسيات وعراقيات وعربيات، إضافة إلي فتاة سعودية في الثالثة عشرة من عمرها، أقدم علي فض بكارتها، وتجاهل توسلاتها بالمساعدة في ترقيع غشاء البكارة. علي صعيد آخر طلق رجل سعودي متزوج حديثا زوجته حين علم أنها تعمل علي بند التعاقد ولا تستطيع الاقتراض من البنك. وطلب الزوج من زوجته الاقتراض لبناء منزل وحين أخبرته بأنها متعاقدة طلقها. وكانت الزوجة تماطل زوجها في كل مرة يطلب منها الاستدانة، وحين بدأ يلح أخبرته أنها معلمة غير رسمية، وربما يستغني عنها في أي وقت، الأمر الذي أزعجه فطلقها منهيا زواجا دام أربعة أشهر فقط.