عقد اليوم الأحد اللقاء الموسع للقيادات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام من أعضاء اللجنة الدائمة ومجلسي النواب والشورى وقيادات السلطة المحلية والإدارية والشخصيات الاجتماعية بمديرية شعوب بأمانة العاصمة . وفي اللقاء الذي حضره " عبده مهدي العدلة" رئيس الكتلة البرلمانية للمؤتمر الشعبي العام بأمانة العاصمة- ألقى الدكتور محمد نجاد – رئيس الدائرة الثالثة للمؤتمر كلمة القيادات التنظيمية للمؤتمر الشعبي العام للدائرتين (3، 18) بمديرية شعوب كلمة أكد فيها على أن الواجب الوطني يقتضي من كافة الأحزاب السياسية والمنظمات الجماهيرية وكافة أفراد المجتمع اليمني العمل على كل ما من شأنه إعلاء مكانة اليمن بين الأمم وإثراء الديمقراطية بالممارسات المسئولة والتي كفلها الدستور والقانون . وحث على الاصطفاف الوطني للوقوف ضد التحديات التي تواجه اليمن ووحدته واستقراره، ومشيداً بالحكمة التي يتحلى بها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أمام كل الأزمات والصراعات التي تحيك بالوطن من قبل أحزاب اللقاء المشترك . واستعرض الوضع الراهن وكل ما تقوم به قيادات المشترك من أفعال ضد الوطن من تنفيذ أجندة ومخططات تآمرية خارجية. من جانبه أكد محمد العلفي – مدير عام مديرية شعوب – أن التأييد الجماهيري والشعب الواسع للمبادرات الرئاسية الداعية للحوار وكل التنازلات التي قدمها فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية من أجل مصلحة الوطن قد كشفت للعالم كله حكمة الرئيس في تجنيب اليمن كل الأزمات والصراعات، ومدى الوعي في التعامل مع كل القضايا التي تصنعها أحزاب اللقاء المشترك والتي رفضت كل وسائل الحوار والمبادرات الساعية لحل جميع المشاكل والقضايا. مشيداً بالمواقف الوطنية لأبناء شعبنا اليمني التي خرجت منددة بالأعمال التخريبية والفوضى التي نقوم بها عناصر في أحزاب المشترك، مبيناً بأن تلك الجماهير تؤكد أيضاً على الحوار وعدم استغلال الديمقراطية والمناخ الديمقراطي في اليمن واستخدامها لتنفيذ التآمر على اليمن وتنفيذ المخططات الأجنبية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن ووحدته وثرواته الاقتصادية والزراعية والنفطية . وفي اللقاء الموسع ناقش المشاركون كافة التحديات والقضايا التي تمر بها اليمن، وأكدوا جميعاً وقوفهم ومساندتهم للشرعية الدستورية ولفخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، ومؤكدين استعدادهم الكامل للوقوف صفاً واحداً للدفاع والحفاظ على الوحدة الوطنية وحدة اليمن وأمنه واستقراره ومنجزاته التنموية، وكذا التزامهم الكامل بطاعة ولي الأمر، ومنوهين بأن الخروج عنه وعدم طاعته مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم . كما أيدوا وباركوا مبادرة علماء اليمن بنقاطها الثمان التي خرجوا بها ودعوا كافة القوى والأحزاب السياسية في اليمن بما فيها أحزاب اللقاء المشترك إلى الحوار والجلوس على طاولة الحوار ونبذ العنف والتطرف وإقصاء الأخر، داعيين أحزاب اللقاء المشترك للاستجابة للمبادرات والتنازلات التي قدمها رئيس الجمهورية والعلماء ودعواتهم المتكررة للحوار وتحكيم العقل والمنطق وعدم الانجرار للفوضى والخراب والخروج على الدستور والقانون. وأكد المشاركون في اللقاء الموسع على تمسكهم بالثوابت الوطنية وعلى استمرارهم في إقامة الفعاليات الجماهيرية المعبرة عن إرادة الشعب حتى يخضع قادة أحزاب اللقاء المشترك والخارجين عن الدستور والقانون للحوار المستند على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والتمسك بالثوابت الوطنية والدستورية والديمقراطية والتي جاء منها اختيار الشعب اليمني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد وبإرادة حرة في انتخابات شهد لها العالم بالنجاح والديمقراطية، وشهد لها أيضاًَ العدو قبل الصديق وصارت وأصبحت اليمن نموذجاً للعالم في كافة الممارسات الديمقراطية والانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية . واختتم المشاركون بيانهم بأن الإرادة الشعبية الواحدة هي التي سقطت أمامها كل الرهانات والمخططات التآمرية المحلية والأجنبية وهي نفسها التي رسمت المشاركة الشعبية في الحرية والحفاظ على أمن واستقرار اليمن، وأن تلك الإرادة الشعبية الواحدة أيضاً هي من اختارت علي عبد الله صالح أن يكون رئيساً لقيادة الوطن رغم تنحيه عن السلطة بمحض إرادته عام 2006م.