هكذا يستقبل ابطال القوات المسلحة الجنوبية اعيادهم    يوم عرفة:    ياسين و الاشتراكي الحبل السري للاحتلال اليمني للجنوب    وصلت لأسعار خيالية..ارتفاع غير مسبوق في أسعار الأضاحي يثير قلق المواطنين في تعز    عزوف كبير عن شراء الأضاحي في صنعاء بسبب الأزمة الاقتصادية    استعدادا لحرب مع تايوان.. الصين تراقب حرب أوكرانيا    إسبانيا تُسحق كرواتيا بثلاثية في افتتاح يورو 2024، وإيطاليا تُعاني لتعود بالفوز أمام ألبانيا    يورو2024 : ايطاليا تتخطى البانيا بصعوبة    لامين يامال: جاهز لأي دور يطلبه منّي المدرب    سجن واعتقال ومحاكمة الصحفي يعد انتكاسة كبيرة لحرية الصحافة والتعبير    عاجل: إعلان عسكري أمريكي يكشف تفاصيل جديدة عن السفينة التي احترقت بهجوم حوثي.. ما علاقة فرقاطة إيرانية؟    مدير أمن عدن يُصدر قرارا جديدا    جريمة مروعة تهز صنعاء.. مسلحون حوثيون ينكلون بقيادي بارز منهم ويقتلونه أمام زوجته!    جماعة الحوثي تقدم "عرض" لكل من "روسيا والصين" بعد مزاعم القبض على شبكة تجسس أمريكية    صحافي يناشد بإطلاق سراح شاب عدني بعد سجن ظالم لتسع سنوات    خطيب عرفة الشيخ ماهر المعيقلي يدعو للتضامن مع فلسطين في يوم عرفة    تعز تستعيد شريانها الحيوي: طريق الحوبان بلا زحمة بعد افتتاحه رسمياً بعد إغلاقه لأكثر من عقد!    ثلاثية سويسرية تُطيح بالمجر في يورو 2024.    - ناقد يمني ينتقد ما يكتبه اليوتوبي جوحطاب عن اليمن ويسرد العيوب منها الهوس    الإصلاح يهنئ بذكرى عيد الأضحى ويحث أعضاءه على مواصلة دورهم الوطني    بينهم نساء وأطفال.. وفاة وإصابة 13 مسافرا إثر حريق "باص" في سمارة إب    كبش العيد والغلاء وجحيم الانقلاب ينغصون حياة اليمنيين في عيد الأضحى    - 9مسالخ لذبح الاضاحي خوفا من الغش فلماذا لايجبر الجزارين للذبح فيها بعد 14عاماتوقف    السعودية تستضيف ذوي الشهداء والمصابين من القوات المسلحة اليمنية لأداء فريضة الحج    بينها نسخة من القرآن الكريم من عهد عثمان بن عفان كانت في صنعاء.. بيع آثار يمنية في الخارج    سلطة تعز: طريق عصيفرة-الستين مفتوحة من جانبنا وندعو المليشيا لفتحها    خوفا من تكرار فشل غزة... الحرب على حزب الله.. لماذا على إسرائيل «التفكير مرتين»؟    مأساة ''أم معتز'' في نقطة الحوبان بتعز    انقطاع الكهرباء عن مخيمات الحجاج اليمنيين في المشاعر المقدسة.. وشكوى عاجلة للديوان الملكي السعودي    وضع كارثي مع حلول العيد    أكثر من مليوني حاج على صعيد عرفات لأداء الركن الأعظم    ألمانيا تُعلن عن نواياها مبكراً بفوز ساحق على اسكتلندا 5-1    لماذا سكتت الشرعية في عدن عن بقاء كل المؤسسات الإيرادية في صنعاء لمصلحة الحوثي    أربعة أسباب رئيسية لإنهيار الريال اليمني    دعاء النبي يوم عرفة..تعرف عليه    حتمية إنهيار أي وحدة لم تقم على العدل عاجلا أم آجلا هارون    شبوة تستقبل شحنة طبية صينية لدعم القطاع الصحي في المحافظة    هل تُساهم الأمم المتحدة في تقسيم اليمن من خلال موقفها المتخاذل تجاه الحوثيين؟    يورو 2024: المانيا تضرب أسكتلندا بخماسية    صورة نادرة: أديب عربي كبير في خنادق اليمن!    اتفاق وانجاز تاريخي: الوية العمالقة تصدر قرارا هاما (وثيقة)    المنتخب الوطني للناشئين في مجموعة سهلة بنهائيات كأس آسيا 2025م    فتاوى الحج .. ما حكم استخدام العطر ومزيل العرق للمحرم خلال الحج؟    أروع وأعظم قصيدة.. "يا راحلين إلى منى بقيادي.. هيجتموا يوم الرحيل فؤادي    مستحقات أعضاء لجنة التشاور والمصالحة تصل إلى 200 مليون ريال شهريا    وزير الأوقاف يطلع رئاسة الجمهورية على كافة وسائل الرعاية للحجاج اليمنيين    نقابة الصحفيين الجنوبيين تدين إعتقال جريح الحرب المصور الصحفي صالح العبيدي    اختطاف الاعلامي صالح العبيدي وتعرضه للضرب المبرح بالعاصمة عدن    منتخب الناشئين في المجموعة التاسعة بجانب فيتنام وقرغيزستان وميانمار    الكوليرا تجتاح محافظة حجة وخمس محافظات أخرى والمليشيا الحوثية تلتزم الصمت    هل صيام يوم عرفة فرض؟ ومتى يكون مكروهًا؟    إصلاح صعدة يعزي رئيس تنفيذي الإصلاح بمحافظة عمران بوفاة والده    20 محافظة يمنية في مرمى الخطر و أطباء بلا حدود تطلق تحذيراتها    بكر غبش... !!!    مليشيات الحوثي تسيطر على أكبر شركتي تصنيع أدوية في اليمن    منظمة حقوقية: سيطرة المليشيا على شركات دوائية ابتزاز ونهب منظم وينذر بتداعيات كارثية    افتتاح جاليري صنعاء للفنون التشكيلية    وفاة واصابة 4 من عمال الترميم في قبة المهدي بصنعاء (الأسماء)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مؤتمرالدائرة(18) :لا حكم إلا عبر الديمقراطية وصناديق الاقتراع
نشر في المؤتمر نت يوم 19 - 08 - 2011

أقامت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة(18) بمديرية شعوب بأمانة العاصمة أمسية رمضانية كبيرة ،بمناسبة سلامة الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية ،وقرب عودته للوطن .
ودعا الشيخ عبدالله أحمد مجيديع عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن ) كافة أبناء اليمن إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ورفض أي دعوات مشبوهة تسعى للإضرار بالأمن والاستقرار ، وعلى الاصطفاف الوطني للوقوف ضد التحديات التي تواجه اليمن ووحدته واستقراره.
مشيداً بالحكمة التي يتحلى بها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أمام كل الأزمات والصراعات التي تحيك بالوطن من قبل أحزاب اللقاء المشترك .
وأشاد وبارك بما خرج به المشاركين بمؤتمر قبائل اليمن والذي أعلنوا فيه عن ، تمسكهم بالشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة بمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل خلافاتنا السياسية وغيرها.وأدانوا الأعمال الإجرامية من قبل الخارجين عن القيم والأعراف وعلى الدولة وقوانينها والتي تستهدف الأمن والسلام والوحدة والحياة الكريمة للإنسان اليمني.
وأكد عضو اللجنة العامة أن التغيير هو سنة الحياة وأن شعبنا اليمني لا يقف ضد التغيير السلمي المستند للأسس الدستورية والقانونية وعبر صناديق الاقتراع وأن اليمن ملك الجميع ، وليس لأحد حق الوصاية عليه .
ومؤكدا أن المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار أبداً في مختلف القضايا في الوقت الذي تقوم فيه أحزاب المشترك بالاستعانة بالخارج والتغرير على المنظمات تحت مسمى انفراد الحزب الحاكم بالسيطرة الكاملة والتفافه على الدستور .
وقال : لقد ارتضينا بالديمقراطية للتداول السلمي للسلطة ولا حكم إلا عبر صناديق الاقتراع أما التقاسم الذي يريده الإصلاح فقد أدى إلى كارثة .. مدللاً على ذلك بالقترة الانتقالية (1990- 1994م ) ومن (1995-1997م) والتي لم نستطع فيها أن تحقق أي منجزات للوطن في حكومات الائتلاف .
وفي الأمسية الرمضانية الكبيرة التي حضرها- محمد رزق الصرمي - وكيل أول أمانة العاصمة ، ومحمد على الوحيشي- الوكيل المساعد لامانة العاصمة ، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والشبابية والدينية وجمع كبير من المواطنين وأبناء الدائرة ال(18) ومديرية شعوب بأمانة العاصمة ورجل الأعمال حسين عواض ، عضو اللجنة الدائمة – عضوالمجلس المحلي بمحافظة المحويت .. ، أكد حمود النقيب - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) بأمانة العاصمة أن القوى الحاقدة والإرهابية التي أردت لرئيس الجمهورية الموت ، وأراد له الله الحياة ، قد كشفوا باستهدافهم اغتيال الرئيس عن استهدافهم لإرادة الشعب اليمني الذي قال نعم ل(علي عبد الله صالح ,, نعم للشرعية الدستورية).
وقال-:إن أولئك الانقلابين الذين يدعون عرقلوا الديمقراطية والانتخابات النيابية التي كانت ستتم سابقا في موعدها المحدد ، وقالوا إنها فرصتنا لاقتلاع رأس النظام وقائده والمطالبة برحيله ، ونفذوا أعمال تخريبية ومعاديه للوطن تحت شعارات سلميه وقدموا وعود للغرب بأنهم سوف يسقطون النظام في اليمن خلال ثلاثة أسابيع ومرت تلك الفترة وشهر وعدة أشهر وأحرجت أحزاب المشترك أمام من التزموا لهم في الغرب بتنفيذ مخطط إسقاط النظام ، وانتقلوا لتنفذ مخطط المرحلة الثانية والبديلة عما يسمونها الاعمال السلمية إلى العمل الانقلابي وأعلنوا الانقلاب العسكري وانكشف القناع للانقلاب ضد الشرعية الدستورية ، وفجروا الأوضاع الأمنية وخططوا لتصفيه واغتيال الرئيس وكبار مسئولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بجامع دار الرئاسة الشهر الماضي.
مضيفا إن ذلك الحادث الإجرامي لم يكن موجهاً ضد الرئيس فحسب وإنما ضد الأمة والشعب اليمني وأن من يقف وراء ذلك الحادث يجب أن يحاسبوا ويقدموا للعدالة.
وأشار إلى أن أحزاب المشترك قد نجحوا في زعزعه الأمن والاستقرار والاعتداء علي النقاط الأمنية والعسكرية و قتل النفس المحرمة وقطع الطرقات قطع الغاز والكهرباء والمياه واحتياجات المواطنين الغذائية ٍوالاعتداء علي المشتقات النفطية والتلاعب بها وبمعيشة الموطنين ومواصلاتهم ، وبالتالي كانت ثورة المشترك ناجحة بكل المقاييس ضد الوطن والموطنين ، خاصة وأن أحزاب المشترك كانت ولازالت تطالب المؤتمر بعقد صفقات سياسية خارج الدستور والنظام والقانون.
مشيرا إلى أن ذلك يأتي متناقضاً مع خطابهم الإعلامي..ولافتا إلى أن شعبنا وقف لهم بالمرصاد وصمد في وجه التحديات وخاطب الحاضرين في المهرجان الجماهيري قائلا:- وما حضوركم هذا الامسية الرمضانية إلا جزء من الصمود والتحدي الذي هو جزء من هذا الشعب العظيم الصامد الذي تنهار كل المؤامرات والمخاطر وتسقط عند أقدامكم .
ونوه النقيب أن إقامة هذه الأمسية تتزامن مع أحتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى ال(29) لتأسيس تنظيمنا الرائد (المؤتمر الشعبي العام) الذي ينتصر لإرادة الشعب داما ، وأيضا يتعرض لعدد من المؤامرات والتحديات التي هي في نفس اللحظة مؤامرات يتعرض لها الوطن ، إلا أن تلك المؤامرات كانت لكل المؤتمريين ومناصريه وكل أبناء شعبنا اليمني دافعا قويا لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة اليمن .
ولافتا أن المؤتمر رغم تقديمه التنازلات لتجنيب الوطن الأحداث المؤسفة إلا أن أحزاب المشترك لم تستشعر مسئوليتها الوطنية ودأبت في الاستمرار بأعمالها التخريبية بغية الوصول للسلطة وتحقيق مصالح حزبية وشخصية على حساب الثوابت الوطنية .
وأكد أن العالم اليوم يدعو أحزاب المشترك للاستجابة لدعوة الرئيس للحوار، لان اليمن بلد دستوري وديمقراطي ومؤسسي ، ولهذا فقد حظيت دعوات رئيس الجمهورية للحوار لحل أزمة اليمن بكل الدعم والترحيب من قبل الدول العربية والدولية والأوروبية ومجلس الأمن .
كما أشاد بالرعاية التي حظي بها الرئيس وكبار مسئولي الدولة من قبل الأشقاء في السعودية وبرعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين - الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وأعرب رئيس فرع المؤتمر باسم أبناء الدائرة ال(18) ومديرية شعوب بأمانة العاصمة عن تأييدهم ومباركتهم لنجاح مؤتمر القبائل اليمنية الذي عقد يوم الثلاثاء, 16-أغسطس-2011 م بالعاصمة صنعاء ومباركين ومؤيدين للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.
وأكد الأهمية التي يمثلها هذا المؤتمر والذي عقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية وما يمر به الوطن من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدته وآمنه واستقراره ومنجزاته الكبيرة التي تحققت على مدى خمسة عقود مضت .
وقال :إن أبناء الدائرة قد احتشدوا اليوم ليقولوا كلمتهم الواحدة ضد كل التآمرات التي يحيكها أعداء الوطن في الداخل والخارج .وإن جميع أبناء الدائرة (18) يؤيدون وبكل قوة ما خرج به مؤتمرقبائل اليمن وقراراته الهامة التي ستكون دعما جديدا للشرعية الدستورية .
وجدد النقيب باسم أبناء الدائرة العهد والولاء للشرعية الدستورية والوقوف مع الوحدة والشرعية الدستورية التي يلتف حولها كل ابناء الشعب اليمني...ومهنئا رئيس الجمهورية بتماثله للشفاء هو وجميع قيادات الوطن الذين تعرضوا لذلك العمل الاجرامي في الثالث من يونيو الماضي.
كما استعرض المسؤل التنظيمي والجماهيري بفرع المؤتمر - عامر صالح رفيق- عضو اللجنة الدائمة إرهاصات المشترك المفتعلة ضد الوطن ومصالحه ، مشيداً بمواقف أعضاء ومناصري المؤتمر لصد تلك التآمرات التي يراهن عليها أعداء الوطن ،وأكد على أهمية دور الشباب في هذه المرحلة والتي سيكون له الأثر الكبير كونهم المعنيون بالمستقبل الذي يعول عليه جميع أبناء الوطن سواء في الأحزاب السياسية او المنظمات الجماهيرية والشبابية والطلابية والنسائية والرياضية أو الاتحادات والنقابات الوطنية .
ودعا إلى ضرورة اليقظة وتحصين الشباب من الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة السكينة العامة وتمس حياة المواطنين ووحدة الوطن وأمنه واستقراره .
لافتاً بأن من يصدرون تلك الشائعات لا يوجد لديهم أي منجز أو نشاط يتحدثون عنه اليوم لأنهم لم يتمكنوا من التأثير على وعي المواطنين الذين أصبحوا يدركون أهدافهم المغرضة لعرقلة عجلة الديمقراطية والتنمية ومبيناً أن أحزاب المشترك تعيش حالياً أوضاعاً مهزوزة داخلياً بسبب عدم اتفاق رؤاهم وأفكارهم وبرامجهم السياسية الحزبية وعدم رضا قواعدهم على تصرفاتهم وقراراتهم المنبثقة من الفردية المتسلطة في قيادات الأحزاب .
واشار عامرإلى أن المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار مع أي حزب ما دام الحوار يتعلق بالقضايا الوطنية وفي إطار الدستور والقانون وما تقتضيه المصلحة الوطنية.
وشدد المسؤل التنظيمي والجماهيري بفرع المؤتمربالدئرة (18) على أن مستقبل الوطن والأجيال مرهون باحترام الدستور والقانون من قبل الجميع حاكم ومحكوم وأن سيادة القانون هي التي ينبغي أن تقدس فهذا هو ديدننا وهذا هو سبيلنا وهذه هي سياستنا .
وموضحا أن واجب المعارضة أن تجبر الحاكم على العودة إلى احترام القانون والدستور إن وجدته يتجاوز حدوده ،هذا هو واجبها إذا كانت معارضة تعبر عن هموم المواطن وتطلعاته وليس عن مصالح شخصية ضيقة ،ومشيراً إلى أن تعنت بعض قيادات أحزاب المشترك أوصلها إلى أن تطلب مصالح وامتيازات شخصية علناً .وقال: نرحب بمعارضة ضد الفساد وضد الأخطاء ومعارضة تهتم بطموحات وآمال المواطنين وحل قضاياهم وليس بمعارضة ضد الوطن وضد الثوابت الوطنية .
واصفاً من يدعون إلى شق الصف الوطني أو إلى إعادة عجلة التاريخ للوراء بأنهم معارضة ضد الوطن ووحدته .
داعياً جماهير ومناصري المؤتمر الشعبي العام أن يقوموا بمسئوليتهم الوطنية وأن يكونوا عند مستوى التحدي وخصوصاً أن هناك من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن عبر مسميات مختلفة وعن طريق افتعال المشاكل .
وفي الامسية الرمضانية ناقش المشاركون كافة التحديات والقضايا التي تمر بها اليمن، وأكدوا جميعاً وقوفهم وتمسكهم ومساندتهم للشرعية الدستورية وللرئيس - علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة وبمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل الخلافات السياسية.
ومؤكدين استعدادهم الكامل للوقوف صفاً واحداً للدفاع والحفاظ على الوحدة الوطنية وحدة اليمن وأمنه واستقراره ومنجزاته التنموية، والتمسك بالثوابت الوطنية والدستورية والديمقراطية ، وكذا التزامهم الكامل بطاعة ولي الأمر، ومنوهين بأن الخروج عنه وعدم طاعته مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .
وثمن أبناء الدائرة ال(18) بأمانة العاصمة في بيانهم الختامي للأمسية المواقف الوطنية للرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والجهود المتميزة لرئيس الجمهورية في دعوته المستمرة للحوارالوطني بين مختلف القوى السياسية على مستوى الساحة الوطنية وتغليب المصلحة ا لوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة ،وتفويت الفرصة أمام من يسعى إلى تأزيم الأوضاع الداخلية وشق وحدة الصف اليمني .
وطالبوا الأجهزة الحكومية المختصة بالكشف عن العصابة الإجرامية التي خططت ومولت ونفذت العدوان الإجرامي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة، وتقديم الجناة للمحاكمة العلنية العاجلة لينالوا عقابهم الذي يستحقونه.
وطالبوا بضرورة الإسراع بفتح تحقيق شامل في أحداث التمرد المسلح في منطقة الحصبة وما شهدته من اعتداءات وأعمال قتل وتشريد للمواطنين وتخريب لممتلكاتهم وقتل لرجال الأمن والقوت المسلحة وتخريب ونهب مؤسسات الدولة وضبط من يقف خلف تلك الأعمال وتقديمهم إلى المحاكمة ، ومؤكدين على أهمية الإسراع في ضبط المتورطين في الاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة والمتورطين في تنفيذ الاعتداءات على رجال القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجباتهم التي يخولها لهم الدستور في مختلف المناطق..، وطالبوا بفرض هيبة الدولة وتطبيق النظام و القانون وإنهاء كل مظاهر التمرد على الدولة سواء في المدن أو الأرياف.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب إخوانهم في أرحب ونهم وأبين وغيرها من المناطق اليمنية المساندة للقوات المسلحة و الأمن.،و رافضين استقواء البعض بالخارج ضد الوطن معتبرين ذلك خيانة عظمى للوطن.وأدانوا بشدة الأعمال الإرهابية التي نفذها وينفذها تنظيم القاعدة والقوى المتحالفة معه في أكثر من منطقة وعلى وجه الخصوص في محافظة أبين .
داعين كافة القوى والمنظمات المدنية على إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف ضرب أمن واستقرار واقتصاد الوطن. وأكدوا على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات المحاكمة للمتهمين في أحداث يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2011م وإصدار الأحكام الرادعة بحق كل من ثبتت إدانته.
وثمن البيان عاليا دور القوات المسلحة والأمن وعلى وجه الخصوص أبطال الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة وقيادة الشرطة العسكرية وكذا دور المواطنين المساندين إلى جانب القوات المسلحة والأمن لصد الاعتداءات الإرهابية من قبل تنظيم القاعدة وشركائهم. كما أكد المشاركون في البيان الختامي على أهمية دور الشباب في شتى المجالات التنموية والخدمية .
وداعيين ا إلى المزيد من الاهتمام بالقطاع الشبابي والنسائي من خلال إقامة الأنشطة الشبابية والثقافية والفكرية والإعلامية والإرشادية والتعليمية والحرفية بما يعزز من مستوى الوعي وترسيخ الولاء الوطني ، ولبناء كادر تنظيمي مؤهل قادر على الانجاز والعطاء وتنفيذ المهام الموكلة إليه بكل كفاءة واقتدار.
وشددوا على أهمية تفعيل دور التوجيه والإرشاد والاهتمام برسالة المسجد لإنشاء جيل على منهج الوسطية والاعتدال بعيد عن الغلو والتطرف والتعصب المذهبي والمناطقي .
وأوصى مؤتمرالدائرة (18) وأنصار المؤتمر في الامسية الرمضانية بنبذ التفرقة وثقافة الحقد والكراهية الثأر ومحاربة العنف والغلو والتطرف بكافة أشكاله والدعوة إلى بث روح المحبة والتسامح بين كل أبناء الوطن الواحد..، ومهيبين بكافة أعضاء وأنصار المؤتمربالدائرة والمديرية وأمانة العاصمة إلى تضافر الجهود بين كافة التكوينات والعمل بروح الفريق الواحد ولما من شأنه النهوض بعملية التنمية في شتى المجالات التربوية والاجتماعية والاقتصادية.ومؤكدين على أهمية مضاعفة الجهود من جميع أعضاء المؤتمر ومناصريه لمواجهة التحديات الوطنية والمعوقات الاقتصادية والتنموية والرفع من وتيرة الأداء التنظيمي لخدمة أبناء المديرية وتوفير احتياجاتهم التنموية والخدمية .
وأشادوا بما تم إنجازه وتنفيذه من البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، وكذلك البرنامج الانتخابي للمجالس المحلية ، ومؤكدين على المضي قدماً لتحقيق ما تبقى من المهام والأعمال خلال المرحلة القادمة رغم كل التحديات والمؤامرآت .
وحث البيان على أهمية الجانب الإعلامي في القيام بالتوعية في إطار التكوينات التنظيمية والشعبية بالدعوات الوطنية التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والهادفة إلى مكافحة التطرف والغلو والإرهاب وتعميق الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن والسلام الاجتماعي .
واختتم المشاركون بيانهم بأن الإرادة الشعبية الواحدة هي التي سقطت أمامها كل الرهانات والمخططات التآمرية المحلية والأجنبية وهي نفسها التي رسمت المشاركة الشعبية في الحرية والحفاظ على أمن واستقرار اليمن، وأن تلك الإرادة الشعبية الواحدة أيضاً هي من اختارت علي عبد الله صالح أن يكون رئيساً لقيادة الوطن رغم تنحيه عن السلطة بمحض إرادته عام 2006م إلى نهاية عام 2013م.
هذا وقد تخلل الأمسية الرمضانية العديد من الكلمات والقصائد الوطنية والرمضانية من قبل نخبة من المشاركين في الأمسية الرمضانية .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.