بليغ المخلافي.. رمزًا من رموز العطاء الوطني    هولوكست القرن 21    0محمد اليدومي والإصلاح.. الوجه اليمني لانتهازية الإخوان    انطلاق بطولة كأس الخليج للناشئين في قطر    شباب اليمن يحيون ذكرى 21 سبتمبر بفعاليات كشفية وثقافية ورياضية    وفاة 4 من أسرة واحدة في حادث مروع بالجوف    لليوم الثالث... تظاهرات بمدينة تعز للمطالبة بضبط المتهمين باغتيال افتهان المشهري    بورصة مسقط تستأنف صعودها    نزال من العيار الثقيل يجمع الأقرع وجلال في نصف نهائي بطولة المقاتلين المحترفين بالرياض    حريق هائل يلتهم أجزاء من سوق الزنداني في الحوبان شرقي تعز    البنك المركزي يوجه بتجميد حسابات منظمات المجتمع المدني وإيقاف فتح حسابات جديدة    مظاهرة غاضبة في تعز تطالب بسرعة ضبط قتلة المشهري وتقديمهم للعدالة    إب.. وفاة طفلين وإصابة 8 آخرين اختناقا جراء استنشاقهم أول أكسيد الكربون    التخدير الإعلامي والدبلوماسي: قمم بلا أفعال    زرعتها المليشيا.. مسام ينزع 1,103 لغماً خلال الاسبوع الثاني من سبتمبر    قيادي انتقالي.. الرئاسي انتهى والبيان جرعة تخدير    الصحفي الذي يعرف كل شيء    خصوم الانتقالي يتساقطون    بسبب الفوضى: تهريب نفط حضرموت إلى المهرة    وكالة تكشف عن توجه ترامب لإصدار مرسوم يرفع رسوم تأشيرة العمل إلى الولايات المتحدة    ضربة أمريكية لسفينة فنزويلية يتهمها ترامب بتهريب المخدرات    البرازيل تنضم لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام العدل الدولية    قلت ما يجب أن يقال    الرشيد يصل نهائي بيسان ، بعد الفوز على الاهلي بهدف نظيف، وسط زخم جماهيري وحضور شعبي الاول من نوعة منذ انطلاق البطولة    الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشيخ عبد الله أحمد القاضي    بن حبريش: نصف أمّي يحصل على بكلاريوس شريعة وقانون    المركز الثقافي بالقاهرة يشهد توقيع " التعايش الإنساني ..الواقع والمأمون"    متفوقاً على ميسي.. هالاند يكتب التاريخ في دوري الأبطال    مانشستر سيتي يتفوق على نابولي وبرشلونة يقتنص الفوز من نيوكاسل    أين ذهبت السيولة إذا لم تصل الى الشعب    الربيزي يُعزي في وفاة المناضل أديب العيسي    محافظة الجوف: نهضة زراعية غير مسبوقة بفضل ثورة ال 21 من سبتمبر    الأرصاد يخفض الإنذار إلى تحذير وخبير في الطقس يؤكد تلاشي المنخفض الجوي.. التوقعات تشير إلى استمرار الهطول    الكوليرا تفتك ب2500 شخصًا في السودان    جائزة الكرة الذهبية.. موعد الحفل والمرشحون    البوندسليجا حصرياً على أثير عدنية FM بالشراكة مع دويتشه فيله    الفرار من الحرية الى الحرية    ثورة 26 سبتمبر: ملاذٌ للهوية وهُويةٌ للملاذ..!!    الصمت شراكة في إثم الدم    الهيئة العامة للآثار تنشر القائمة (28) بالآثار اليمنية المنهوبة    إشهار جائزة التميز التجاري والصناعي بصنعاء    نائب وزير الإعلام يطّلع على أنشطة مكتبي السياحة والثقافة بالعاصمة عدن    الوفد الحكومي برئاسة لملس يطلع على تجربة المدرسة الحزبية لبلدية شنغهاي الصينية    موت يا حمار    أمين عام الإصلاح يعزي الشيخ العيسي بوفاة نجل شقيقه ويشيد بدور الراحل في المقاومة    رئيس هيئة النقل البري يعزي الزميل محمد أديب العيسي بوفاة والده    حكومة صنعاء تعمم بشأن حالات التعاقد في الوظائف الدائمة    الامم المتحدة: تضرر آلاف اليمنيين جراء الفيضانات منذ أغسطس الماضي    استنفاد الخطاب وتكرار المطالب    وادي الملوك وصخرة السلاطين نواتي يافع    العرب أمة بلا روح العروبة: صناعة الحاكم الغريب    خواطر سرية..( الحبر الأحمر )    اكتشاف نقطة ضعف جديدة في الخلايا السرطانية    100 دجاجة لن تأكل بسه: قمة الدوحة بين الأمل بالنجاة أو فريسة لإسرائيل    في محراب النفس المترعة..    بدء أعمال المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم في صنعاء    العليمي وشرعية الأعمى في بيت من لحم    6 نصائح للنوم سريعاً ومقاومة الأرق    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في أكبر أمسية رمضانية بأمانة العاصمة مؤتمرالدائرة(18) تحتفي بقرب عودة رئيس الجمهورية
نشر في عمران برس يوم 18 - 08 - 2011

أقامت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة(18) بمديرية شعوب بأمانة العاصمة مساء أمس بقاعة حنيش أمسية رمضانية كبيرة ،بمناسبة سلامة الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية ،وقرب عودتة للوطن .
ودعا الشيخ عبدالله أحمد مجيديع عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن ) كافة أبناء اليمن إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ورفض أي دعوات مشبوهة تسعى للإضرار بالأمن والاستقرار ، وعلى الاصطفاف الوطني للوقوف ضد التحديات التي تواجه اليمن ووحدته واستقراره، ومشيداً بالحكمة التي يتحلى بها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أمام كل الأزمات والصراعات التي تحيك بالوطن من قبل أحزاب اللقاء المشترك .
وأشاد وبارك بما خرج بة المشاركين بمؤتمر قبائل اليمن والذي أعلنوا فية عن ، تمسكهم بالشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة بمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل خلافاتنا السياسية وغيرها.وأدانوا الأعمال الإجرامية من قبل الخارجين عن القيم والأعراف وعلى الدولة وقوانينها والتي تستهدف الأمن والسلام والوحدة والحياة الكريمة للإنسان اليمني.
وأكد عضو اللجنة العامة أن التغيير هو سنة الحياة وأن شعبنا اليمني لا يقف ضد التغيير السلمي المستند للأسس الدستورية والقانونية وعبر صناديق الاقتراع وأن اليمن ملك الجميع ، وليس لاحد حق الوصاية علية ،ومؤكدا أن المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار أبداً في مختلف القضايا في الوقت الذي تقوم فيه أحزاب المشترك بالاستعانة بالخارج والتغرير على المنظمات تحت مسمى انفراد الحزب الحاكم بالسيطرة الكاملة والتفافه على الدستور .
وقال : لقد ارتضينا بالديمقراطية للتداول السلمي للسلطة ولا حكم إلا عبر صناديق الاقتراع أما التقاسم الذي يريده الإصلاح فقد أدى إلى كارثة .. مدللاً على ذلك بالقترة الانتقالية (1990- 1994م ) ومن (1995-1997م) والتي لم نستطع فيها أن تحقق أي منجزات للوطن في حكومات الائتلاف .
وفي الامسية الرمضانية الكبيرة الذي حضرها الاخ- محمد رزق الصرمي - وكيل أول أمانة العاصمة ، والاخ محمد على الوحيشي- الوكيل المساعد لامانة العاصمة ، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والشبابية والدينية وجمع كبير من المواطنين وأبناء الدائرة ال(18) ومديرية شعوب بأمانة العاصمة ورجل الأعمال حسين عواض ، عضو اللجنة الدائمة – عضوالمجلس المحلي بمحافظة المحويت .. ، أكد حمود النقيب - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) بأمانة العاصمة أن القوى الحاقدة والإرهابية التي أردت لرئيس الجمهورية الموت ، وأراد له الله الحياة ، قد كشفوا باستهدافهم اغتيال الرئيس عن استهدافهم لإرادة الشعب اليمني الذي قال نعم ل(علي عبد الله صالح ,, نعم للشرعية الدستورية).
وقال-:إن أولئك الانقلابين الذين يدعون بأن أفعالهم عرقلوا الديمقراطية والانتخابات النيابية التي كانت ستتم سابقا في موعدها المحدد ، وقالوا أنها فرصتنا لاقتلاع رأس النظام وقائدة والمطالبة برحيله ، ونفذوا اعمال تخريبية ومعاديه للوطن تحت شعارات سلميه وقدموا وعود للغرب بأنهم سوف يسقطون النظام في اليمن خلال ثلاثة أسابيع ومرت تلك الفترة وشهر وعدة أشهر وأحرجت أحزاب المشترك أمام من التزموا لهم في الغرب بتنفيذ مخطط إسقاط النظام ، وانتقلوا لتنفذ مخطط المرحلة الثانية والبديلة عما يسمونها الاعمال السلمية إلى العمل الانقلابي وأعلنوا الانقلاب العسكري وانكشف القناع للانقلاب ضد الشرعية الدستورية ، وفجروا الأوضاع الأمنية وخططوا لتصفيه واغتيال الرئيس وكبار مسئولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بجامع دار الرئاسة الشهر الماضي..
مضيفا إن ذلك الحادث الإجرامي لم يكن موجهاً ضد الرئيس فحسب وإنما ضد الأمة والشعب اليمني وأن من يقف وراء ذلك الحادث يجب أن يحاسبوا ويقدموا للعدالة.
وأشار إلى أن أحزاب المشترك قد نجحوا في زعزعه الأمن والاستقرار والاعتداء علي النقاط الأمنية والعسكرية و قتل النفس المحرمة وقطع الطرقات قطع الغاز والكهرباء والمياه واحتياجات المواطنين الغذائية ٍوالاعتداء علي المشتقات النفطية والتلاعب بها وبمعيشة الموطنين ومواصلاتهم ، وبالتالي كانت ثورة المشترك ناجحة بكل المقاييس ضد الوطن والموطنين ، خاصة وأن أحزاب المشترك كانت ولازالت تطالب المؤتمر بعقد صفقات سياسية خارج الدستور والنظام والقانون. مشيرا إلى أن ذلك يأتي متناقضاً مع خطابهم الإعلامي..ولافتا إلى أن شعبنا وقف لهم بالمرصاد وصمد في وجه التحديات وخاطب الحاضرين في المهرجان الجماهيري قائلا:- وما حضوركم هذا الامسية الرمضانية إلا جزء من الصمود والتحدي الذي هو جزء من هذا الشعب العظيم الصامد الذي تنهار كل المؤامرات والمخاطر وتسقط عند أقدامكم .
وأوضح النقيب أن كل الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس صالح هو ما أغاض المشترك وجعلهم يستهدفون إرادة الشعب .وأضاف قائلا: لو كان هناك رئيس مكان علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية بعد ماحصل له الاعتداء الإرهابي لقام بتحريك الجيش واستخدام الطائرات لضرب هؤلاء العملاء والخونة والمجرمين ولكنه بسماحته المعتادة إثناء اسعافة بعد الاعتداء عليه خاطب نائب الرئيس وقال له) ياعبد ربه أوقف أطلاق النار..أوقف أطلاق النار..أوقف أطلاق النار) هذه هي عظمة القائد وهذه هي إرادة الشعب اليمني المسالم العظيم التي تتمثل في شخص الرئيس الذي سيعود ليكمل المشوار.
ونوه النقيب أن اقامة هذة الامسية تتزامن مع أحتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى ال(29) لتأسيس تنظيمنا الرائد (المؤتمر الشعبي العام) الذي ينتصر لارادة الشعب داما ، وأيضا يتعرض لعدد من المؤامرات والتحديات التي هي في نفس اللحظة مؤامرات يتعرض لها الوطن ، إلا أن تلك المؤامرات كانت لكل المؤتمريين ومناصرية وكل أبناء شعبنا اليمني دافعا قويا لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة اليمن . ولافتا أن المؤتمررغم تقديمه التنازلات لتجنيب الوطن الأحداث المؤسفة إلا أن أحزاب المشترك لم تستشعر مسئوليتها الوطنية ودأبت في الاستمرار بأعمالها التخريبية بغية الوصول للسلطة وتحقيق مصالح حزبية وشخصية على حساب الثوابت الوطنية .
وأكد أن العالم اليوم يدعو أحزاب المشترك للاستجابة لدعوة الرئيس للحوار، لان اليمن بلد دستوري وديمقراطي ومؤسسي ، ولهذا فقد حظيت دعوات رئيس الجمهورية للحوار لحل أزمة اليمن بكل الدعم والترحيب من قبل الدول العربية والدولية والأوروبية ومجلس الأمن . كما أشاد بالرعاية التي حظي بها الرئيس وكبار مسئولي الدولة من قبل الأشقاء في السعودية وبرعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين - الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وأعرب رئيس فرع المؤتمر بإسم أبناء الدائرة ال(18) ومديرية شعوب بأمانة العاصمة عن تأييدهم ومباركتهم لنجاح مؤتمر القبائل اليمنية الذي عقد يوم الثلاثاء, 16-أغسطس-2011 م بالعاصمة صنعاء ومباركين ومؤيدين للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. واكد الاهمية التي يمثلها هذا المؤتمر والذي عقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية وما يمر به الوطن من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدته وامنة واستقرارة ومنجزاته الكبيرة التي تحققت على مدى خمسة عقود مضت . وقال :- أن أبناء الدائرة قد أحتشدوا اليوم ليقولوا كلمتهم الواحدة ضد كل التآمرات التي يحيكها أعداء الوطن في الداخل والخارج .وإن جميع أبناء الدائرة (18) يؤيدون وبكل قوة ما خرج به مؤتمرقبائل اليمن وقراراته الهامة التي ستكون دعما جديدا للشرعية الدستورية . وجدد النقيب بأسم أبناء الدائرة العهد والولاء للشرعية الدستورية والوقوف مع الوحدة والشرعية الدستورية التي يلتف حولها كل ابناء الشعب اليمني...ومهنئا رئيس الجمهورية بتماثله للشفاء هو وجميع قيادات الوطن الذين تعرضوا لذلك العمل الاجرامي في الثالث من يونيو الماضي.
كما استعرض المسؤل التنظيمي والجماهيري بفرع المؤتمر - عامر صالح رفيق- عضو اللجنة الدائمة إرهاصات المشترك المفتعلة ضد الوطن ومصالحه ، مشيداً بمواقف أعضاء ومناصري المؤتمر لصد تلك التآمرات التي يراهن عليها أعداء الوطن ،وأكد على أهمية دور الشباب في هذه المرحلة والتي سيكون له الأثر الكبير كونهم المعنيون بالمستقبل الذي يعول عليه جميع أبناء الوطن سواء في الأحزاب السياسية او المنظمات الجماهيرية والشبابية والطلابية والنسائية والرياضية أو الاتحادات والنقابات الوطنية .ودعا إلى ضرورة اليقظة وتحصين الشباب من الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة السكينة العامة وتمس حياة المواطنين ووحدة الوطن وأمنه واستقراره .. لافتاً بأن من يصدرون تلك الشائعات لا يوجد لديهم أي منجز أو نشاط يتحدثون عنه اليوم لأنهم لم يتمكنوا من التأثير على وعي المواطنين الذين أصبحوا يدركون أهدافهم المغرضة لعرقلة عجلة الديمقراطية والتنمية ومبيناً أن أحزاب المشترك تعيش حالياً أوضاعاً مهزوزة داخلياً بسبب عدم اتفاق رؤاهم وأفكارهم وبرامجهم السياسية الحزبية وعدم رضا قواعدهم على تصرفاتهم وقراراتهم المنبثقة من الفردية المتسلطة في قيادات الأحزاب .
واشار عامرإلى أن المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار مع أي حزب ما دام الحوار يتعلق بالقضايا الوطنية وفي إطار الدستور والقانون وما تقتضيه المصلحة الوطنية.
وشدد المسؤل التنظيمي والجماهيري بفرع المؤتمربالدئرة (18) على أن مستقبل الوطن والأجيال مرهون باحترام الدستور والقانون من قبل الجميع حاكم ومحكوم وأن سيادة القانون هي التي ينبغي أن تقدس فهذا هو ديدننا وهذا هو سبيلنا وهذه هي سياستنا .وموضحا أن واجب المعارضة أن تجبر الحاكم على العودة إلى احترام القانون والدستور إن وجدته يتجاوز حدوده ،هذا هو واجبها إذا كانت معارضة تعبر عن هموم المواطن وتطلعاته وليس عن مصالح شخصية ضيقة ،ومشيراً إلى أن تعنت بعض قيادات أحزاب المشترك أوصلها إلى أن تطلب مصالح وامتيازات شخصية علناً .وقال: نرحب بمعارضة ضد الفساد وضد الأخطاء ومعارضة تهتم بطموحات وآمال المواطنين وحل قضاياهم وليس بمعارضة ضد الوطن وضد الثوابت الوطنية .. واصفاً من يدعون إلى شق الصف الوطني أو إلى إعادة عجلة التاريخ للوراء بأنهم معارضة ضد الوطن ووحدته .وداعياً جماهير ومناصري المؤتمر الشعبي العام أن يقوموا بمسئوليتهم الوطنية وأن يكونوا عند مستوى التحدي وخصوصاً أن هناك من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن عبر مسميات مختلفة وعن طريق افتعال المشاكل .
ومن جانبه أكد حسين عواض - عضو اللجنة الدائمة – عضو المجلس المحلي بمحافظة المحويت أنة يجب على كافة القوى والأحزاب السياسية في اليمن بما فيها أحزاب اللقاء المشترك إلى الحوار والجلوس على طاولة الحوار ونبذ العنف والتطرف وإقصاء الأخر، والاستجابة للمبادرات والتنازلات التي قدمها رئيس الجمهورية والعلماء والسياسين من خلال دعواتهم المتكررة للحوار وتحكيم العقل والمنطق وعدم الانجرار للفوضى والخراب والخروج على الدستور والقانون.
خاصة وأن كل فئات شعبنا اليمني يؤكدون مجددا وفي كل مناسبة تمسكهم بالثوابت الوطنية ومن خلال الفعاليات الجماهيرية المعبرة عن إرادة الشعب التي يجب وينبغي لقادة أحزاب اللقاء المشترك والخارجين عن الدستور والقانون أن يخضعوا للحوار المستند على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والتمسك بالثوابت الوطنية والدستورية والديمقراطية والتي جاء منها اختيار الشعب اليمني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد وبإرادة حرة في انتخابات شهد لها العالم بالنجاح والديمقراطية، وشهد لها أيضاًَ العدو قبل الصديق وصارت وأصبحت اليمن نموذجاً للعالم في كافة الممارسات الديمقراطية والانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية . ولافتاً إلى أنه من الأحرى بالقيادات الحزبية في اللقاء المشترك أن تتحاور فيما بينها للخروج من المأزق والخلافات التي يعيشونها .
وأدان حسين عواض ، الأعمال الخارجة عن القانون والتي تنفذها بعض العناصر التخريبية من وقت لآخر والتي تمس سمعة اليمن وتلحق الضرر بالأمن والسكينة العامة .
وفي الامسية الرمضانية ناقش المشاركون كافة التحديات والقضايا التي تمر بها اليمن، وأكدوا جميعاً وقوفهم وتمسكهم ومساندتهم للشرعية الدستورية وللرئيس - علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة وبمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل الخلافات السياسية.
ومؤكدين استعدادهم الكامل للوقوف صفاً واحداً للدفاع والحفاظ على الوحدة الوطنية وحدة اليمن وأمنه واستقراره ومنجزاته التنموية، والتمسك بالثوابت الوطنية والدستورية والديمقراطية ، وكذا التزامهم الكامل بطاعة ولي الأمر، ومنوهين بأن الخروج عنه وعدم طاعته مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .وثمن أبناء الدائرة ال(18) بأمانة العاصمة في بيانهم الختامي للامسية المواقف الوطنية للرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والجهود المتميزة لرئيس الجمهورية في دعوته المستمرة للحوارالوطني بين مختلف القوى السياسية على مستوى الساحة الوطنية وتغليب المصلحة ا لوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة ،وتفويت الفرصة أمام من يسعى إلى تأزيم الأوضاع الداخلية وشق وحدة الصف اليمني .
وطالبوا الأجهزة الحكومية المختصة بالكشف عن العصابة الإجرامية التي خططت ومولت ونفذت العدوان الإجرامي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة، وتقديم الجناة للمحاكمة العلنية العاجلة لينالوا عقابهم الذي يستحقونه.وطالبوا بضرورة الإسراع بفتح تحقيق شامل في أحداث التمرد المسلح في منطقة الحصبة وما شهدته من اعتداءات وأعمال قتل وتشريد للمواطنين وتخريب لممتلكاتهم وقتل لرجال الأمن والقوت المسلحة وتخريب ونهب مؤسسات الدولة وضبط من يقف خلف تلك الأعمال وتقديمهم إلى المحاكمة ، ومؤكدين على أهمية الإسراع في ضبط المتورطين في الاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة والمتورطين في تنفيذ الاعتداءات على رجال القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجباتهم التي يخولها لهم الدستور في مختلف المناطق..، وطالبوا بفرض هيبة الدولة وتطبيق النظام و القانون وإنهاء كل مظاهر التمرد على الدولة سواء في المدن أو الأرياف.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب إخوانهم في أرحب ونهم وأبين وغيرها من المناطق اليمنية المساندة للقوات المسلحة و الأمن.،و رافضين استقواء البعض بالخارج ضد الوطن معتبرين ذلك خيانة عظمى للوطن.وأدانوا بشدة الأعمال الإرهابية التي نفذها وينفذها تنظيم القاعدة والقوى المتحالفة معه في أكثر من منطقة وعلى وجه الخصوص في محافظة أبين .. داعين كافة القوى والمنظمات المدنية على إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف ضرب أمن واستقرار واقتصاد الوطن.
وأكدوا على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات المحاكمة للمتهمين في أحداث يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2011م وإصدار الأحكام الرادعة بحق كل من ثبتت إدانته. وثمن البيان عاليا دور القوات المسلحة والأمن وعلى وجه الخصوص أبطال الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة وقيادة الشرطة العسكرية وكذا دور المواطنين المساندين إلى جانب القوات المسلحة والأمن لصد الاعتداءات الإرهابية من قبل تنظيم القاعدة وشركائهم.
كما أكد المشاركون في البيان الختامي على أهمية دور الشباب في شتى المجالات التنموية والخدمية .وداعيين ا إلى المزيد من الاهتمام بالقطاع الشبابي والنسائي من خلال إقامة الأنشطة الشبابية والثقافية والفكرية والإعلامية والإرشادية والتعليمية والحرفية بما يعزز من مستوى الوعي وترسيخ الولاء الوطني ، ولبناء كادر تنظيمي مؤهل قادر على الانجاز والعطاء وتنفيذ المهام الموكلة إليه بكل كفاءة واقتدار. . وشددوا على أهمية تفعيل دور التوجيه والإرشاد والاهتمام برسالة المسجد لإنشاء جيل على منهج الوسطية والاعتدال بعيد عن الغلو والتطرف والتعصب المذهبي والمناطقي .
وأوصى مؤتمرالدائرة (18) وأنصار المؤتمر في الامسية الرمضانية بنبذ التفرقة وثقافة الحقد والكراهية الثأر ومحاربة العنف والغلو والتطرف بكافة أشكاله والدعوة إلى بث روح المحبة والتسامح بين كل أبناء الوطن الواحد..، ومهيبين
بكافة أعضاء وأنصار المؤتمربالدائرة والمديرية وأمانة العاصمة إلى تضافر الجهود بين كافة التكوينات والعمل بروح الفريق الواحد ولما من شأنه النهوض بعملية التنمية في شتى المجالات التربوية والاجتماعية والاقتصادية.ومؤكدين على أهمية مضاعفة الجهود من جميع أعضاء المؤتمر ومناصريه لمواجهة التحديات الوطنية والمعوقات الاقتصادية والتنموية والرفع من وتيرة الأداء التنظيمي لخدمة أبناء المديرية وتوفير احتياجاتهم التنموية والخدمية .
وأشادوا بما تم إنجازه وتنفيذه من البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، وكذلك البرنامج الانتخابي للمجالس المحلية ، ومؤكدين على المضي قدماً لتحقيق ما تبقى من المهام والأعمال خلال المرحلة القادمة رغم كل التحديات والمؤامرآت .
وحث البيان على أهمية الجانب الإعلامي في القيام بالتوعية في إطار التكوينات التنظيمية والشعبية بالدعوات الوطنية التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والهادفة إلى مكافحة التطرف والغلو والإرهاب وتعميق الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن والسلام الاجتماعي .
واختتم المشاركون بيانهم بأن الإرادة الشعبية الواحدة هي التي سقطت أمامها كل الرهانات والمخططات التآمرية المحلية والأجنبية وهي نفسها التي رسمت المشاركة الشعبية في الحرية والحفاظ على أمن واستقرار اليمن، وأن تلك الإرادة الشعبية الواحدة أيضاً هي من اختارت علي عبد الله صالح أن يكون رئيساً لقيادة الوطن رغم تنحيه عن السلطة بمحض إرادته عام 2006م إلى نهاية عام 2013م.
هذا وقد تخلل الامسية الرمضانية العديد من الكلمات والقصائد الوطنية والرمضانية من قبل نخبة من المشاركين في الامسية الرمضانية .
المصدر حضرموت نيوز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.