ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى 55,908 شهيدا و 131,138 مصابا    الرهوي يشيد بجهود وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية    نجم مانشستر سيتي في طريقه للدوري التركي    الطوارئ الإيرانية: إصابة 14 من طواقم الإسعاف وتضرر 7 سيارات جراء العدوان الصهيوني    السلطات الإيرانية تقبض على جاسوس أجنبي للموساد في يزد    ليفاندوفسكي يحدد وجهته بعد حقبة برشلونة    تقرير دولي يحذر من عودة قوات صنعاء لهجماتها البحرية في حال توسع الصراع الإيراني الإسرائيلي    الشغدري يتفقّد مشاريع خدمية في دمت بالضالع    وزيرالكهرباء ومحافظ المحويت يناقشان أوضاع مشاريع المياه والصرف الصحي    تشيلسي يقترب من إبرام صفقة مؤجلة    إخماد حريق في منزل بمنطقة شملان    تفكيك عبوة ناسفة إلكترونية لشبكة تجسس صهيونية غرب طهران    الصهاينة يشكون التكتيكات الإيرانية ويصفونها بحرب استنزاف    اسعار الذهب في صنعاء وعدن السبت 21 يونيو/حزيران 2025    رئيس الوزراء يناقش مع وزير العدل مستوى تنفيذ خطة الأولويات العاجلة    نقاط تقطع مسلحة للحرابة ودعوة المتحاربين إلى حضرموت    الترجي التونسي يهدي العرب أول انتصار في كأس العالم للأندية 2025    عن "حروب الانهاك والتدمير الذاتي واهدافها"    فساد الاشراف الهندسي وغياب الرقابة الرسمية .. حفر صنعاء تبتلع السيارات    الاتحاد الأوروبي يقدّم منحة مالية لدعم خدمات الصحة الإنجابية في اليمن    على مركب الأبقار… حين يصبح البحر أرحم من اليابسة    من يومياتي في أمريكا .. بين مر وأمر منه    بين حروف الرازحي.. رحلة الى عمق النفس اليمني    قصر شبام.. أهم مباني ومقر الحكم    البحسني يكشف عن مشروع صندوق حضرموت الإنمائي    مقتل عريس في صنعاء بعد أيام من اختطافه    هل أعداء الجنوب يلبسون طاقية الإخفاء    الأرصاد يتوقع هطول امطار على بعض المرتفعات ورياح شديدة على سقطرى ويحذر من الاجواء الحارة    مليشيا درع الوطن تنهب المسافرين بالوديعة    شبكة حقوقية تدين إحراق مليشيا الحوثي مزارع مواطنين شمال الضالع    بوتين: روسيا تبني لإيران مفاعلين نوويين إضافيين في بوشهر    علي ناصر يؤكد دوام تآمره على الجنوب    بقيادة كين وأوليسيه.. البايرن يحلق إلى ثمن النهائي    الأحوال الجوية تعطل 4 مواجهات مونديالية    حشوام يستقبل الأولمبي اليمني في معسر مأرب    صنعاء .. موظفو اليمنية يكشفون عن فساد في الشركة ويطالبون بتشكيل لجنة تحقيق ومحاسبة جحاف    هذا أنا .. وفي اليمن روحي    «أبو الحب» يعيد بسمة إلى الغناء    قبل أن يتجاوزنا الآخرون    بين ملحمة "الرجل الحوت" وشذرات "من أول رائحة"    علي ناصر محمد أمدّ الله في عمره ليفضح نفسه بلسانه    الأمم المتحدة تقلّص خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن وسط تراجع كبير في التمويل    كارثة كهرباء عدن مستمرة.. وعود حكومية تبخرّت مع ارتفاع درجة الحرارة    الذهب في طريقه لتكبد خسائر أسبوعية    المبرّر حرب ايران وإسرائيل.. ارتفاع أسعار الوقود في عدن    ديدان "سامّة" تغزو ولاية أمريكية وتثير ذعر السكان    نجاح أول عملية زرع قلب دون الحاجة إلى شق الصدر أو كسر عظم القص    نتائج الصف التاسع..!    حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر    كأس العالم للاندية : ميسي يقود انتر ميامي لفوز ثمين على بورتو    فعاليتان للإصلاحية المركزية ومركز الحجز الاحتياطي بإب بيوم الولاية    جماعة الإخوان الوجه الحقيقي للفوضى والتطرف.. مقاولو خراب وتشييد مقابر    كيف تواجه الأمة الإسلامية واقعها اليوم (2)    الخطوط الجوية اليمنية... شريان وطن لا يحتمل الخلاف    الصبر مختبر العظمة    شرب الشاي بعد الطعام يهدد صحتك!    الصحة العالمية: اليمن الثانية إقليميا والخامسة عالميا في الإصابة بالكوليرا    وزير الصحة يترأس اجتماعا موسعا ويقر حزمة إجراءات لاحتواء الوضع الوبائ    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في أكبر أمسية رمضانية بأمانة العاصمة مؤتمرالدائرة(18) تحتفي بقرب عودة رئيس الجمهورية
نشر في عمران برس يوم 18 - 08 - 2011

أقامت قيادة فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة(18) بمديرية شعوب بأمانة العاصمة مساء أمس بقاعة حنيش أمسية رمضانية كبيرة ،بمناسبة سلامة الرئيس علي عبد الله صالح - رئيس الجمهورية ،وقرب عودتة للوطن .
ودعا الشيخ عبدالله أحمد مجيديع عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحاكم في اليمن ) كافة أبناء اليمن إلى رص الصفوف وتوحيد الكلمة ورفض أي دعوات مشبوهة تسعى للإضرار بالأمن والاستقرار ، وعلى الاصطفاف الوطني للوقوف ضد التحديات التي تواجه اليمن ووحدته واستقراره، ومشيداً بالحكمة التي يتحلى بها رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام أمام كل الأزمات والصراعات التي تحيك بالوطن من قبل أحزاب اللقاء المشترك .
وأشاد وبارك بما خرج بة المشاركين بمؤتمر قبائل اليمن والذي أعلنوا فية عن ، تمسكهم بالشرعية الدستورية والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة بمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل خلافاتنا السياسية وغيرها.وأدانوا الأعمال الإجرامية من قبل الخارجين عن القيم والأعراف وعلى الدولة وقوانينها والتي تستهدف الأمن والسلام والوحدة والحياة الكريمة للإنسان اليمني.
وأكد عضو اللجنة العامة أن التغيير هو سنة الحياة وأن شعبنا اليمني لا يقف ضد التغيير السلمي المستند للأسس الدستورية والقانونية وعبر صناديق الاقتراع وأن اليمن ملك الجميع ، وليس لاحد حق الوصاية علية ،ومؤكدا أن المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار أبداً في مختلف القضايا في الوقت الذي تقوم فيه أحزاب المشترك بالاستعانة بالخارج والتغرير على المنظمات تحت مسمى انفراد الحزب الحاكم بالسيطرة الكاملة والتفافه على الدستور .
وقال : لقد ارتضينا بالديمقراطية للتداول السلمي للسلطة ولا حكم إلا عبر صناديق الاقتراع أما التقاسم الذي يريده الإصلاح فقد أدى إلى كارثة .. مدللاً على ذلك بالقترة الانتقالية (1990- 1994م ) ومن (1995-1997م) والتي لم نستطع فيها أن تحقق أي منجزات للوطن في حكومات الائتلاف .
وفي الامسية الرمضانية الكبيرة الذي حضرها الاخ- محمد رزق الصرمي - وكيل أول أمانة العاصمة ، والاخ محمد على الوحيشي- الوكيل المساعد لامانة العاصمة ، وعددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى والشخصيات الاجتماعية والشبابية والدينية وجمع كبير من المواطنين وأبناء الدائرة ال(18) ومديرية شعوب بأمانة العاصمة ورجل الأعمال حسين عواض ، عضو اللجنة الدائمة – عضوالمجلس المحلي بمحافظة المحويت .. ، أكد حمود النقيب - رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بالدائرة ال(18) بأمانة العاصمة أن القوى الحاقدة والإرهابية التي أردت لرئيس الجمهورية الموت ، وأراد له الله الحياة ، قد كشفوا باستهدافهم اغتيال الرئيس عن استهدافهم لإرادة الشعب اليمني الذي قال نعم ل(علي عبد الله صالح ,, نعم للشرعية الدستورية).
وقال-:إن أولئك الانقلابين الذين يدعون بأن أفعالهم عرقلوا الديمقراطية والانتخابات النيابية التي كانت ستتم سابقا في موعدها المحدد ، وقالوا أنها فرصتنا لاقتلاع رأس النظام وقائدة والمطالبة برحيله ، ونفذوا اعمال تخريبية ومعاديه للوطن تحت شعارات سلميه وقدموا وعود للغرب بأنهم سوف يسقطون النظام في اليمن خلال ثلاثة أسابيع ومرت تلك الفترة وشهر وعدة أشهر وأحرجت أحزاب المشترك أمام من التزموا لهم في الغرب بتنفيذ مخطط إسقاط النظام ، وانتقلوا لتنفذ مخطط المرحلة الثانية والبديلة عما يسمونها الاعمال السلمية إلى العمل الانقلابي وأعلنوا الانقلاب العسكري وانكشف القناع للانقلاب ضد الشرعية الدستورية ، وفجروا الأوضاع الأمنية وخططوا لتصفيه واغتيال الرئيس وكبار مسئولي الدولة أثناء تأديتهم صلاة الجمعة بجامع دار الرئاسة الشهر الماضي..
مضيفا إن ذلك الحادث الإجرامي لم يكن موجهاً ضد الرئيس فحسب وإنما ضد الأمة والشعب اليمني وأن من يقف وراء ذلك الحادث يجب أن يحاسبوا ويقدموا للعدالة.
وأشار إلى أن أحزاب المشترك قد نجحوا في زعزعه الأمن والاستقرار والاعتداء علي النقاط الأمنية والعسكرية و قتل النفس المحرمة وقطع الطرقات قطع الغاز والكهرباء والمياه واحتياجات المواطنين الغذائية ٍوالاعتداء علي المشتقات النفطية والتلاعب بها وبمعيشة الموطنين ومواصلاتهم ، وبالتالي كانت ثورة المشترك ناجحة بكل المقاييس ضد الوطن والموطنين ، خاصة وأن أحزاب المشترك كانت ولازالت تطالب المؤتمر بعقد صفقات سياسية خارج الدستور والنظام والقانون. مشيرا إلى أن ذلك يأتي متناقضاً مع خطابهم الإعلامي..ولافتا إلى أن شعبنا وقف لهم بالمرصاد وصمد في وجه التحديات وخاطب الحاضرين في المهرجان الجماهيري قائلا:- وما حضوركم هذا الامسية الرمضانية إلا جزء من الصمود والتحدي الذي هو جزء من هذا الشعب العظيم الصامد الذي تنهار كل المؤامرات والمخاطر وتسقط عند أقدامكم .
وأوضح النقيب أن كل الانجازات التي تحققت في عهد الرئيس صالح هو ما أغاض المشترك وجعلهم يستهدفون إرادة الشعب .وأضاف قائلا: لو كان هناك رئيس مكان علي عبد الله صالح – رئيس الجمهورية بعد ماحصل له الاعتداء الإرهابي لقام بتحريك الجيش واستخدام الطائرات لضرب هؤلاء العملاء والخونة والمجرمين ولكنه بسماحته المعتادة إثناء اسعافة بعد الاعتداء عليه خاطب نائب الرئيس وقال له) ياعبد ربه أوقف أطلاق النار..أوقف أطلاق النار..أوقف أطلاق النار) هذه هي عظمة القائد وهذه هي إرادة الشعب اليمني المسالم العظيم التي تتمثل في شخص الرئيس الذي سيعود ليكمل المشوار.
ونوه النقيب أن اقامة هذة الامسية تتزامن مع أحتفالات شعبنا اليمني العظيم بالذكرى ال(29) لتأسيس تنظيمنا الرائد (المؤتمر الشعبي العام) الذي ينتصر لارادة الشعب داما ، وأيضا يتعرض لعدد من المؤامرات والتحديات التي هي في نفس اللحظة مؤامرات يتعرض لها الوطن ، إلا أن تلك المؤامرات كانت لكل المؤتمريين ومناصرية وكل أبناء شعبنا اليمني دافعا قويا لمواجهة التحديات والمؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار ووحدة اليمن . ولافتا أن المؤتمررغم تقديمه التنازلات لتجنيب الوطن الأحداث المؤسفة إلا أن أحزاب المشترك لم تستشعر مسئوليتها الوطنية ودأبت في الاستمرار بأعمالها التخريبية بغية الوصول للسلطة وتحقيق مصالح حزبية وشخصية على حساب الثوابت الوطنية .
وأكد أن العالم اليوم يدعو أحزاب المشترك للاستجابة لدعوة الرئيس للحوار، لان اليمن بلد دستوري وديمقراطي ومؤسسي ، ولهذا فقد حظيت دعوات رئيس الجمهورية للحوار لحل أزمة اليمن بكل الدعم والترحيب من قبل الدول العربية والدولية والأوروبية ومجلس الأمن . كما أشاد بالرعاية التي حظي بها الرئيس وكبار مسئولي الدولة من قبل الأشقاء في السعودية وبرعاية خاصة من خادم الحرمين الشريفين - الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وأعرب رئيس فرع المؤتمر بإسم أبناء الدائرة ال(18) ومديرية شعوب بأمانة العاصمة عن تأييدهم ومباركتهم لنجاح مؤتمر القبائل اليمنية الذي عقد يوم الثلاثاء, 16-أغسطس-2011 م بالعاصمة صنعاء ومباركين ومؤيدين للشرعية الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية. واكد الاهمية التي يمثلها هذا المؤتمر والذي عقد في ظروف بالغة التعقيد والحساسية وما يمر به الوطن من مؤامرات ودسائس تستهدف وحدته وامنة واستقرارة ومنجزاته الكبيرة التي تحققت على مدى خمسة عقود مضت . وقال :- أن أبناء الدائرة قد أحتشدوا اليوم ليقولوا كلمتهم الواحدة ضد كل التآمرات التي يحيكها أعداء الوطن في الداخل والخارج .وإن جميع أبناء الدائرة (18) يؤيدون وبكل قوة ما خرج به مؤتمرقبائل اليمن وقراراته الهامة التي ستكون دعما جديدا للشرعية الدستورية . وجدد النقيب بأسم أبناء الدائرة العهد والولاء للشرعية الدستورية والوقوف مع الوحدة والشرعية الدستورية التي يلتف حولها كل ابناء الشعب اليمني...ومهنئا رئيس الجمهورية بتماثله للشفاء هو وجميع قيادات الوطن الذين تعرضوا لذلك العمل الاجرامي في الثالث من يونيو الماضي.
كما استعرض المسؤل التنظيمي والجماهيري بفرع المؤتمر - عامر صالح رفيق- عضو اللجنة الدائمة إرهاصات المشترك المفتعلة ضد الوطن ومصالحه ، مشيداً بمواقف أعضاء ومناصري المؤتمر لصد تلك التآمرات التي يراهن عليها أعداء الوطن ،وأكد على أهمية دور الشباب في هذه المرحلة والتي سيكون له الأثر الكبير كونهم المعنيون بالمستقبل الذي يعول عليه جميع أبناء الوطن سواء في الأحزاب السياسية او المنظمات الجماهيرية والشبابية والطلابية والنسائية والرياضية أو الاتحادات والنقابات الوطنية .ودعا إلى ضرورة اليقظة وتحصين الشباب من الشائعات المغرضة التي تهدف إلى زعزعة السكينة العامة وتمس حياة المواطنين ووحدة الوطن وأمنه واستقراره .. لافتاً بأن من يصدرون تلك الشائعات لا يوجد لديهم أي منجز أو نشاط يتحدثون عنه اليوم لأنهم لم يتمكنوا من التأثير على وعي المواطنين الذين أصبحوا يدركون أهدافهم المغرضة لعرقلة عجلة الديمقراطية والتنمية ومبيناً أن أحزاب المشترك تعيش حالياً أوضاعاً مهزوزة داخلياً بسبب عدم اتفاق رؤاهم وأفكارهم وبرامجهم السياسية الحزبية وعدم رضا قواعدهم على تصرفاتهم وقراراتهم المنبثقة من الفردية المتسلطة في قيادات الأحزاب .
واشار عامرإلى أن المؤتمر الشعبي العام لم يغلق باب الحوار مع أي حزب ما دام الحوار يتعلق بالقضايا الوطنية وفي إطار الدستور والقانون وما تقتضيه المصلحة الوطنية.
وشدد المسؤل التنظيمي والجماهيري بفرع المؤتمربالدئرة (18) على أن مستقبل الوطن والأجيال مرهون باحترام الدستور والقانون من قبل الجميع حاكم ومحكوم وأن سيادة القانون هي التي ينبغي أن تقدس فهذا هو ديدننا وهذا هو سبيلنا وهذه هي سياستنا .وموضحا أن واجب المعارضة أن تجبر الحاكم على العودة إلى احترام القانون والدستور إن وجدته يتجاوز حدوده ،هذا هو واجبها إذا كانت معارضة تعبر عن هموم المواطن وتطلعاته وليس عن مصالح شخصية ضيقة ،ومشيراً إلى أن تعنت بعض قيادات أحزاب المشترك أوصلها إلى أن تطلب مصالح وامتيازات شخصية علناً .وقال: نرحب بمعارضة ضد الفساد وضد الأخطاء ومعارضة تهتم بطموحات وآمال المواطنين وحل قضاياهم وليس بمعارضة ضد الوطن وضد الثوابت الوطنية .. واصفاً من يدعون إلى شق الصف الوطني أو إلى إعادة عجلة التاريخ للوراء بأنهم معارضة ضد الوطن ووحدته .وداعياً جماهير ومناصري المؤتمر الشعبي العام أن يقوموا بمسئوليتهم الوطنية وأن يكونوا عند مستوى التحدي وخصوصاً أن هناك من يحاول زعزعة أمن واستقرار الوطن عبر مسميات مختلفة وعن طريق افتعال المشاكل .
ومن جانبه أكد حسين عواض - عضو اللجنة الدائمة – عضو المجلس المحلي بمحافظة المحويت أنة يجب على كافة القوى والأحزاب السياسية في اليمن بما فيها أحزاب اللقاء المشترك إلى الحوار والجلوس على طاولة الحوار ونبذ العنف والتطرف وإقصاء الأخر، والاستجابة للمبادرات والتنازلات التي قدمها رئيس الجمهورية والعلماء والسياسين من خلال دعواتهم المتكررة للحوار وتحكيم العقل والمنطق وعدم الانجرار للفوضى والخراب والخروج على الدستور والقانون.
خاصة وأن كل فئات شعبنا اليمني يؤكدون مجددا وفي كل مناسبة تمسكهم بالثوابت الوطنية ومن خلال الفعاليات الجماهيرية المعبرة عن إرادة الشعب التي يجب وينبغي لقادة أحزاب اللقاء المشترك والخارجين عن الدستور والقانون أن يخضعوا للحوار المستند على الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والتمسك بالثوابت الوطنية والدستورية والديمقراطية والتي جاء منها اختيار الشعب اليمني فخامة الرئيس علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد وبإرادة حرة في انتخابات شهد لها العالم بالنجاح والديمقراطية، وشهد لها أيضاًَ العدو قبل الصديق وصارت وأصبحت اليمن نموذجاً للعالم في كافة الممارسات الديمقراطية والانتخابات النيابية والرئاسية والمحلية . ولافتاً إلى أنه من الأحرى بالقيادات الحزبية في اللقاء المشترك أن تتحاور فيما بينها للخروج من المأزق والخلافات التي يعيشونها .
وأدان حسين عواض ، الأعمال الخارجة عن القانون والتي تنفذها بعض العناصر التخريبية من وقت لآخر والتي تمس سمعة اليمن وتلحق الضرر بالأمن والسكينة العامة .
وفي الامسية الرمضانية ناقش المشاركون كافة التحديات والقضايا التي تمر بها اليمن، وأكدوا جميعاً وقوفهم وتمسكهم ومساندتهم للشرعية الدستورية وللرئيس - علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية، والنهج الديمقراطي كوسيلة حضارية للتداول السلمي للسلطة وبمبدأ الحوار كوسيلة عقلانية لحل الخلافات السياسية.
ومؤكدين استعدادهم الكامل للوقوف صفاً واحداً للدفاع والحفاظ على الوحدة الوطنية وحدة اليمن وأمنه واستقراره ومنجزاته التنموية، والتمسك بالثوابت الوطنية والدستورية والديمقراطية ، وكذا التزامهم الكامل بطاعة ولي الأمر، ومنوهين بأن الخروج عنه وعدم طاعته مخالفة لكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم .وثمن أبناء الدائرة ال(18) بأمانة العاصمة في بيانهم الختامي للامسية المواقف الوطنية للرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والجهود المتميزة لرئيس الجمهورية في دعوته المستمرة للحوارالوطني بين مختلف القوى السياسية على مستوى الساحة الوطنية وتغليب المصلحة ا لوطنية العليا على المصالح الحزبية الضيقة ،وتفويت الفرصة أمام من يسعى إلى تأزيم الأوضاع الداخلية وشق وحدة الصف اليمني .
وطالبوا الأجهزة الحكومية المختصة بالكشف عن العصابة الإجرامية التي خططت ومولت ونفذت العدوان الإجرامي الذي استهدف فخامة رئيس الجمهورية وكبار قيادة الدولة بجامع النهدين بدار الرئاسة، وتقديم الجناة للمحاكمة العلنية العاجلة لينالوا عقابهم الذي يستحقونه.وطالبوا بضرورة الإسراع بفتح تحقيق شامل في أحداث التمرد المسلح في منطقة الحصبة وما شهدته من اعتداءات وأعمال قتل وتشريد للمواطنين وتخريب لممتلكاتهم وقتل لرجال الأمن والقوت المسلحة وتخريب ونهب مؤسسات الدولة وضبط من يقف خلف تلك الأعمال وتقديمهم إلى المحاكمة ، ومؤكدين على أهمية الإسراع في ضبط المتورطين في الاعتداء على المؤسسات العامة والخاصة والمتورطين في تنفيذ الاعتداءات على رجال القوات المسلحة والأمن وهم يؤدون واجباتهم التي يخولها لهم الدستور في مختلف المناطق..، وطالبوا بفرض هيبة الدولة وتطبيق النظام و القانون وإنهاء كل مظاهر التمرد على الدولة سواء في المدن أو الأرياف.. مؤكدين وقوفهم إلى جانب إخوانهم في أرحب ونهم وأبين وغيرها من المناطق اليمنية المساندة للقوات المسلحة و الأمن.،و رافضين استقواء البعض بالخارج ضد الوطن معتبرين ذلك خيانة عظمى للوطن.وأدانوا بشدة الأعمال الإرهابية التي نفذها وينفذها تنظيم القاعدة والقوى المتحالفة معه في أكثر من منطقة وعلى وجه الخصوص في محافظة أبين .. داعين كافة القوى والمنظمات المدنية على إدانة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف ضرب أمن واستقرار واقتصاد الوطن.
وأكدوا على ضرورة الإسراع في استكمال إجراءات المحاكمة للمتهمين في أحداث يوم الجمعة الموافق 18 مارس 2011م وإصدار الأحكام الرادعة بحق كل من ثبتت إدانته. وثمن البيان عاليا دور القوات المسلحة والأمن وعلى وجه الخصوص أبطال الحرس الجمهوري والأمن المركزي وشرطة النجدة وقيادة الشرطة العسكرية وكذا دور المواطنين المساندين إلى جانب القوات المسلحة والأمن لصد الاعتداءات الإرهابية من قبل تنظيم القاعدة وشركائهم.
كما أكد المشاركون في البيان الختامي على أهمية دور الشباب في شتى المجالات التنموية والخدمية .وداعيين ا إلى المزيد من الاهتمام بالقطاع الشبابي والنسائي من خلال إقامة الأنشطة الشبابية والثقافية والفكرية والإعلامية والإرشادية والتعليمية والحرفية بما يعزز من مستوى الوعي وترسيخ الولاء الوطني ، ولبناء كادر تنظيمي مؤهل قادر على الانجاز والعطاء وتنفيذ المهام الموكلة إليه بكل كفاءة واقتدار. . وشددوا على أهمية تفعيل دور التوجيه والإرشاد والاهتمام برسالة المسجد لإنشاء جيل على منهج الوسطية والاعتدال بعيد عن الغلو والتطرف والتعصب المذهبي والمناطقي .
وأوصى مؤتمرالدائرة (18) وأنصار المؤتمر في الامسية الرمضانية بنبذ التفرقة وثقافة الحقد والكراهية الثأر ومحاربة العنف والغلو والتطرف بكافة أشكاله والدعوة إلى بث روح المحبة والتسامح بين كل أبناء الوطن الواحد..، ومهيبين
بكافة أعضاء وأنصار المؤتمربالدائرة والمديرية وأمانة العاصمة إلى تضافر الجهود بين كافة التكوينات والعمل بروح الفريق الواحد ولما من شأنه النهوض بعملية التنمية في شتى المجالات التربوية والاجتماعية والاقتصادية.ومؤكدين على أهمية مضاعفة الجهود من جميع أعضاء المؤتمر ومناصريه لمواجهة التحديات الوطنية والمعوقات الاقتصادية والتنموية والرفع من وتيرة الأداء التنظيمي لخدمة أبناء المديرية وتوفير احتياجاتهم التنموية والخدمية .
وأشادوا بما تم إنجازه وتنفيذه من البرنامج الانتخابي للرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام ، وكذلك البرنامج الانتخابي للمجالس المحلية ، ومؤكدين على المضي قدماً لتحقيق ما تبقى من المهام والأعمال خلال المرحلة القادمة رغم كل التحديات والمؤامرآت .
وحث البيان على أهمية الجانب الإعلامي في القيام بالتوعية في إطار التكوينات التنظيمية والشعبية بالدعوات الوطنية التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام والهادفة إلى مكافحة التطرف والغلو والإرهاب وتعميق الوسطية والاعتدال وتحقيق الأمن والسلام الاجتماعي .
واختتم المشاركون بيانهم بأن الإرادة الشعبية الواحدة هي التي سقطت أمامها كل الرهانات والمخططات التآمرية المحلية والأجنبية وهي نفسها التي رسمت المشاركة الشعبية في الحرية والحفاظ على أمن واستقرار اليمن، وأن تلك الإرادة الشعبية الواحدة أيضاً هي من اختارت علي عبد الله صالح أن يكون رئيساً لقيادة الوطن رغم تنحيه عن السلطة بمحض إرادته عام 2006م إلى نهاية عام 2013م.
هذا وقد تخلل الامسية الرمضانية العديد من الكلمات والقصائد الوطنية والرمضانية من قبل نخبة من المشاركين في الامسية الرمضانية .
المصدر حضرموت نيوز


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.